جمعية المرأة العمانية بصور

جمعية المرأة العمانية بصور تحتفل بيوم المرأة

صور : سعيد بن أحمد القلهاتي

في إطار احتفال السلطنة بيوم المرأة العمانية نظمت جمعية المرأة العمانية بولاية صور احتفالا بهذه المناسبة الوطنية المجيدة شأنها في ذلك شأن الجمعيات الأخرى التي تحتفل بهذا اليوم الأغر .

اشتمل الحفل على عدد من الفقرات والبرامج ، حيث تم من خلالها تدشين كتاب ماسة عمانية في يوم 17 من أكتوبر لهذا العام ، وتم توزيعه على الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة بالولاية وجمعيات المرأة العمانية في مختلف أنحاء السلطنة وكذلك على أعيان الولاية ، كما تم تكريم العاملات المجيدات في مستشفى صور وأيضاً عاملات المدراس من فئة كبار السن والنساء المكافحات صاحبات المهن في ولاية صور ، وصاحبات الحرف التقليدية في القرى الجبلية وذلك تقديراً لدورهن وإنجازاتهن . كما كرمت الجمعية عضواتها احتفاءً بيومهن وامتناناً لعطائهن المتميز لانجاح ودعم أنشطة وبرامج الجمعية.

كتاب ماسة عمانية ( كتاب الكتروني)
https://www.surcity.net/surwa

وبهذه المناسبة قالت الأستاذة يسرى بنت صالح الغيلانية رئيسة الجمعية : قد تبدو الأيام متشابهة على الأغلب ولكن هناك أيام أخرى تشرق فيها شمس الأمجاد كالسابع عشر من أكتوبر ، فهو يومٌ أضاء أفئدة العمانيات لبذل الجهد والنهوض بهذا البلد المعطاء ، فمنذ أن تسلم المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه مقاليد الحكم في البلاد والمرأة العمانية تواكب التقدم والنجاح . فانهالت علينا الفرص كصيب نزل من السماء فاستبشرت به الأرض خيراً ، واليوم أصبح للمرأة العمانية موقعاً هاماً فهي إحدى الركائز الأساسية للنمو والتطور فقد فتحت لها الأبواب كي تشارك بشكل فعال وتضع بصمتها في شتى الميادين “. ولقد حققت المرأة العمانية نقلة نوعية كبيرة في مسيرة عطاءها ونجاحاتها .

واهتماماً بهذا اليوم واحتفالاً به قالت سالمة بنت سلطان العريمية رئيسة اللجنة الاجتماعية : إن يوم السابع عشر من أكتوبر هو من الأيام الغالية على قلب كل عمانية فهو يومها الذي أهداها إياه والدنا الراحل السلطان قابوس بن سعيد_ طيب الله ثراه_ حيث حظيت المرأة في عهده بالاهتمام الواضح في جميع مناحي الحياة ولا سيما نحن بنات عهد النهضة اللائي وعينا على وجوده وسخائه وعطاياه التي لا تعد .. حيث عاصرنا الإنجازات تلو الإنجازات والتطور بشتى صوره ولحقنا التقدم والرقي إلى درجة نكاد نحسد أنفسنا عليها. ولقد ساهمنا بما استطعنا لرد الجميل فحاولنا دفع عجلة التنمية للأمام وما زلنا نحاول في العطاء للنهوض بوطننا وأبنائنا ونعد سلطاننا بأننا لن نتراخى ولن نهدأ بل سنواصل عطائنا قدر استطاعتنا فعماننا تستحق منا الكثير .

من جانبها قالت ليلى بنت ربيع الغيلانية رئيسة اللجنة الدينية بجمعية المرأة العمانية بصور بهذه المناسبة الوطنية المجيدة : إلى بانية الأجيال وصانعة التقدم إلى آفاق الأمة الإسلامية والعالم أجمع أثرا وتغييرا , أختي الكريمة…الشكر والتكريم لا يخص امرأة دون سواها، فليس للمرأة العاملة فحسب، ولا ينزوي للمعلمة أو الوزيرة ولا الشاعرة أو المديرة، وإنما للمرأة بكل صورها ومراتبها… لتلك الحانية التي انصهرت بكل عزم لتبني جسدا وتعلي روحا، محاربة كل الرياح وعواصف التغيير والمقاومة؛ لترى نصب عينيها إبناً صالحاً ناجحاً معافى تقر به عينها، ولا تعي إلا وقد قدمت فرداً صالحاً يجسد كل جوانب الولاء والحب. تيهي فخرا يا نساء عمان و يا نساء الأمة المسلمة… اجعلي هذا اليوم يذكرك أن على عاتقك أمانة، وأنك مربية المعلم غارس القيم، والمهندس الذي بيديه عمارة الوطن، والوزير المحتكم. أنت مربية العامل المخلص وحارس الأمن المؤتمن. فأعلي راية الدين والقيم في داخلك، وابني صرحك العالي ، وجاهدي للمحافظة عليه، طوقي روحك بجمال القيم، وزيني خارجك بأجمل مظهر به الدين اتسم … كوني الميزان الجميل والصورة المشرقة، والبناء المتين الذي ترتقي به أوطاننا وتنهض الأمم… كل الأمنيات الجميلة .

وتقدمت العضوة فوزية بنت جمعه الفارسية بالتهنئة قائلة : لا يسعني إلا أن أهنئ بهذه المناسبة كل نساء الأرض وأخص المرأة العمانية التي نجحت إلى حد ما في الوصول الى أهدافها وتقديم رسالتها في المجتمع . ومن هنا أريد ان أضع وساما فوق صدر كل امرأة مكافحة فقد أثبتت المرأة العمانية حضورها الفعال في حقول الحياة كافة مبارك نشاطها ومبارك لها هذا اليوم ..وتهنئة من القلب لكل امرأة عمانية مكافحة زرعت فحصدت .

كما قالت سلوى بنت سعيد العلوية عضوة في جمعية المرأة العمانية بصور ” أصيلة، شامخة، معطاءة ، أنيقة، مستقلة، مكافحة، مثقفة، عطوفة.. المرأة العمانية معجونة بخليط من الصفات النادرة عرفت بها منذ الأزل و لا زلنا نتوارثها عبر الأجيال.. امرأة أنجبت أسد البحار أحمد بن ماجد و أبطال خلدهم التاريخ لا شك أنها عظيمة.. امرأة فولاذية مضت و هي تحقق الإنجازات محلياً و إقليمياً و حتى عالمياً، لم تستطع رياح الظروف القاسية أن تقتلع عزيمتها بل تركت بصمة قوية في كل المجالات و نافست الرجل .. من هنا أقول على كل عمانية أن تكون فخورة بكونها تنتمي لهذه السلالة المجيدة و طوبى للوطن بالمرأة العمانية . وذكرت فاطمة بنت ناصر العلوية من جانبها قائلة : تهنئتها بيوم المرأة العمانية: ” كل عام والمرأة العمانية نجمة تنيرُ الأرض نهضة وعلما ..فما أجمله من يوم خُص لنكون فيه شعاع دائمٌ في سماء عمان .. نفع الله بنا الوطن بإذنه .

وكان لمنسقة جمعية المرأة العمانية بصور شمائل بنت صالح بن جمعه العلوية قول مميز فقد أضافت : يمنح وجود المرأة الحياة ألوانها، ويعطيها طعمها، ويذلل مصاعبها، ويخفف من آلامها، كما يزيد بهجتها، فالمرأة للرجل شريك في إعمار الأرض ونفع المجتمع بما تمتلك من مقوّمات جعلتها متميزة في شتى المجالات هنيئا لنساء عمان هذا التكريم بتخصيص يوما رسميا يحتفى به كل عام .. هنيئا لك هذا التكريم القيادي الذي يعزز مكانتك في المجتمعات وكل عام وأنتن بخير .

مقالات مرتبطة

1 من 13