تعليمية جنوب الشرقيةلجنة كتاب وأدباء جنوب الشرقية

الاحتفاء بمستقبل الإبداع الأدبي مع جيل من البراعم الواعدة والناشئة

توجت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء اليوم الفائزين في مسابقة الجمعية للإبداع الأدبي لطلبة المدارس ٢٠٢٣م التي أقيمت على مسرح الجمعيات تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وقد كرمت راعية المناسبة الكاتب والإعلامي سليمان المعمري لاهتمامه بتشجيع القراءة عند الأطفال من خلال برنامجه الإذاعي «القارئ الصغير»، كما كرمت الدكتورة أمامة اللوتية عن دورها في الكتابة للطفل وأنشطتها في تنمية الطفل، كما توجت الطلبة الفائزين في المسابقة على مستوى سلطنة عمان التي أعلنت نتائجها اليوم وفاز بها في فئة اليافعين في مسابقة «القصة القصيرة» بالمركز الأول نجية بنت مسعود بن سعيد الغافرية من مدرسة الربيع النجارية للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الباطنة عن نصها «ذاكرة مفقودة»، وفازت بالمركز الثاني سما بنت سعود بن راشد البدرية من مدرسة البلة للتعليم الأساسي من محافظة جنوب الباطنة عن نص «الجحيم الكاذب»، وفازت بالمركز الثالث سماحة محمد رشاد من مدرسة صفية بنت الخطاب بمحافظة مسقط عن نص «انعكاس أكوافيليا» فيما حصل على المركز الثالث مكرر حمزة بن هاشل بن محمد السعدي من مدرسة الإمام بركات بن محمد للبنين من محافظة جنوب الباطنة عن نص «العدم».

وفي مسابقة «المقالة الأدبية» عن الفئة نفسها فازت بالمركز الأول ميار بنت ناصر بن سالم الكيومية من مدرسة سارة أم إسحاق للتعليم الأساسي من محافظة شمال الباطنة، أما المركز الثاني ففازت به الريم بنت ثابت بن محمد السيابية من مدرسة هند بنت أسيد الأنصارية من محافظة جنوب الباطنة، وفازت بالمركز الثالث ترتيل بنت محمد بن رامس الرواس من مدرسة أم سليم الأنصارية للتعليم الأساسي من محافظة ظفار. 

أما مسابقة «البحث الأدبي» فقد فازت بالمركز الأول ضياء بنت عامر بن عبدالله العبرية من مدرسة أروى بنت الحارث للبنات من محافظة جنوب الباطنة، وفازت بالمركز الثاني نور بنت سليمان بن سيف الغتامية من مدرسة بركة بنت ثعلبة للتعليم الأساسي من محافظة مسقط، بينما فاز بالمركز الثالث يحيى بن محمد بن خلف الحضرمي من مدرسة الإمام بركات بن محمد للبنين من محافظة جنوب الباطنة. وفي مجال «القراءة النقدية» فازت بالمركز الأول حور بنت عبد الرزاق بن محمد الغيلانية من مدرسة الخنساء للبنات من محافظة جنوب الشرقية، بينما فاز بالمركز الثاني محمد بن مبروك المضيلعي من مدرسة صراب للتعليم الأساسي من محافظة الوسطى. وفي مسابقة «الشعر الفصيح» فازت فاطمة بنت حميد بن سالم الشعيلية من مدرسة بسياء للتعليم الأساسي من محافظة الداخلية بالمركز الأول، وفازت بالمركز الثاني فاطمة بنت خليفة بن حمدان الحامدية من مدرسة أم سلمة بمحافظة شمال الباطنة، بينما فازت بالمركز الثالث مريم بنت سعيد بن علي اليعربية من مدرسة آسية بنت مزاحم من محافظة جنوب الباطنة.

فئة الناشئة 

أما في فئة الناشئة فقد فاز في مجال «المقالة الأدبية» شاهندة أسامة مصطفى من مدرسة أم جعفر الطيار بشمال الباطنة، وفازت بالمركز الثاني المها بنت محمد بن سعيد المشايخية من مدرسة النسمات للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الشرقية، وفاز بالمركز الثالث عيسى بن صالح البهلولي من مدرسة الشيم للتعليم الأساسي من محافظة جنوب الشرقية. 

وفي مجال «القارئ الصغير» فازت بالمركز الأول ريم بنت حمد بن هلال البلوشية من مدرسة سيح المحامد للتعليم الأساسي من محافظة جنوب الباطنة، بينما فازت بالمركز الثاني رنا بنت مبارك بن طالب الكيومية من مدرسة الثقافة للتعليم الأساسي من محافظة جنوب الباطنة، وفي المركز الثالث فازت لانا بنت هيثم بن عبد الله العامرية من مدرسة صرح المعرفة للتعليم الأساسي محافظة الداخلية.

أما في مجال «الإلقاء الشعري» ففازت بالمركز الأول رتال بنت غسان بن سعيد الكلبانية من مدرسة مقنيات للتعليم الأساسي للبنات من محافظة الظاهرة، وفازت بالمركز الثاني رحمة بنت عامر بن محمد العيسرية من مدرسة النبراس للتعليم الأساسي بمسقط، وفازت بالمركز الثالث الكوثر بنت وليد بن علي الخزيمية من مدرسة التقانة للتعليم الأساسي من محافظة شمال الباطنة. فيما منحت 7 جوائز تشجيعية أخرى. 

وفي مجال «المتحدث الواعد» فاز بالمراكز الثلاثة الأولى تباعا فاطمة بنت سالم بن محمد الزعابية من مدرسة معاذة العدوية من محافظة شمال الباطنة، وريام يحيى كريم من مدرسة دار المنهل الخاصة بمحافظة جنوب الشرقية، ونور الهدى بنت محمود بن عبدالله العبرية من مدرسة ينقل للتعليم الأساسي من محافظة الظاهرة فيما منحت 7 جوائز تشجيعية أخرى. أما نتائج مدارس التربية الخاصة فمنحت في فئة الناشئة في مجال «المتحدث الواعد» أولا لفارس بن أحمد بن حمد الفرقاني، وثانيا لعبدالعزيز بن جابر بن علي المعمري وكلاهما من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين. وفي مسابقة الإلقاء الشعري فاز بالمركز الأول نبراس بن سليمان بن يوسف الكاسبي من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، بينما في مسابقة القصة القصيرة فازت بالمركز الأول ريناء بنت جاسم بن عايل القطيطية من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين. 

حفل الختام

وكان قد شهد الحفل الختامي مساء اليوم إضافة إلى تكريم الفائزين إلقاء كلمة لسعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم قال فيها: إن الاهتمام بالنشء من العوامل الرئيسة في تحسين جودة التعليم وإعداد جيل من الشباب المتعلم الواثق بذاته والمسؤول في المجتمع لذلك فإننا نوليها في وزارة التربية والتعليم جل الاهتمام لتكون هذه الأنشطة متنوعة وموجهة بطريقة تلبي اهتمام أبنائنا الطلبة وتحفزهم على المشاركة والتفاعل في بيئة مناسبة، وتشير المؤشرات الإحصائية إلى أن الجائزة قد لاقت إقبالا كبيرا من عدد واسع من الطلبة والمدارس المشاركة في جميع فروعها، كما حظيت باهتمام كبير من التربويين بمختلف الفئات. 

كما ألقى المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء كلمة قال فيها: إن من مباهج الثقافة العمانية المعاصرة الاهتمام بالبراعم العمانية الواعدة بالخير لعمان، وستصدر الجمعية كافة النصوص الفائزة بعد التحرير والتدقيق في كتاب توثيقي يتضمن ملاحق تسجل ما يتعلق بالجائزة وإجراءات تنفيذها لتكون مصباحا يضيء في معالم التطور الاجتماعي والتنمية الثقافية والتعليمية المنشودة. 

وشهد الحفل تقديم مادة فيلمية استعرضت مسيرة الجائزة في المحافظات، وقدمت الطالبة ريتال بنت غسان الكلبانية نصا شعريا في حفل التكريم، كما ألقت الطالبة فاطمة بنت سالم بن محمد الزعابية نصا خطابيا، وتوجّت راعية المناسبة في الختام المعلمين المشرفين على الطلبة الفائزين في المسابقة وأعضاء اللجنة الرئيسة ولجنة التربية الخاصة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم ممثلةً بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي «دائرة الأنشطة التربوية»، دشّنت بالتعاون مع الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء هذه الجائزة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة، إيمانًا بأهمية الإبداع واستدامته والثقافة واستمرارها، وتنمية المواهب الأدبية وتطويرها، وتوفير المناخ المناسب لها، وقد شهدت الأسابيع الماضية تكريم الفائزين في مختلف المحافظات، وتأهيل الأعمال المستحقة على مستوى سلطنة عمان والتي أعلنت نتائجها اليوم. 

وتهدف الجائزة إلى تعزيز قنوات التعاون والتواصل بين الجمعية، ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية والمدارس، وإبراز أهمية العمل الأدبي لدى جميع فئات المجتمع، وخصوصا الطلبة والناشئة في المدارس، وتنمية روح التنافس بين الطلبة في حصد الجوائز الأدبية، بما يسهم في تجويد إنتاجاتهم الأدبية والارتقاء بمواهبهم وإبداعاتهم، وتشجيع الكتابات الأدبية لدى الطلبة الناشئة واليافعين، والعمل على إصدار الإنتاج الأدبي المتميز للفائزين في المسابقة، وتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية الأدب لدى فئات المجتمع وخصوصا الناشئة.

مقالات مرتبطة

1 من 63