التربية الجنسية

سلسبيل

New Member
إخوانا المحترمين .....



أما عن المقصود بالتربية الجنسية ... فهو ..

يقصد به ببساطة، مجموعة الخطوات، والإجراءات، والقواعد، والأفكار الوقائية والعلاجيّة التي يتبعها المربي المسلم في تربية أجيال مسلمة جديدة خالية بفعل التعديل الإسلامي المستمر من كافة الاستعدادات الوراثية للانحراف الجنسي، أو قادرة بفعل تدخل البيئة الإسلاميّة على تحقيق العفّة الجنسيّة والتكيف السليم في المواقف الجنسيّة في فترات البلوغ وما قبلها، وما بعدها.

علشان ما نطول الجدل في الموضوع ... ويتحول من موضوع تربوي إلى ... الله أعلم ...



بإمكانكم ..الاطلاع على معلومات واضحة .. ومن مصادر أفضل منا .. عن الموضوع ...

من خلال هذه الوصلة ...

http://www.aljazeera.net/programs/no_limits/articles/2000/12/12-9-2.htm





أما عن أني واثقة في نفسي .. بخصوص ما قلت عنك ... يأخي الونيس ... نعم أنا واثقة وزادت ثقتي بعد ردك الأخير ... ودعوتك لرفيق دربك لمؤازرتك ....
 

سلسبيل

New Member
إخوانا المحترمين .....



أما عن المقصود بالتربية الجنسية ... فهو ..

يقصد به ببساطة، مجموعة الخطوات، والإجراءات، والقواعد، والأفكار الوقائية والعلاجيّة التي يتبعها المربي المسلم في تربية أجيال مسلمة جديدة خالية بفعل التعديل الإسلامي المستمر من كافة الاستعدادات الوراثية للانحراف الجنسي، أو قادرة بفعل تدخل البيئة الإسلاميّة على تحقيق العفّة الجنسيّة والتكيف السليم في المواقف الجنسيّة في فترات البلوغ وما قبلها، وما بعدها.

علشان ما نطول الجدل في الموضوع ... ويتحول من موضوع تربوي إلى ... الله أعلم ...



بإمكانكم ..الاطلاع على معلومات واضحة .. ومن مصادر أفضل منا .. عن الموضوع ...

من خلال هذه الوصلة ...

http://www.aljazeera.net/programs/no_limits/articles/2000/12/12-9-2.htm





أما عن أني واثقة في نفسي .. بخصوص ما قلت عنك ... يأخي الونيس ... نعم أنا واثقة وزادت ثقتي بعد ردك الأخير ... ودعوتك لرفيق دربك لمؤازرتك ....
 

سلسبيل

New Member
[align=center]قواعد إحتياطية للتربية الجنسية للطفل:[/align]





1- تثقيف الطفل جنسياً وفقهياً:

إنّ الطفل بحاجة منذ بدء تعقله، وتمييزه للأمور إلى إمداده بالمعلومات الجنسية التي تلائم سنه، وتعليمه بمختلف الأحكام الفقهية شيئاً فشيئاً، خاصة ما يحتاج إليها من آداب التربية الجنسية، كتدريبه على كيفية الاستنجاء، والاستبراء إن كان ذكراً، وضرورة إدارة وجهه _وقت التخلي _ عن القبلة استقبالاً واستدباراً، وكيفية تطهير ملابسه من البول والغائط، وغسل بقع الدم من جسمه أو ثيابه حين وقت الصلاة أو غيرها.

إن هذا الإعداد المبكر يوفر قدرة أفضل للطفل المميز للتكيف السليم مع المواقف الجنسيّة، ويحميه من حرج شديد قد يتعرض له مستقبلاً، وبخاصة في فترة البلوغ.





2_الاستئذان:

شدّد المشرع الإسلامي على أدب الاستئذان منذ الصغر، باعتباره مدخلاً لقاعدة الاحتشام، وقد نصت الآيتان رقم 58 _ 59 من سورة النور على هذا المبدأن، وقد آن الآوان أن يعود إلى البيوت المسلمة بعد غياب طويل، تعرضت فيه هذه البيوت إلى تجاوزات ضد أحكام العورة وآداب العلاقة الزوجيّة بأسرها.

وبمعاينة الآيتين الشريفتين المذكور نجد المشرع يشير إلى فترتين لتطبيقه، عملاً بمبدأ التدرج في التربية الجنسيّة للطفل، فالفترة الأولى سمح المشرع للأرقاء والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم _خاصة المميزين _ بالدخول على غيرهم، وبالذات الأبوين، ما عدا ثلاثة أوقات هي: قبل صلاة الفجر.. وحين وضع الثياب من الظهيرة.. ومن بعد صلاة العشاء، فهذه الأوقات ثلاثة عورات لا ينبغي لأحد حتى الصغار الذين لم يبلغوا، حق الدخول على غيرهم.

ويظل هذا الأدب هو الصورة الطبيعية بين الآباء وأطفالهم الذين لم يبلغوا الحلم، ولكن الأمر يتغيّر بأسره بدخول الطفل فترة البلوغ، والتكليف الشرعي، والإلزام في تطبيق الأوامر والنواهي الإلهيّة، وعندئذ يدخل مبدأ الاستئذان عهداً آخر، ويظل هو نمط العلاقة الأسرية، والاجتماعية في كل حين، فلا يمكن للبالغ أن يدخل على غيره بغير استئذان في مختلف الأوقات، صيانة لأعراض المنازل، وحفاظاً على تماسك الروابط العائلية، بل ترتب عن هذا المبدأ قبل البلوغ وبعد أحكام أخرى تتعلق بالنظر إلى العورة، والعلاقة الجنسية، وأحوال الغير.

قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم، والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرّات، من قبل صلاة الفجر، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة، ومن بعد صلاة العشاء، ثلاث عورات لكم، ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن، طوّافون عليكم بعضكم على بعض، كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم)، (النور/58).

هذا ما يخص الفترة الأولى، استئذان في ثلاثة أوقات.

أما ما يخص الفترة الثانية فيكون بعد البلوغ، وبداية عهد التكليف، يكون الاستئذان فيه شاملاً لكل الأوقات بمقتضى قوله تعالى: (وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم، فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم، وكذلك يبين الله لكم آياته، والله عليم حكيم)، (النور/59).

وسر لاستئذان واضح للجميع، فبدونه يتم الاطلاع على العورات فيؤثر ذلك على نفسيّة الطفل المميز، وربما تظل المناظر المثيرة تلاحق ذهنه حتى ما بعد بلوغه، فيحدث له ضرراً بالغاً، يضعه بين براثن الصراعات، والأمراض العصابية، فهل تمحى _مثلاً من ذهنه صورة أمه، وهي بين أحضان أبيه، يقبلها أو يداعبها أو يجامعها؟





3_ تعيين ضوابط النظر والتستر:

تشمل هذه المسألة نقطتين هامتين هما ستر العورة للأبوين عن طفلهما وبخاصة المرأة، والمسألة الثانية نوع الملابس وتأثيرها على نفسيّة الطفل.

فأمّا بالنسبة للمسألة الأولى فيمكن القول بأنه يجب على البالغ المكلف ستر عورته عن نظر الطفل المميز، كما يحرم على البالغ أن ينظر إلى عورة الطفل المميز أو يلمسها بشهوة، لأن الصبي المميز يحسن وصف ما يرى، وأكد الفقهاء بأنه: يجب على كل من الرجل والمرأة ستر عورتهما عن الناظر البالغ، وعن الناظر المميز _غير البالغ، وهو الصبي أو الفتاة الذي يكون على درجة من النباهة والوعي.بحيث يتأثر بالأشياء ويعقلها من دون تحديد للعمر.

لكن "يجوز للبالغ أن ينظر، ويلمس كل شيء من جسد غير البالغ ولو كان مميزاً من دون شهوة سواء مع الاختلاف في الذكورة والأنوثة أو الاتفاق، وإذا ترتب على النظر إلى غير البالغ المميز فتنة الناظر، فإنه يحرم النظر عند ذلك _على الأحوط _ لزوماً.

هذا بالنسبة للنظر إلى عورة الأجنبي.

لكن المشرع تسامح _أن يرى الطفل المميز _ شعرها، وذراعيها وساقيها، ورقبتها عدا العورة "يجوز للرجل أن ينظر إلى جسد محارمه من النساء بدون شهوة، ويحرم عليه النظر إلى العورة، كذلك يحرم عليه النظر إلى ما بين السرة والركبة من جسدهن على الأحوط سواء مع الشهوة أو بدونها، ويجوز للمرأة أن تنظر إلى جسد محارمها من الرجال من دون شهوة، ويحرم عليها النظر إلى نفس العورة ولو من دون شهوة.

ولهذا يجب أن تخفي المرأة زينتها قدر المستطاع أمام طفلها المميز إلا ما أجازه المشرع مثل كشف شعر الرأس والرقبة والذراع، وإظهار قلادتها، والدملج وما دونه، وما يوضع من أدوات الزينة في اليد والرجل وأعلى الصدر شرط أن يكون التزين غير مبالغ، لئلا يكون سبباً للفت نظر الطفل المميز إلى أمر يضر بمستقبل تربيته الجنسية.

والمسألة الأخرى هي الملابس، باعتبارها عاملاً مسبباً للشهوة أو ضابطاً لها. بالرغم من أن بعض الفقهاء أجازوا صحة التستر بالثياب الضيقة، غير أنهم أوجبوا الستر بنحو لا يوجب بروز العورة إذا كان ذلك سبباً لفتنة الناظر فالأفضل في جميع الحالات أن تكون الثياب غير مجسمة للعورة، ولا مبرزة لمفاتن الجسد، فكلّما كانت الثياب واسعة فضفاضة، كان أكمل وأحسن من الناحيّة الشرعيّة والصحيّة كالإلتزام بقواعد النظافة، والبعد عن المهيجات الجنسيّة.





4_ إبعاد الطفل عن العملية الجنسية:

ينعقد رأي الكثير من المربين على ضرورة إبعاد الطفل _خاصة المميز _ عن رؤية العملية الجنسيّة بين الزوجين، لخطورتها الكبيرة على استقامته مستقبلاً، لهذا ينبغي أن يظل العمل الجنسي بينهما في نطاق السرية والكتمان، وأن تساهلهما إزاءه يسبب مشكلات نفسيّة للأطفال المميزين، والمراهقين، ولعلّ أبرز هذه المشكلات الرغبة في الزنا أو اللواطية أو أي مظهر منحرف للنشاط الجنسي.

ومن هنا فإن رأي المشرع الإسٍلامي يقوم على أساس حكمين، أحدهما كراهة أن ينظر طفل غير مميز للأبوين في أية علاقة جنسيّة بينهما، والآخر حرمة رؤية الطفل المميز لهذه السلوك، لأن الأول لا يحسن الوصف لما يراه، والثاني يميّز فيصف لما يرى.

جاء في بعض الروايات الشريفة عن النبي (ص) قوله: "والذي نفسي بيده لو أن رجلاً غشي امرأته، وفي البيت صبي مستيقظ يراهما، ويسمع كلامهما ونفسَهما ما أفلح أبداً. إن كان غلاماً كان زانياً أو جارية كانت زانية".





5_ التفريق بين الأبناء في المضاجع:

هذا العزل في مضاجع الذكور والإناث، ومضاجع أفراد كل جنس على حدة، يعتبر قاعدة تربوية أخرى لنجاح تربيتنا الجنسية لأطفالنا، فعن طريق _التفريق _ يبعد الأولاد عن غرفة الوالدين، ويتم عزلهم عن نطاق المكان الذي تتم فيه العملية الجنسيّة بينهما، كما أن عزل الذكور عن الإناث، بحيث يكون لأفراد كل جنس غرف خاصة مستقلة، يجنب الأولاد من الجنسين أية احتكاكات بدنية يمكن أن تؤدي إلى بعض المداعبات الجنسيّة الخطرة.

ولا يخفى أن يكون العزل في المضاجع وسيلة تربوية يشعر فيها كل عضو من الأسرة بما يمتلكه، بحيث لا يمكن لغيره استعماله بغير موافقته، فقد يحصل على غرفة مستقلة بأدواتها، وليس من حق أحد أن يتدخل في كيفية تنظيمها، وترتيب أثاثها، واستعمال أدواتها، وبالتالي تمكن الفرد من خلال هذا العزل تنمية شعوره بالاستقلالية، والتفرد الخاص لكيانه.





6_ المسْكن الملائم:

كي يتمكن المربي المسلم من إرساء قواعد التربية الجنسية في شخصية الطفل المميز _خاصة الاستئذان، والتفرقة في المضاجع _ يحتاج إلى دار سكن واسعة، ملائمة صحيّاً، فتوفير المنزل المناسب حق ضمنه المشرع الإسلامي لكل أفراد المجتمع المسلم.

فالبيت الواسع، الملائم يمثل مجالاً كبيراً لتربية أطفالنا المميزين على قواعد التربية الجنسيّة، وبدونه تُعاق قدرة المربي المسلم _وبخاصة الأب والأم _ عن تطبيق دقيق، ومحكم لبعض هذه القواعد، فكيف يدرب طفله على سلوك الاستئذان وهو لا يملك في بيته سوى غرفة نوم واحدة؟ وكيف يتمكن من التفريق بين أبنائهم في المضاجع، وبيته لا يضم سوى غرفتين للنوم، إحداها للأبوين، والأخرى يتكدس فيها الأبناء ذكوراً وإناثاً؟ وهل يمكنه منع الإثارات الجنسيّة، وهو لا يملك الظروف الصحيحة لإبعاد طفله عن هذه الإثارات؟





7_ منع المثيرات الجنسيّة الأخرى:

إن عمليّة التثقيف والتدريب على ضبط النفس عن المثيرات الجنسية، وتعيين ضوابط شرعيّة للنظر والتستر بين الآباء والأبناء، والكبار والصغار، الرجال والنساء، إنما يهدف إلى إبعاد الطفل _خاصة المميز _ عن كل مثير جنسي قد يوحي له بشيء، فيقلده تأسيساً بغيره.

ومع افتراض أنّ المربي المسلم قد أتاحت له الظروف تطبيق هذه القواعد، فإنه لا ينبغي أن يغفل عن بعض المثيرات الجنسيّة الأخرى التي تشكل فعلاً مناخاً للانحراف الجنسي عند الأحداث والمراهقين، ومن هنا أوصى المشرع الإسلامي في تعليماته بالانتباه الجدي لخطر هذه المثيرات على شخصيّة الطفل المميز غير البالغ سواءً في نطاق الحياة العائلية أو في الأماكن العامة، فإنّ مظهراً من هذه الإثارات لها دلالاتها، وإيحاءاتها النفسيّة الخطيرة، بالرغم من أن بعض المثيرات ليس واضحاً لدى الأطفال المميزين بدرجة كافية.

وقد صرّحت النصوص الإسلاميّة بخطورة هذه المثيرات، وكشفت عن الموقف المتشدد الذي اتخذه المشرع الإسلامي إزاءها، ومن هذه المثيرات ما يلي:





أ_ التقبيل:

ويتخذ ثلاثة مظاهر على النحو التالي:

أ_ تقبيل الزوجين لبعضهما البعض أمام نظر الطفل المميز؛ وقد نهى المشرع بشدة هذا السلوك ليجنب الصغار مشاكله مستقبلاً، وما دام المشرع قد جعل التقبيل بين الزوجين جزءاً من العمليّة الجنسيّة، فإن عليهما أن يمارساه بسرية دون السماح لغيرهما أن يراقبهما، فيتأسى بسلوكهما.

ب_ تقبيل الآخرين _رجالاً ونساءً _ لبعضهم أمام رؤية الطفل المميز، في الأماكن العامة.

ج_ تقبيل الكبار من الجنسين للصغار: تقع أحياناً بعض حالات التقبيل بين البالغين وغير البالغين من الجنسين للصغار دون صلة رحم، فقد نهى المشرع عن تقبيل المرأة للغلام الذي بلغ سبع سنين خاصة، ولا يجوز للرجل أن يقبل فتاة أو جارية بلغت ست سنين، وليس بينهما صلة رحم، قال الرسول الكريم (ص).

"إذا بلغت الجارية ست سنين، فلا يقبلها الغلام، والغلام لا تقبله المرأة إذا جاوز سبع سنين".



ب_ وضع الفتاة في حجر الرجل الأجنبي (غير المحرم):

هذه حالة تحدث كثيراً في البيوت المسلمة، والمشرع ينهي الرجل الأجنبي (غير المحرم) أن يضع في حجرة فتاة لها صلة رحم بينه وبينها، وقد بلغت من العمر ست سنوات، وهي فترة قريبة من النضج الجنسي خاصة في الحالات النادرة جداً، فجلوسها في حجر رجل أجنبي أمر غير مرغوب فيه كما نصّت على ذلك الروايات وقد يكون هذا الجلوس ملامسة بين عضوي رجل وفتاة لا صلة رحم بينهما أو تجنباً لتعود الفتاة على الجلوس في أحضان الغير، وقد اقتربت من سنين بلوغها من الناحية الجنسيّة.



ج_ النوم تحت لحاف واحد:

نهى المشرع الإسلامي عن نوم الصغار مع آبائهم وأمهاتهم تحت لحاف واحد، إلاّ إذا كان طفلاً غير مميز، وبالرغم من ذلك فقد نصح المشرع المؤمنين والمؤمنات بالالتزام بضوابط عملية التفريق في المضاجع، قال النبي (ص): "لا ينام الرجلان في لحاف واحد إلاّ أن يضطر، فينام كل واحد منهما في إزاره، ويكون اللحاف بعداً واحداً، والمرأتان جميعاً كذلك" ثم أضاف (ص): "ولا تنام إبنة الرجل معه في لحاف ولا أمه".



8_ مراقبة حالات النضج الجنسي المبكر:

قلنا مراراً باحتمال حدوث حالات نادرة للنضج الجنسي المبكر الذي يحدث للفتى، والفتاة قبل الأوان المعروف للبلوغ، ولو أخفق المربي المسلم في مراقبة هذه الحالات واكتشافها قبل أن تحدث، اضطربت الحياة الجنسيّة عند البالغين مبكراً، حيث لم يستعد المربي والناضجون جنسياً مبكراً للتغيرات الجنسيّة، وبالتالي تحدث مشكلات تضر بمسألة العفاف الجنسي والأخلاقي.

أمّا المراقبة فتعني فهماً لحالة النضج الجنسي المبكر وللعوامل التي أدّت إليها، وإدراكاً للتغيُّرات المصاحبة، وهذا كله يتطلب من المربي أن يبكر في عملية الاعداد الجنسي للصبي المميز، وللصبية المميزة لتفادي المشكلات التي يحتمل بروزها على أثر النضج الجنسي المبكر.



9_توجيه الطفل المميّز لاستثمار وقته:

الطفل في عالمنا المسلم يعيش _للأسف _ أكثر وقته في العبث، بل هو أتعس فئات المجتمع المسلم من هذه الناحية، فلا يشعر حتى أبواه، ويوفرا له فرصاً مناسبة لاستثمار وقته، ويشعر من خلالها بالانتاج الملموس، والابداع في استعمال قدراته الذاتية الخاصة.

ورأي المشرع حاسم إزاء قضية الوقت، فيلح على استثماره في الخير، وتفجير الطاقات الإنسانيّة، والواقع أنّ الآباء والأمهات ليسوا مسئولين فقط عن إضاعة أوقاتهم الخاصة بهم، بل هم يُسألون عن كيفية استثمار أوقات أطفالهم أو إضاعتها، ولهم أو عليهم أجر أو وزر تدريب أطفالهم على الانتفاع بالوقت أو إضاعته.

إن المشرع الإسلامي يأمر _للمربي المسلم _ بضرورة توجيه الأبناء الصغار نحو الخير واستثمار وقت الصغير في الأنشطة الترويحية المفيدة، والمباحة شرعاً، بل إنه يسعى إلى ربط عملية التوجيه للأطفال في النواحي الجنسية، والترويحية وغيرها، بالوظيفة العباديّة، وتعميق هذه النظرة في ذهن الطفل، فليس التوجيه نحو المناشط الترويحية والمطالعة والألعاب، والتمارين الرياضية، وتنمية المهارات الحركية غاية في ذاتها، بل هي جميعاً وسيلة المربي لتقوية علاقة الناشئة بالله عز وجل.





[align=center]والتوجيه التربوية لاستثمار الوقت تبدو أهميته في النواحي التالية:[/align]



1_ صرف نظر الطفل _والمميز خصوصاً _ عن الإنشغال بالمناظر المهيجة لنشاطه الجنسي.

2_ تدريب جسمه على مهارات أساسيّة يحتاجها في حاضر أيامه ومستقبلها كالمهارات الحركية مثل السباحة والرومي، والسباق، والتمارين الرياضية الأخرى.

3_ تشغيل عقله في مناشط ترويحية تحتاج لتفكير، وتثقيفه عن طريق المطالعة المستمرة، وممارسة هوايات الرسم المباح وغيره من المباحات.

4_ إشغال الطفل المميز بمناشط ترويحية كالسفر أو الرحلات الجماعية التي تقوم بها المساجد، والمؤسسات الإسلاميّة الأخرى.

5_ تعميق روح المؤاخاة والصداقة بين الأطفال، وتأكيد الروابط الاجتماعيّة بينه وبين أقرانه، باعتباره عضواً نشطاً منتمياً لجماعة صالحة.

6_ تدريبه على احترام الوقت، والانتفاع به في إبراز كافة مواهبه الإبداعيّة.

10_ تعيين الحلال والحرام في برامج أجهزة الأعلام:

لا يستطيع الطفل المميز التمييز بين المباح والمحرّم في برامج أجهزة الإعلام وبخاصة الشاشة الصغيرة التي يتعامل معها الجميع يومياً، فينبغي للكبار _أباً وأماً وأختاً وأخاً _ توجيه الطفل دائماً إزاء هذه البرامج، فيشجعونه على التفاعل مع بعضها، والنفور من أخرى، وذلك وفقاً للمحددات الشرعيّة.

ومراقبة الصغار في هذه المسألة تحتاج لمتابعة خلال فترة الطفولة كلّها، وإذا احتاج الأمر إلى الاستمرار في التوجيه خاصة في الأيام الأولى من فترة البلوغ، والمراهقة، فإن على المربي المسلم متابعة جهده دون كلل أو ملل حتى يشعر بالاطمئنان من انضباط المتعلم واستقامته الأخلاقية سواءً في النواحي الجنسية أو في سائر النواحي الأخرى، غير الجنسية.

11_ العقوبة الجنسية:

وتبدو العقوبة ضد المخالفات الجنسيّة أمر نشاز لا يحبذه كثير من رجال التربية المعاصرين، وذلك بسبب ما يترتب عليها من نتائج عكسيّة لعملية التربية، فهذه العملية تقوم على أساس فكرة الاقتناع الداخلي بالأفكار والعادات وليس على الخوف، والقهر، والعنف الذي يؤدي في النهاية إلى نشوء أمراض عصابيّة لدى الصغار، والمراهقين، وفئة الشباب.

وبالرغم من إدراك المشرع الإسلامي لمخاطر استعمال العقوبة لا في مجال التربية الجنسية للطفل وتأديبه على السلوك العفيف فحسب، بل في كل مظاهر النشاط الذي يصدر عن الفرد، ومع ذلك فإن العقوبة أمر لا مناص منه في الحالات التي يتعذر فيها نجاح أسلوب النصح والإرشاد وفي ضبط السلوك الجنسي عند الطفل، لأنّ بعض _الأطفال _ يحبون العناد ويأنسون باهتياج المربي، ولا يرتدعون عن المخالفة الجنسيّة، فإذا أثبت أسلوب النصح عدم جدواه في التأديب، فلا يملك المربي سوى هذا الحلَّ، ولفترة محدودة، لأن المشرع وإن دعا إلى ضرورة استعمال العقوبة أحياناً، إلاّ أنّه ينصح بعدم استعماله كثيراً، خشية مردوداته السلبيّة على الناشئة، والمراهقين.

ومن المؤكد أن العقوبة البدنية التي دعا إليها المشرع لتأديب الأطفال المميزين المخالفين للضوابط الإسلامية في مجال الشهوة الجنسية، لا تكون هي آخر خطوات العقاب، فيمكن للمربي المسلم أن يتدرج في تطبيق العقوبة، كحرمان الطفل من بعض الامتيازات العائلية، أو بعض حقوقه الماليّة، أو المقاطعة لفترة قصيرة، لإشعاره بعدم رضاه عمّا بدر منه، وتكون العقوبة البدنية هي المحطة الأخيرة، وهي وفقاً للمعايير الإسلاميّة تتراوح عادة بين ثلاثة وعشرة أسواط يقدرها الوالي (الحاكم الشرعي أو وكيله، أو بالأب نيابة عنهما).

وقد أثبت تاريخ التربية في المجتمع المسلم أنّ المربي لا يحتاج إلاّ نادراً لتنفيذ العقوبة ضد مخالفة الطفل الجنسية، لأن الآباء في مثل هذه الحالات لا يتأخرون عن اعتماد النصح والتوجيه هذا من جهة، ولا يجدون في بيئتهم مُثيرات مهيجة للشهوة الجنسية بعنف كما نجد ذلك في هذه الأيام، وعلى كل حال فكما يؤدب الطفل المميز _بالضرب _ على تساهله إزاء الصلاة أو الوضوء، كذلك يضرب بعد النصح والإرشاد إذا صدرت عنه مخالفة جنسيّة فاضحة تنذر بإشاعة الفاحشة في المجتمع المسلم.

12_ الزواج المبكر:

وهذه الخطوة الوقائية، ربّما تكون حلاًّ عملياً لمشكلة عدم انضباط الفرد جنسياً، وتتم دائماً بعد بلوغه _الحلم _ مباشرة، إذ يلجأ إليه المربي المسلم بعد فشل التربية الجنسية للطفل خلال فترة الإعداد والتأديب، وحين يشعر الأب بعدم الاطمئنان على مستقبل استقامة ابنه وعفته الجنسية.. إنه يحاول قبل أن يفلت الأمر من يده، لضمان عفته وتجنيبه نقطة من الانحراف لا عودة إليها.

وقد اقترح علماء النفس، والتربيّة، والجنس باعتماد هذا الحل إذا لم تنفع في تربيته جنسياً كل أساليب التربية، لأن الزواج المبكر حل مشروع يسمح للبالغ المراهق الذي لم يقدر على ضبط شهوته الجنسية، أن يشبعها دون تعرضه لمخالفات قانونيّة أو نقد اجتماعي، وضغط عائلي أو قلق نفسي، فالزواج المبكر يزيح التوتر من داخل النفس المراهقة، بل ويحقق له انسجاماً نفسياً، وتقديراً اجتماعياً من الآخرين.

فطالما غير مسموح للبالغ المراهق بتفريغ الشحنة الانفعالية لشهوته كرجل، وهو عاجز عن ضبط اندفاعات هذه الشهوة وإلحاحها الحيواني، فإنه يواجه حينئذ حالة شديدة من الصراع النفسي بسبب تعارض دافعين أحدهما يدفعه في طريق الشهوة، وآخر يصده عن الإشباع، وإذا لم يتمكن المربي المسلم من إزاحة ألم هذا الصراع، فلا مناص من وقوعه في براثن المرض النفسي، ويظل بعد ذلك وقوداً للانحراف الجنسي، يطحنه ألم الضمير، وقسوة قانون الغيب الاجتماعي.

لهذا قرّر بعض خبراء التربية الاعتماد على الزواج المبكر كخطوة وقائية وعلاجية في آن واحد، وقائية ضد عوامل الانحراف المرتقبة، وعلاجيّة للتمرد الذي عاشه قبيل المراهقة ضد القيم التربوية.

وكان الزواج المبكر أسلوباً تربوياً سائداً في البيئة المسلمة طوال التاريخ، لحل المشكلة الجنسية، ونجح في السيطرة عليها، بالرغم من المشكلات المتعلقة أساساً بالنظام العام للزواج في المجتمع، كتزويج الأقارب، وبدون رضا الفتاة مثلاً.

والمشرع إجمالاً لا يفرض هذا الحل، لكنّه يدعو إليه خاصة في الحالات التي يترتب وضع شاذ إذا بقيت دونما زواج، ولهذا ترك المشرع للمربي المسلم حرية اعتماد هذا الحل لمواجهة المشكلة الجنسية أو اتباع طرق أخرى مناسبة.



المصدر :التربية الجنسية للاطفال والبالغين
 

سلسبيل

New Member
[align=center]قواعد إحتياطية للتربية الجنسية للطفل:[/align]





1- تثقيف الطفل جنسياً وفقهياً:

إنّ الطفل بحاجة منذ بدء تعقله، وتمييزه للأمور إلى إمداده بالمعلومات الجنسية التي تلائم سنه، وتعليمه بمختلف الأحكام الفقهية شيئاً فشيئاً، خاصة ما يحتاج إليها من آداب التربية الجنسية، كتدريبه على كيفية الاستنجاء، والاستبراء إن كان ذكراً، وضرورة إدارة وجهه _وقت التخلي _ عن القبلة استقبالاً واستدباراً، وكيفية تطهير ملابسه من البول والغائط، وغسل بقع الدم من جسمه أو ثيابه حين وقت الصلاة أو غيرها.

إن هذا الإعداد المبكر يوفر قدرة أفضل للطفل المميز للتكيف السليم مع المواقف الجنسيّة، ويحميه من حرج شديد قد يتعرض له مستقبلاً، وبخاصة في فترة البلوغ.





2_الاستئذان:

شدّد المشرع الإسلامي على أدب الاستئذان منذ الصغر، باعتباره مدخلاً لقاعدة الاحتشام، وقد نصت الآيتان رقم 58 _ 59 من سورة النور على هذا المبدأن، وقد آن الآوان أن يعود إلى البيوت المسلمة بعد غياب طويل، تعرضت فيه هذه البيوت إلى تجاوزات ضد أحكام العورة وآداب العلاقة الزوجيّة بأسرها.

وبمعاينة الآيتين الشريفتين المذكور نجد المشرع يشير إلى فترتين لتطبيقه، عملاً بمبدأ التدرج في التربية الجنسيّة للطفل، فالفترة الأولى سمح المشرع للأرقاء والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم _خاصة المميزين _ بالدخول على غيرهم، وبالذات الأبوين، ما عدا ثلاثة أوقات هي: قبل صلاة الفجر.. وحين وضع الثياب من الظهيرة.. ومن بعد صلاة العشاء، فهذه الأوقات ثلاثة عورات لا ينبغي لأحد حتى الصغار الذين لم يبلغوا، حق الدخول على غيرهم.

ويظل هذا الأدب هو الصورة الطبيعية بين الآباء وأطفالهم الذين لم يبلغوا الحلم، ولكن الأمر يتغيّر بأسره بدخول الطفل فترة البلوغ، والتكليف الشرعي، والإلزام في تطبيق الأوامر والنواهي الإلهيّة، وعندئذ يدخل مبدأ الاستئذان عهداً آخر، ويظل هو نمط العلاقة الأسرية، والاجتماعية في كل حين، فلا يمكن للبالغ أن يدخل على غيره بغير استئذان في مختلف الأوقات، صيانة لأعراض المنازل، وحفاظاً على تماسك الروابط العائلية، بل ترتب عن هذا المبدأ قبل البلوغ وبعد أحكام أخرى تتعلق بالنظر إلى العورة، والعلاقة الجنسية، وأحوال الغير.

قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم، والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرّات، من قبل صلاة الفجر، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة، ومن بعد صلاة العشاء، ثلاث عورات لكم، ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن، طوّافون عليكم بعضكم على بعض، كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم)، (النور/58).

هذا ما يخص الفترة الأولى، استئذان في ثلاثة أوقات.

أما ما يخص الفترة الثانية فيكون بعد البلوغ، وبداية عهد التكليف، يكون الاستئذان فيه شاملاً لكل الأوقات بمقتضى قوله تعالى: (وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم، فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم، وكذلك يبين الله لكم آياته، والله عليم حكيم)، (النور/59).

وسر لاستئذان واضح للجميع، فبدونه يتم الاطلاع على العورات فيؤثر ذلك على نفسيّة الطفل المميز، وربما تظل المناظر المثيرة تلاحق ذهنه حتى ما بعد بلوغه، فيحدث له ضرراً بالغاً، يضعه بين براثن الصراعات، والأمراض العصابية، فهل تمحى _مثلاً من ذهنه صورة أمه، وهي بين أحضان أبيه، يقبلها أو يداعبها أو يجامعها؟





3_ تعيين ضوابط النظر والتستر:

تشمل هذه المسألة نقطتين هامتين هما ستر العورة للأبوين عن طفلهما وبخاصة المرأة، والمسألة الثانية نوع الملابس وتأثيرها على نفسيّة الطفل.

فأمّا بالنسبة للمسألة الأولى فيمكن القول بأنه يجب على البالغ المكلف ستر عورته عن نظر الطفل المميز، كما يحرم على البالغ أن ينظر إلى عورة الطفل المميز أو يلمسها بشهوة، لأن الصبي المميز يحسن وصف ما يرى، وأكد الفقهاء بأنه: يجب على كل من الرجل والمرأة ستر عورتهما عن الناظر البالغ، وعن الناظر المميز _غير البالغ، وهو الصبي أو الفتاة الذي يكون على درجة من النباهة والوعي.بحيث يتأثر بالأشياء ويعقلها من دون تحديد للعمر.

لكن "يجوز للبالغ أن ينظر، ويلمس كل شيء من جسد غير البالغ ولو كان مميزاً من دون شهوة سواء مع الاختلاف في الذكورة والأنوثة أو الاتفاق، وإذا ترتب على النظر إلى غير البالغ المميز فتنة الناظر، فإنه يحرم النظر عند ذلك _على الأحوط _ لزوماً.

هذا بالنسبة للنظر إلى عورة الأجنبي.

لكن المشرع تسامح _أن يرى الطفل المميز _ شعرها، وذراعيها وساقيها، ورقبتها عدا العورة "يجوز للرجل أن ينظر إلى جسد محارمه من النساء بدون شهوة، ويحرم عليه النظر إلى العورة، كذلك يحرم عليه النظر إلى ما بين السرة والركبة من جسدهن على الأحوط سواء مع الشهوة أو بدونها، ويجوز للمرأة أن تنظر إلى جسد محارمها من الرجال من دون شهوة، ويحرم عليها النظر إلى نفس العورة ولو من دون شهوة.

ولهذا يجب أن تخفي المرأة زينتها قدر المستطاع أمام طفلها المميز إلا ما أجازه المشرع مثل كشف شعر الرأس والرقبة والذراع، وإظهار قلادتها، والدملج وما دونه، وما يوضع من أدوات الزينة في اليد والرجل وأعلى الصدر شرط أن يكون التزين غير مبالغ، لئلا يكون سبباً للفت نظر الطفل المميز إلى أمر يضر بمستقبل تربيته الجنسية.

والمسألة الأخرى هي الملابس، باعتبارها عاملاً مسبباً للشهوة أو ضابطاً لها. بالرغم من أن بعض الفقهاء أجازوا صحة التستر بالثياب الضيقة، غير أنهم أوجبوا الستر بنحو لا يوجب بروز العورة إذا كان ذلك سبباً لفتنة الناظر فالأفضل في جميع الحالات أن تكون الثياب غير مجسمة للعورة، ولا مبرزة لمفاتن الجسد، فكلّما كانت الثياب واسعة فضفاضة، كان أكمل وأحسن من الناحيّة الشرعيّة والصحيّة كالإلتزام بقواعد النظافة، والبعد عن المهيجات الجنسيّة.





4_ إبعاد الطفل عن العملية الجنسية:

ينعقد رأي الكثير من المربين على ضرورة إبعاد الطفل _خاصة المميز _ عن رؤية العملية الجنسيّة بين الزوجين، لخطورتها الكبيرة على استقامته مستقبلاً، لهذا ينبغي أن يظل العمل الجنسي بينهما في نطاق السرية والكتمان، وأن تساهلهما إزاءه يسبب مشكلات نفسيّة للأطفال المميزين، والمراهقين، ولعلّ أبرز هذه المشكلات الرغبة في الزنا أو اللواطية أو أي مظهر منحرف للنشاط الجنسي.

ومن هنا فإن رأي المشرع الإسٍلامي يقوم على أساس حكمين، أحدهما كراهة أن ينظر طفل غير مميز للأبوين في أية علاقة جنسيّة بينهما، والآخر حرمة رؤية الطفل المميز لهذه السلوك، لأن الأول لا يحسن الوصف لما يراه، والثاني يميّز فيصف لما يرى.

جاء في بعض الروايات الشريفة عن النبي (ص) قوله: "والذي نفسي بيده لو أن رجلاً غشي امرأته، وفي البيت صبي مستيقظ يراهما، ويسمع كلامهما ونفسَهما ما أفلح أبداً. إن كان غلاماً كان زانياً أو جارية كانت زانية".





5_ التفريق بين الأبناء في المضاجع:

هذا العزل في مضاجع الذكور والإناث، ومضاجع أفراد كل جنس على حدة، يعتبر قاعدة تربوية أخرى لنجاح تربيتنا الجنسية لأطفالنا، فعن طريق _التفريق _ يبعد الأولاد عن غرفة الوالدين، ويتم عزلهم عن نطاق المكان الذي تتم فيه العملية الجنسيّة بينهما، كما أن عزل الذكور عن الإناث، بحيث يكون لأفراد كل جنس غرف خاصة مستقلة، يجنب الأولاد من الجنسين أية احتكاكات بدنية يمكن أن تؤدي إلى بعض المداعبات الجنسيّة الخطرة.

ولا يخفى أن يكون العزل في المضاجع وسيلة تربوية يشعر فيها كل عضو من الأسرة بما يمتلكه، بحيث لا يمكن لغيره استعماله بغير موافقته، فقد يحصل على غرفة مستقلة بأدواتها، وليس من حق أحد أن يتدخل في كيفية تنظيمها، وترتيب أثاثها، واستعمال أدواتها، وبالتالي تمكن الفرد من خلال هذا العزل تنمية شعوره بالاستقلالية، والتفرد الخاص لكيانه.





6_ المسْكن الملائم:

كي يتمكن المربي المسلم من إرساء قواعد التربية الجنسية في شخصية الطفل المميز _خاصة الاستئذان، والتفرقة في المضاجع _ يحتاج إلى دار سكن واسعة، ملائمة صحيّاً، فتوفير المنزل المناسب حق ضمنه المشرع الإسلامي لكل أفراد المجتمع المسلم.

فالبيت الواسع، الملائم يمثل مجالاً كبيراً لتربية أطفالنا المميزين على قواعد التربية الجنسيّة، وبدونه تُعاق قدرة المربي المسلم _وبخاصة الأب والأم _ عن تطبيق دقيق، ومحكم لبعض هذه القواعد، فكيف يدرب طفله على سلوك الاستئذان وهو لا يملك في بيته سوى غرفة نوم واحدة؟ وكيف يتمكن من التفريق بين أبنائهم في المضاجع، وبيته لا يضم سوى غرفتين للنوم، إحداها للأبوين، والأخرى يتكدس فيها الأبناء ذكوراً وإناثاً؟ وهل يمكنه منع الإثارات الجنسيّة، وهو لا يملك الظروف الصحيحة لإبعاد طفله عن هذه الإثارات؟





7_ منع المثيرات الجنسيّة الأخرى:

إن عمليّة التثقيف والتدريب على ضبط النفس عن المثيرات الجنسية، وتعيين ضوابط شرعيّة للنظر والتستر بين الآباء والأبناء، والكبار والصغار، الرجال والنساء، إنما يهدف إلى إبعاد الطفل _خاصة المميز _ عن كل مثير جنسي قد يوحي له بشيء، فيقلده تأسيساً بغيره.

ومع افتراض أنّ المربي المسلم قد أتاحت له الظروف تطبيق هذه القواعد، فإنه لا ينبغي أن يغفل عن بعض المثيرات الجنسيّة الأخرى التي تشكل فعلاً مناخاً للانحراف الجنسي عند الأحداث والمراهقين، ومن هنا أوصى المشرع الإسلامي في تعليماته بالانتباه الجدي لخطر هذه المثيرات على شخصيّة الطفل المميز غير البالغ سواءً في نطاق الحياة العائلية أو في الأماكن العامة، فإنّ مظهراً من هذه الإثارات لها دلالاتها، وإيحاءاتها النفسيّة الخطيرة، بالرغم من أن بعض المثيرات ليس واضحاً لدى الأطفال المميزين بدرجة كافية.

وقد صرّحت النصوص الإسلاميّة بخطورة هذه المثيرات، وكشفت عن الموقف المتشدد الذي اتخذه المشرع الإسلامي إزاءها، ومن هذه المثيرات ما يلي:





أ_ التقبيل:

ويتخذ ثلاثة مظاهر على النحو التالي:

أ_ تقبيل الزوجين لبعضهما البعض أمام نظر الطفل المميز؛ وقد نهى المشرع بشدة هذا السلوك ليجنب الصغار مشاكله مستقبلاً، وما دام المشرع قد جعل التقبيل بين الزوجين جزءاً من العمليّة الجنسيّة، فإن عليهما أن يمارساه بسرية دون السماح لغيرهما أن يراقبهما، فيتأسى بسلوكهما.

ب_ تقبيل الآخرين _رجالاً ونساءً _ لبعضهم أمام رؤية الطفل المميز، في الأماكن العامة.

ج_ تقبيل الكبار من الجنسين للصغار: تقع أحياناً بعض حالات التقبيل بين البالغين وغير البالغين من الجنسين للصغار دون صلة رحم، فقد نهى المشرع عن تقبيل المرأة للغلام الذي بلغ سبع سنين خاصة، ولا يجوز للرجل أن يقبل فتاة أو جارية بلغت ست سنين، وليس بينهما صلة رحم، قال الرسول الكريم (ص).

"إذا بلغت الجارية ست سنين، فلا يقبلها الغلام، والغلام لا تقبله المرأة إذا جاوز سبع سنين".



ب_ وضع الفتاة في حجر الرجل الأجنبي (غير المحرم):

هذه حالة تحدث كثيراً في البيوت المسلمة، والمشرع ينهي الرجل الأجنبي (غير المحرم) أن يضع في حجرة فتاة لها صلة رحم بينه وبينها، وقد بلغت من العمر ست سنوات، وهي فترة قريبة من النضج الجنسي خاصة في الحالات النادرة جداً، فجلوسها في حجر رجل أجنبي أمر غير مرغوب فيه كما نصّت على ذلك الروايات وقد يكون هذا الجلوس ملامسة بين عضوي رجل وفتاة لا صلة رحم بينهما أو تجنباً لتعود الفتاة على الجلوس في أحضان الغير، وقد اقتربت من سنين بلوغها من الناحية الجنسيّة.



ج_ النوم تحت لحاف واحد:

نهى المشرع الإسلامي عن نوم الصغار مع آبائهم وأمهاتهم تحت لحاف واحد، إلاّ إذا كان طفلاً غير مميز، وبالرغم من ذلك فقد نصح المشرع المؤمنين والمؤمنات بالالتزام بضوابط عملية التفريق في المضاجع، قال النبي (ص): "لا ينام الرجلان في لحاف واحد إلاّ أن يضطر، فينام كل واحد منهما في إزاره، ويكون اللحاف بعداً واحداً، والمرأتان جميعاً كذلك" ثم أضاف (ص): "ولا تنام إبنة الرجل معه في لحاف ولا أمه".



8_ مراقبة حالات النضج الجنسي المبكر:

قلنا مراراً باحتمال حدوث حالات نادرة للنضج الجنسي المبكر الذي يحدث للفتى، والفتاة قبل الأوان المعروف للبلوغ، ولو أخفق المربي المسلم في مراقبة هذه الحالات واكتشافها قبل أن تحدث، اضطربت الحياة الجنسيّة عند البالغين مبكراً، حيث لم يستعد المربي والناضجون جنسياً مبكراً للتغيرات الجنسيّة، وبالتالي تحدث مشكلات تضر بمسألة العفاف الجنسي والأخلاقي.

أمّا المراقبة فتعني فهماً لحالة النضج الجنسي المبكر وللعوامل التي أدّت إليها، وإدراكاً للتغيُّرات المصاحبة، وهذا كله يتطلب من المربي أن يبكر في عملية الاعداد الجنسي للصبي المميز، وللصبية المميزة لتفادي المشكلات التي يحتمل بروزها على أثر النضج الجنسي المبكر.



9_توجيه الطفل المميّز لاستثمار وقته:

الطفل في عالمنا المسلم يعيش _للأسف _ أكثر وقته في العبث، بل هو أتعس فئات المجتمع المسلم من هذه الناحية، فلا يشعر حتى أبواه، ويوفرا له فرصاً مناسبة لاستثمار وقته، ويشعر من خلالها بالانتاج الملموس، والابداع في استعمال قدراته الذاتية الخاصة.

ورأي المشرع حاسم إزاء قضية الوقت، فيلح على استثماره في الخير، وتفجير الطاقات الإنسانيّة، والواقع أنّ الآباء والأمهات ليسوا مسئولين فقط عن إضاعة أوقاتهم الخاصة بهم، بل هم يُسألون عن كيفية استثمار أوقات أطفالهم أو إضاعتها، ولهم أو عليهم أجر أو وزر تدريب أطفالهم على الانتفاع بالوقت أو إضاعته.

إن المشرع الإسلامي يأمر _للمربي المسلم _ بضرورة توجيه الأبناء الصغار نحو الخير واستثمار وقت الصغير في الأنشطة الترويحية المفيدة، والمباحة شرعاً، بل إنه يسعى إلى ربط عملية التوجيه للأطفال في النواحي الجنسية، والترويحية وغيرها، بالوظيفة العباديّة، وتعميق هذه النظرة في ذهن الطفل، فليس التوجيه نحو المناشط الترويحية والمطالعة والألعاب، والتمارين الرياضية، وتنمية المهارات الحركية غاية في ذاتها، بل هي جميعاً وسيلة المربي لتقوية علاقة الناشئة بالله عز وجل.





[align=center]والتوجيه التربوية لاستثمار الوقت تبدو أهميته في النواحي التالية:[/align]



1_ صرف نظر الطفل _والمميز خصوصاً _ عن الإنشغال بالمناظر المهيجة لنشاطه الجنسي.

2_ تدريب جسمه على مهارات أساسيّة يحتاجها في حاضر أيامه ومستقبلها كالمهارات الحركية مثل السباحة والرومي، والسباق، والتمارين الرياضية الأخرى.

3_ تشغيل عقله في مناشط ترويحية تحتاج لتفكير، وتثقيفه عن طريق المطالعة المستمرة، وممارسة هوايات الرسم المباح وغيره من المباحات.

4_ إشغال الطفل المميز بمناشط ترويحية كالسفر أو الرحلات الجماعية التي تقوم بها المساجد، والمؤسسات الإسلاميّة الأخرى.

5_ تعميق روح المؤاخاة والصداقة بين الأطفال، وتأكيد الروابط الاجتماعيّة بينه وبين أقرانه، باعتباره عضواً نشطاً منتمياً لجماعة صالحة.

6_ تدريبه على احترام الوقت، والانتفاع به في إبراز كافة مواهبه الإبداعيّة.

10_ تعيين الحلال والحرام في برامج أجهزة الأعلام:

لا يستطيع الطفل المميز التمييز بين المباح والمحرّم في برامج أجهزة الإعلام وبخاصة الشاشة الصغيرة التي يتعامل معها الجميع يومياً، فينبغي للكبار _أباً وأماً وأختاً وأخاً _ توجيه الطفل دائماً إزاء هذه البرامج، فيشجعونه على التفاعل مع بعضها، والنفور من أخرى، وذلك وفقاً للمحددات الشرعيّة.

ومراقبة الصغار في هذه المسألة تحتاج لمتابعة خلال فترة الطفولة كلّها، وإذا احتاج الأمر إلى الاستمرار في التوجيه خاصة في الأيام الأولى من فترة البلوغ، والمراهقة، فإن على المربي المسلم متابعة جهده دون كلل أو ملل حتى يشعر بالاطمئنان من انضباط المتعلم واستقامته الأخلاقية سواءً في النواحي الجنسية أو في سائر النواحي الأخرى، غير الجنسية.

11_ العقوبة الجنسية:

وتبدو العقوبة ضد المخالفات الجنسيّة أمر نشاز لا يحبذه كثير من رجال التربية المعاصرين، وذلك بسبب ما يترتب عليها من نتائج عكسيّة لعملية التربية، فهذه العملية تقوم على أساس فكرة الاقتناع الداخلي بالأفكار والعادات وليس على الخوف، والقهر، والعنف الذي يؤدي في النهاية إلى نشوء أمراض عصابيّة لدى الصغار، والمراهقين، وفئة الشباب.

وبالرغم من إدراك المشرع الإسلامي لمخاطر استعمال العقوبة لا في مجال التربية الجنسية للطفل وتأديبه على السلوك العفيف فحسب، بل في كل مظاهر النشاط الذي يصدر عن الفرد، ومع ذلك فإن العقوبة أمر لا مناص منه في الحالات التي يتعذر فيها نجاح أسلوب النصح والإرشاد وفي ضبط السلوك الجنسي عند الطفل، لأنّ بعض _الأطفال _ يحبون العناد ويأنسون باهتياج المربي، ولا يرتدعون عن المخالفة الجنسيّة، فإذا أثبت أسلوب النصح عدم جدواه في التأديب، فلا يملك المربي سوى هذا الحلَّ، ولفترة محدودة، لأن المشرع وإن دعا إلى ضرورة استعمال العقوبة أحياناً، إلاّ أنّه ينصح بعدم استعماله كثيراً، خشية مردوداته السلبيّة على الناشئة، والمراهقين.

ومن المؤكد أن العقوبة البدنية التي دعا إليها المشرع لتأديب الأطفال المميزين المخالفين للضوابط الإسلامية في مجال الشهوة الجنسية، لا تكون هي آخر خطوات العقاب، فيمكن للمربي المسلم أن يتدرج في تطبيق العقوبة، كحرمان الطفل من بعض الامتيازات العائلية، أو بعض حقوقه الماليّة، أو المقاطعة لفترة قصيرة، لإشعاره بعدم رضاه عمّا بدر منه، وتكون العقوبة البدنية هي المحطة الأخيرة، وهي وفقاً للمعايير الإسلاميّة تتراوح عادة بين ثلاثة وعشرة أسواط يقدرها الوالي (الحاكم الشرعي أو وكيله، أو بالأب نيابة عنهما).

وقد أثبت تاريخ التربية في المجتمع المسلم أنّ المربي لا يحتاج إلاّ نادراً لتنفيذ العقوبة ضد مخالفة الطفل الجنسية، لأن الآباء في مثل هذه الحالات لا يتأخرون عن اعتماد النصح والتوجيه هذا من جهة، ولا يجدون في بيئتهم مُثيرات مهيجة للشهوة الجنسية بعنف كما نجد ذلك في هذه الأيام، وعلى كل حال فكما يؤدب الطفل المميز _بالضرب _ على تساهله إزاء الصلاة أو الوضوء، كذلك يضرب بعد النصح والإرشاد إذا صدرت عنه مخالفة جنسيّة فاضحة تنذر بإشاعة الفاحشة في المجتمع المسلم.

12_ الزواج المبكر:

وهذه الخطوة الوقائية، ربّما تكون حلاًّ عملياً لمشكلة عدم انضباط الفرد جنسياً، وتتم دائماً بعد بلوغه _الحلم _ مباشرة، إذ يلجأ إليه المربي المسلم بعد فشل التربية الجنسية للطفل خلال فترة الإعداد والتأديب، وحين يشعر الأب بعدم الاطمئنان على مستقبل استقامة ابنه وعفته الجنسية.. إنه يحاول قبل أن يفلت الأمر من يده، لضمان عفته وتجنيبه نقطة من الانحراف لا عودة إليها.

وقد اقترح علماء النفس، والتربيّة، والجنس باعتماد هذا الحل إذا لم تنفع في تربيته جنسياً كل أساليب التربية، لأن الزواج المبكر حل مشروع يسمح للبالغ المراهق الذي لم يقدر على ضبط شهوته الجنسية، أن يشبعها دون تعرضه لمخالفات قانونيّة أو نقد اجتماعي، وضغط عائلي أو قلق نفسي، فالزواج المبكر يزيح التوتر من داخل النفس المراهقة، بل ويحقق له انسجاماً نفسياً، وتقديراً اجتماعياً من الآخرين.

فطالما غير مسموح للبالغ المراهق بتفريغ الشحنة الانفعالية لشهوته كرجل، وهو عاجز عن ضبط اندفاعات هذه الشهوة وإلحاحها الحيواني، فإنه يواجه حينئذ حالة شديدة من الصراع النفسي بسبب تعارض دافعين أحدهما يدفعه في طريق الشهوة، وآخر يصده عن الإشباع، وإذا لم يتمكن المربي المسلم من إزاحة ألم هذا الصراع، فلا مناص من وقوعه في براثن المرض النفسي، ويظل بعد ذلك وقوداً للانحراف الجنسي، يطحنه ألم الضمير، وقسوة قانون الغيب الاجتماعي.

لهذا قرّر بعض خبراء التربية الاعتماد على الزواج المبكر كخطوة وقائية وعلاجية في آن واحد، وقائية ضد عوامل الانحراف المرتقبة، وعلاجيّة للتمرد الذي عاشه قبيل المراهقة ضد القيم التربوية.

وكان الزواج المبكر أسلوباً تربوياً سائداً في البيئة المسلمة طوال التاريخ، لحل المشكلة الجنسية، ونجح في السيطرة عليها، بالرغم من المشكلات المتعلقة أساساً بالنظام العام للزواج في المجتمع، كتزويج الأقارب، وبدون رضا الفتاة مثلاً.

والمشرع إجمالاً لا يفرض هذا الحل، لكنّه يدعو إليه خاصة في الحالات التي يترتب وضع شاذ إذا بقيت دونما زواج، ولهذا ترك المشرع للمربي المسلم حرية اعتماد هذا الحل لمواجهة المشكلة الجنسية أو اتباع طرق أخرى مناسبة.



المصدر :التربية الجنسية للاطفال والبالغين
 

الونيس

New Member
سبحان الله



اهلا وسهلا مره اخرى ومساكم الله بالخير (لاني داش بالليل)



أما عن أني واثقة في نفسي .. بخصوص ما قلت عنك ... يأخي الونيس ... نعم أنا واثقة وزادت ثقتي بعد ردك الأخير ... ودعوتك لرفيق دربك لمؤازرتك ....



والله يمكن يكون كلامج صح ويمكن يكون غلط؟؟ ....لكن بالنهايه اقول فيه ناس ماتتعلم غير من



التفاهات لانهم يعتمدون على اساليب غلط وادله اكثر همجيه وهذا الي حاصل عندنا اهنيه ؟؟



اما عن رفيق دربي الي انتي تقولين عنه معناته انتي عضوه قديمه بالمنتدى واانا تاكدت الحين



وعرفتج زين انتي من !! قلب المؤمن دليله مثل مايقولون .






ثانيا : بالنسبة للشرح الملول الي كتبتيه الاحظ ان جميع المواضيع الغير مفيده تلاقي ردود



من قبل الاعضاء حتى لو كانت ..... ؟؟ اما المواضيع الي تفيد الناس ماتلقى ردود للاسف !!



لانه فيه ناس مريضين عقليا لكن فيه مستشفيات للعلاج ونحن فدول خليجيه الطب



فيها متطور ولله الحمد .....


موضوع نقاش لااكثر .



مع محبتي اخواني ولكم جزيل الشكر .
 

الونيس

New Member
سبحان الله



اهلا وسهلا مره اخرى ومساكم الله بالخير (لاني داش بالليل)



أما عن أني واثقة في نفسي .. بخصوص ما قلت عنك ... يأخي الونيس ... نعم أنا واثقة وزادت ثقتي بعد ردك الأخير ... ودعوتك لرفيق دربك لمؤازرتك ....



والله يمكن يكون كلامج صح ويمكن يكون غلط؟؟ ....لكن بالنهايه اقول فيه ناس ماتتعلم غير من



التفاهات لانهم يعتمدون على اساليب غلط وادله اكثر همجيه وهذا الي حاصل عندنا اهنيه ؟؟



اما عن رفيق دربي الي انتي تقولين عنه معناته انتي عضوه قديمه بالمنتدى واانا تاكدت الحين



وعرفتج زين انتي من !! قلب المؤمن دليله مثل مايقولون .






ثانيا : بالنسبة للشرح الملول الي كتبتيه الاحظ ان جميع المواضيع الغير مفيده تلاقي ردود



من قبل الاعضاء حتى لو كانت ..... ؟؟ اما المواضيع الي تفيد الناس ماتلقى ردود للاسف !!



لانه فيه ناس مريضين عقليا لكن فيه مستشفيات للعلاج ونحن فدول خليجيه الطب



فيها متطور ولله الحمد .....


موضوع نقاش لااكثر .



مع محبتي اخواني ولكم جزيل الشكر .
 

Quiet-Sea

New Member
الونيس قال:
اهلا وسهلا مره اخرى ومساكم الله بالخير (لاني داش بالليل)







لكن بالنهايه اقول فيه ناس ماتتعلم غير من



التفاهات لانهم يعتمدون على اساليب غلط وادله اكثر همجيه وهذا الي حاصل عندنا اهنيه ؟؟



ثانيا : بالنسبة للشرح الملول الي كتبتيه الاحظ ان جميع المواضيع الغير مفيده تلاقي ردود



من قبل الاعضاء حتى لو كانت ..... ؟؟ اما المواضيع الي تفيد الناس ماتلقى ردود للاسف !!



لانه فيه ناس مريضين عقليا لكن فيه مستشفيات للعلاج ونحن فدول خليجيه الطب



فيها متطور ولله الحمد .....


موضوع نقاش لااكثر .



.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الونيس



لقد تماديت في الرد وخرجت عن اداب الحوار والنقاش وتهجمت علئ عضوة والله يشهد ويعلم اننا لم نرئ منها الا كل الخير و الاحترام وهذا بشهادة الجميع ....!!!



المهم ...... انت ابديت رايك و وجهة نظرك ...ونحن احترمنها ...!!! وانتهئ الموضوع بس انك تفرض رايك و تتهجم علينا فهذا لن نقبله ابدا !!!!!



محد ضربك علئ ايدك وقالك شارك في الموضوع ...!!! اذا ما عاجبنك وتشوف الموضوع مثل ما تقول يمس ويخدش حياك .... لا تشارك لان مشاركتك ما راح تزيد او تنقص من قيمة الموضوع للي يعرف قيمته ...!!!



في الاخير ما في داعي للتجريح !!!! نحن في مكان محترم وكل واحد يحترم الثاني فاحترم من يحترمك !!!!



تحياتي ...



Quiet-Sea
 

Quiet-Sea

New Member
الونيس قال:
اهلا وسهلا مره اخرى ومساكم الله بالخير (لاني داش بالليل)







لكن بالنهايه اقول فيه ناس ماتتعلم غير من



التفاهات لانهم يعتمدون على اساليب غلط وادله اكثر همجيه وهذا الي حاصل عندنا اهنيه ؟؟



ثانيا : بالنسبة للشرح الملول الي كتبتيه الاحظ ان جميع المواضيع الغير مفيده تلاقي ردود



من قبل الاعضاء حتى لو كانت ..... ؟؟ اما المواضيع الي تفيد الناس ماتلقى ردود للاسف !!



لانه فيه ناس مريضين عقليا لكن فيه مستشفيات للعلاج ونحن فدول خليجيه الطب



فيها متطور ولله الحمد .....


موضوع نقاش لااكثر .



.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الونيس



لقد تماديت في الرد وخرجت عن اداب الحوار والنقاش وتهجمت علئ عضوة والله يشهد ويعلم اننا لم نرئ منها الا كل الخير و الاحترام وهذا بشهادة الجميع ....!!!



المهم ...... انت ابديت رايك و وجهة نظرك ...ونحن احترمنها ...!!! وانتهئ الموضوع بس انك تفرض رايك و تتهجم علينا فهذا لن نقبله ابدا !!!!!



محد ضربك علئ ايدك وقالك شارك في الموضوع ...!!! اذا ما عاجبنك وتشوف الموضوع مثل ما تقول يمس ويخدش حياك .... لا تشارك لان مشاركتك ما راح تزيد او تنقص من قيمة الموضوع للي يعرف قيمته ...!!!



في الاخير ما في داعي للتجريح !!!! نحن في مكان محترم وكل واحد يحترم الثاني فاحترم من يحترمك !!!!



تحياتي ...



Quiet-Sea
 
تسلــــــــــــــــم quiet sea

فعلا موضوعك حلو ويستحق النقاش



بس شوي شوي علي اخوني الونيس ......هدوا وصلوا عالنبي



مصار شي ......كلني اخوان فالمنتدى
 
تسلــــــــــــــــم quiet sea

فعلا موضوعك حلو ويستحق النقاش



بس شوي شوي علي اخوني الونيس ......هدوا وصلوا عالنبي



مصار شي ......كلني اخوان فالمنتدى
 

الونيس

New Member
اهلين



الحمدلله رب العالمين ..



اهلا وسهلا بكم احبائي



اولا انا لم اجرح اتحدا ولم يخدش حيائي اي موضوع من المواضيع ولكن ابديت وجه نظر حبيبي



وانا لم افرض رايي على احد ولم اتهجم على احد وانتو تعرفوني زين من بدايه نشاة المنتدى



وانا موجود اما عن مشاركاتي يمكن تنقص ويمكن تزيد الله اعلم يمكن فيه اعضاء استفادو من معلوماتي الي طرحتها ..



الحمدلله انا محترم الاعضاء وعليهم ان يحترموني المعاملةبالمثل ..



شكرا لكم احبتي



ولنا لقاء
 

الونيس

New Member
اهلين



الحمدلله رب العالمين ..



اهلا وسهلا بكم احبائي



اولا انا لم اجرح اتحدا ولم يخدش حيائي اي موضوع من المواضيع ولكن ابديت وجه نظر حبيبي



وانا لم افرض رايي على احد ولم اتهجم على احد وانتو تعرفوني زين من بدايه نشاة المنتدى



وانا موجود اما عن مشاركاتي يمكن تنقص ويمكن تزيد الله اعلم يمكن فيه اعضاء استفادو من معلوماتي الي طرحتها ..



الحمدلله انا محترم الاعضاء وعليهم ان يحترموني المعاملةبالمثل ..



شكرا لكم احبتي



ولنا لقاء
 
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخوتي وأخواتي



في البداية أحب أن أوجه شكري لصاحب الموضوع أخي وعزيزي كوايت سي لما لمسنا من فائدة كبيرة سواء من المؤيدين والمعارضين له ...



جميعنا لنا آرائنا ولنا توجهاتنا ووجهات نظر ... البعض يؤيد والبعض الآخر يعارض وكل شخص يبيّن موقفه ووجهة نظره ولا يفرض على غيره أن يلتزم بما يراه ... إن تقبل الشخص الدلائل والآراء فيغير وجهة نظره وإن لم يتقبلها فلا يجب أن يتهجم على صاحب الرؤية الأخرى



استفدنا من المعارضين والمؤيدين وجميع الأعضاء لهم عقول يفكرون بها وسوف ينظرون بنظرتهم لأي رأي هو صائب ...



أتمنى أن لا تأخذكم الحمية القوية لآرائكم ... اسردوا آرائكم ودعوا غيركم يقرر ...



لكم تحياتي
[/align]
 
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخوتي وأخواتي



في البداية أحب أن أوجه شكري لصاحب الموضوع أخي وعزيزي كوايت سي لما لمسنا من فائدة كبيرة سواء من المؤيدين والمعارضين له ...



جميعنا لنا آرائنا ولنا توجهاتنا ووجهات نظر ... البعض يؤيد والبعض الآخر يعارض وكل شخص يبيّن موقفه ووجهة نظره ولا يفرض على غيره أن يلتزم بما يراه ... إن تقبل الشخص الدلائل والآراء فيغير وجهة نظره وإن لم يتقبلها فلا يجب أن يتهجم على صاحب الرؤية الأخرى



استفدنا من المعارضين والمؤيدين وجميع الأعضاء لهم عقول يفكرون بها وسوف ينظرون بنظرتهم لأي رأي هو صائب ...



أتمنى أن لا تأخذكم الحمية القوية لآرائكم ... اسردوا آرائكم ودعوا غيركم يقرر ...



لكم تحياتي
[/align]
 

ارهابيه

New Member
السلام عليكم



تحياتي للاخ كويت سي على طرحه لهذا الموضوع المهم جداً جداً



انا اطلعت على الاراء وردود الاخوان الاعضاء ...لا حياء فى العلم انا مع التربيه الجنسيه مع الاطباء والعلماء



من الضروري ان نعلم ا خواننا وابناء

انشاء الله فى المستقبل



يجب ان يتعلم الطفل بطريقه صحيحه عن هذا الموضوع ...ويجب ان تكون الصوره التوضيحيه الاولى عن هذاء الموضوع صحيحه عن طريق احد الوالدين ..



فى حالة عدم توضيح الصوره للطفل بشكل صحيح ...ستصل صوره مشوهه للطفل من العالم الموحيط



وسوف تعود بعوائد سلبيه للطفل ...سمعنا عن حالات اغتصاب كثيره من حولنا وسببها عدم تعليم الطفل كيفيت المحافظه على الجهاز التناسلي له الذي هوه امانه من الله



يجب تعليم الطفل ان كل الكائنات من حولنا تتكاثرمثل الاشجار تتاكاثر والحيوانات تتكاثر والانسان ايضاً يتكاثر واكن

كرم الله تعالى الانسان بعقل ووضع العلاقه الجنسيه شروط مقدسه



وغير ذلك حرام



رأيت مناظر وحركات غريبه بعيني بين فتيان فى المرحله العمريه 11_20

تراهم فى اماكن عجيبه فى مساكن تحت الانشاء وفى الممرات الضيقه ومظلمه بين المنازل للاسف تحققت بنفسي عن سبب وجود الفتيان فى الممرات الضيقه وخلف المنازل وو..الخ وكان السبب واحد فى كل مره اتحقق فيها تبادل الافلام الاباحيه والمجلات والممارسات جنسيه الشاذه وو..اما عن الفتيان من 18_22 وصلتني معلومات عن بعض الفتيان يقومو بالتسلل فى منتصف الليل الى غرفه الخادمه.. وماخفي كان اعظم



فى النهايه السبب هوه عدم التربيه الجنسيه الصحيحه ماذنب الفتيه الذين فى بعض الحالات يخضعون للتهديد اذا لم يقومو بالحركات الاباحيه مع فتيان يكبروهم سنن



اعذروني لقساوت قلمي في هذا الموضوع ولكن وللأسف الشديـــــــــــــــد هذه هي الحقيقه..



ارهابيه
 

ارهابيه

New Member
السلام عليكم



تحياتي للاخ كويت سي على طرحه لهذا الموضوع المهم جداً جداً



انا اطلعت على الاراء وردود الاخوان الاعضاء ...لا حياء فى العلم انا مع التربيه الجنسيه مع الاطباء والعلماء



من الضروري ان نعلم ا خواننا وابناء

انشاء الله فى المستقبل



يجب ان يتعلم الطفل بطريقه صحيحه عن هذا الموضوع ...ويجب ان تكون الصوره التوضيحيه الاولى عن هذاء الموضوع صحيحه عن طريق احد الوالدين ..



فى حالة عدم توضيح الصوره للطفل بشكل صحيح ...ستصل صوره مشوهه للطفل من العالم الموحيط



وسوف تعود بعوائد سلبيه للطفل ...سمعنا عن حالات اغتصاب كثيره من حولنا وسببها عدم تعليم الطفل كيفيت المحافظه على الجهاز التناسلي له الذي هوه امانه من الله



يجب تعليم الطفل ان كل الكائنات من حولنا تتكاثرمثل الاشجار تتاكاثر والحيوانات تتكاثر والانسان ايضاً يتكاثر واكن

كرم الله تعالى الانسان بعقل ووضع العلاقه الجنسيه شروط مقدسه



وغير ذلك حرام



رأيت مناظر وحركات غريبه بعيني بين فتيان فى المرحله العمريه 11_20

تراهم فى اماكن عجيبه فى مساكن تحت الانشاء وفى الممرات الضيقه ومظلمه بين المنازل للاسف تحققت بنفسي عن سبب وجود الفتيان فى الممرات الضيقه وخلف المنازل وو..الخ وكان السبب واحد فى كل مره اتحقق فيها تبادل الافلام الاباحيه والمجلات والممارسات جنسيه الشاذه وو..اما عن الفتيان من 18_22 وصلتني معلومات عن بعض الفتيان يقومو بالتسلل فى منتصف الليل الى غرفه الخادمه.. وماخفي كان اعظم



فى النهايه السبب هوه عدم التربيه الجنسيه الصحيحه ماذنب الفتيه الذين فى بعض الحالات يخضعون للتهديد اذا لم يقومو بالحركات الاباحيه مع فتيان يكبروهم سنن



اعذروني لقساوت قلمي في هذا الموضوع ولكن وللأسف الشديـــــــــــــــد هذه هي الحقيقه..



ارهابيه
 

Quiet-Sea

New Member
[all1=FF6600][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....



اختي العزيزه ارهابيه بارك الله فيك علئ الاضافة وعلئ ذكر النقاط المهمة التي طرحتيها



اختي في الله ... انا اتفق معاك في كل نقطة ذكرتيها بس بصراحة بدا الموضوع ياخذ مجرئ ثاني ويبتعد عن الهدف الاساسي من طرحه الا وهو التربيه الجنسيه ...!!! كيف تتم وعلئ اي اسس يجب ان تكون!!!!



ولكن اعتقد لا داعي بان تذكري النتائج التي تترتب عن التربية الجنسيه الخاطئه لان النتيجه واحده وتكون بكلمة واحده و مختصره وهي الانحراف بجميع انواعه .....!!!! وبدون ذكر هذه الانحرافات لانها معروفه وليس من اللائق ان تسرد وتذكر في الموضوع ...!!!





لذلك رجاء لا نبتعد كثير عن صلب الموضوع و يجب ان تكون مشاركاتكم ومداخلاتكم في نطاق المعقول والمفيد !!!





تحياتي للجميع ....اخوكم



Quiet-Sea[/align]
[/all1]
 

Quiet-Sea

New Member
[all1=FF6600][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....



اختي العزيزه ارهابيه بارك الله فيك علئ الاضافة وعلئ ذكر النقاط المهمة التي طرحتيها



اختي في الله ... انا اتفق معاك في كل نقطة ذكرتيها بس بصراحة بدا الموضوع ياخذ مجرئ ثاني ويبتعد عن الهدف الاساسي من طرحه الا وهو التربيه الجنسيه ...!!! كيف تتم وعلئ اي اسس يجب ان تكون!!!!



ولكن اعتقد لا داعي بان تذكري النتائج التي تترتب عن التربية الجنسيه الخاطئه لان النتيجه واحده وتكون بكلمة واحده و مختصره وهي الانحراف بجميع انواعه .....!!!! وبدون ذكر هذه الانحرافات لانها معروفه وليس من اللائق ان تسرد وتذكر في الموضوع ...!!!





لذلك رجاء لا نبتعد كثير عن صلب الموضوع و يجب ان تكون مشاركاتكم ومداخلاتكم في نطاق المعقول والمفيد !!!





تحياتي للجميع ....اخوكم



Quiet-Sea[/align]
[/all1]
 
أعلى