حمد بن صالح العلوي
[email protected]
تسعى وزارة التربية والتعليم جاهدة والمديريات التعليمية في كافة المحافظات التعليميةفي إبراز المناشط التربوية وإشراك المجتمع المحلي في تلك المناشط وخصوصا الطلاب والطالبات؛ لما يمتازون به من نشاط وحيوية وبما وهبهم الله تعالى عقلا نيرا متفتحا ولسانا ناطقا حكيما وإيمانا من المخلصين المحبين المهتمين بأن الشباب قادرون على تحمل المسؤولية فهم عماد وأساس المجتمع .
قارئي العزيز..
شرفت بالأمس زيارة مركز لبابة بنت الحارث الصيفي، وهو واحد من المراكز الصيفية في تعليمية جنوب الشرقية بولاية صور، حقيقة بهرت بما رأيته من جهد واضح وما لمسته من تعاون بين اللجنة المحلية ورئيسة المركز الصيفي .
وكما يعلم التربويون خصوصا؛ فإن المراكز الصيفية تحتوي على برامج عديدة يشرف عليها أكفاء وذو خبرة وإن كان هناك خلاف بين التربويين أنفسهم في استمرارية هذه المراكز في عملها ونشاطها السنوي .
فالمراكز والنوادي والمناشط الصيفية يكتسب منها المشارك ويتعلم مهارات ومعارف والجديد من العلوم وماذلك إلا زيادة خبرات وحراك لحجرات العقول كي لا تشيخ إضافة على أنها مكان لتكوين صداقات بين المشاركين .
الشكر الجزيل لأولياء الأمور الذين كانوا سندا وعونا لأبنائهم لحثهم في الانضمام لمثل هذه الأنشطة وكانوا مثالا للحب والعطاء لوطنهم .
والشكر موصول للجنة المنظمة ولإدارات المراكز بنين وبنات الذين كانوا عونا للطلاب والطالبات في تبصيرهم وسندا للمشرفين والمشرفات القائمين على تنفيذ البرامج المخططة والمدروسة مسبقا .
وكل ذلك في صالح الطالب والطالبة ليكونوا بعيدين عن المهاترات والهواتف النقالة والألواح الذكية كما يطلق عليها من تسميات وغيرها من الملهيات وما يشغل عقولهم وأفئدتهم من أمور مفسدة، ويكونوا قريبين فيما ينفع عقولهم وبصيرتهم وتزكية للميول والقدرات.
وشكرا جزيلا لوزارة التربية والتعليم، والشكر موصول للإدارات التعليمية في محافظات السلطنة عامة ولتعليمية جنوب الشرقية خاصة ولأبنائي وبناتي الطلاب و الطالبات الذين التحقوا في المراكز الصيفية وماذلك إلا لاكتساب العلوم النافعة ونشاط للعقول كي لا تشيخ.
وبارك الله جهود المخلصين وأعانهم وحفظ الله سلطان البلاد المفدى القائد الحكيم وسدد خطاه وعماننا الغالية في رخاء وتقدم وازدهار.