مراسي

سعاد بنت علي العريمية تكتب: قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا

سعاد بنت علي العريمية

البيت الشعري الذي نردده دائما دون كلل أو ملل، ليكون تعبيرا عن المحبة لكل معلم ومعلمة أخلصوا في تعليمنا، وقدموا الكثير من صحتهم ووقتهم ومالهم في سبيل تعليمنا وتربيتنا وتكريمنا، فلهم كل الشكر والتقدير.


لا يوجد شكر يوفي حق المعلمين لأنهم رمز التضحية في كل المجتمعات ورمز للبذل والعطاء العظيم، فماذا سنهديكم لما فعلوه معنا، وكيف نقدرهم، يا من بذلتم الكثير وغيرتم فينا الكثير وأشعلتم مصابيح أرواحنا بنور أرواحكم الجميلة، فأنرتم دروبنا وبنيتم لنا جسورا من الآمال والأحلام والغايات العظيمة؛ لنكون شيئا مختلفا ونورا لأنفسنا وأهلنا ووطننا وأبنائه، فلكم منا خير الجزاء.


أيها المعلمون، أنتم قدوات رائعة لنا وقامات عظيمة سعينا بجد لنكون مثلهم معلمين ومعلمات مخلصين لهذا الوطن، فتعلمنا على أيديكم واتسعت أعيننا لآفاق من نور العلم، وأشرقت أروحنا بكم، وامتزجت أرواحنا مع طالباتنا وزميلاتنا المعلمات والكوادر المدرسية كلها من مديراتها وعاملاتها، لنكون أسرة واحدة في كل ميدان، فعشنا معكن وارتبطت أرواحنا ارتباطا جميلا وتسابقنا لنضع أثرا جميلا في نفوس طالباتنا.


لقد تنافس الجميع في هذا الميدان التربوي الدؤوب بالعمل والعلم، وبذلنا ما استطعنا لنربي ونعلم، فحرصنا على تألق طالباتنا، ثم واصلنا الجهد في الإشراف التربوي لنكون أسرة واحدة كخلية نحل لا تكل من العمل، وتبادلنا الخبرات ممزوجة بالمحبة لكل معلم ومعلمة مخلصة.

إن المعلمين يواصلون تعليم أبنائنا وبناتنا، ويحرصون على تطوير وتنمية مهارات الطلاب والطالبات وبذل جهد مضاعف عبر المنصات التعليمية ووسائل التواصل، فلكم جميعا كل الشكر والتقدير والثناء الجميل فأنتم مثال عظيم للإحسان، والحمد أولا وأخيرا لربِ أكرمنا بالنعم وعلمنا بالقلم ودبر أمورنا بلطفه فله الحمد.

مقالات مرتبطة

1 من 14