تعليمية جنوب الشرقية

تدشين مشروع الأطفال يقرآون بتعليمية جنوب الشرقية

تعليمية جنوب الشرقية تدشن مشروعي ( الأطفال يقرأون ) لمادة اللغة الإنجليزيةيستهدف المشروع 8 مدارس بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية

صور عبدالله بن محمد باعلوي

دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية مشروع برنامج ( الأطفال يقرأون ) للعام الدراسي 2015 / 2016 والذي تنظمه وتشرف عليه وزارة التربية والتعليم ممثلة بمكتب البرامج التعليمية الدولية وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني حيث رعى حفل التدشين والذي اقيم بمسرح مدرسة الوافي للتعليم الأساسي حمود بن حمدان الحضرمي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية وبحضور حنان الشحية مدير عام مكتب البرامج الدولية بوزارة التربية والتعليم وبول هيلدر مدير عام المجلس الثقافي البريطاني بالسلطنة وصالحة بنت مبارك العلوي المديرة المساعدة لدائرة تنمية الموارد البشرية للتدريب وسعاد العريمية المشرفة الأولى لمادة اللغة الإنجليزية بالمحافظة ومديرات المدارس ومشرفات اللغة الانجليزية ومعلمات اللغة الانجليزية للصفوف ( 3 – 4 ) واولياء الأمور

يستهدف المشروع هذا العام الدراسي 8 مدارس من محافظتي شمال وجنوب الشرقية بواقع أربع مدارس من كل محافظة وتطبق لطلاب وطالبات الصفين الثالث والرابع والمدارس حيث سيطبق البرنامج بالمحافظة في مدارس صور للتعليم الأساسي وجعلان للتعليم الأساسي ومنبع الخير للتعليم الأساسي ودوحة العلم للتعليم الأساسي وسيقوم المجلس الثقافي البريطاني بتقديم التوجيه والدعم من خلال استجلاب خبراء مختصين في تقديم أحدث الأساليب في سرد القصص .

كلمة الوزارة

بدأت فعاليات حفل التدشين بكلمة الوزارة القتها حنان الشحية مدير عام مكتب البرامج الدولية بوزارة التربية والتعليم اشارت من خلالها حول المشروع ورؤية الوزارة وما يتوقع من المشروع أن يحققه للطالب والمجتمع وقالت من منطلق أهمية القراءة فأن وزارة التربية والتعليم تسعى دائما إلى تطبيق مبادرات تعليمية دولية ناجحة لرعاياها في الحقل التربوي من مختلف التخصصات والوظائف ويأتي مشروع الأطفال يقرأون كأحد هذه المبادرات التي أنشأها وطورها المجلس الثقافي البريطاني بدعم من بنك HSBC وقد بدا المشروع في 26 مدرسة خلال الأعوام من 2011 إلى 2014 ويهدف بشكل اساسي إلى تشجيع الأطفال على غرس حب القراءة من أجل المتعة خارج الفصل الدراسي وخلق جيل واعي تشكل القراءة بالنسبة له زادا يوميا في رحلة المعرفة والتنوير

واضافت ومنذ انطلاق المشروع في العام 2011 وتطبيقه في محافظات مسقط وجنوب الباطنة والداخلية فقد لامس ما يقارب 2000 طفل وشارك بشكل مباشر نحو 200 معلم من المدارس المشاركة في المشرع بالسلطنة بالإضافة إلى أن الفعاليات المجتمعية أحدثت تحولا للعلاقة بين المؤسسة التربوية والمنزل وقد أنعكست إيجابا عبر سلسلة من الأنشطة التي نفذت من خلال 16 فعالية مجتمعية جمعت أولياء الأمور والمجتمع المحلي والمدرسة تحت مظلة الحكايات ليستلهمو معا فوائد القراءة

واكدت حنان الشحي في كلامتها بان خلال الربع الأعوام المنصرمة اثبت المشروع نجاحة من خلال النتائج الإيجابية والنماذج المجيدة التي لمسناها في المدارس التي طبقت المشروع وتفاعل الهيئات الإدارية والتدريسية في إنجاح تطبيقه بدارسهم وما تخلله من تنفيذ عدد من حلقات العمل التدريبية للمعلمين للإنماء المهني تركزت نحو إستخدام تقنيات سرد القصص واساليب الدراما التي تشد الأطفال وتدعم مسيرتهم نحو التحول إلى القراءة المستقلة أو القراءة الذاتية باستخدام أنشطة متنوعه ومبتكرة سواء داخل الفصل الدراسي وخارجة مشيرة بان أهم عناصر النجاح في البرنامج يكمن في مشاركة مختلف شرائح المجتمع المحلي والمشاركة الفعلية لولي الأمر من حيث تقديم الدعم والمساندة سواء بقيام الطالب إستعارة القصص للقراءة بالمنزل أو المتابعة والمشاركة في اليوم الدراسي من خلال تنفيذ حصص سرد القصص في بعض المدارس كخدمة تطوعية

كلمة المجلس الثقافي البريطاني

بعدها القى بول هيلدر مدير عام المجلس الثقافي البريطاني بالسلطنة كلمة أوضح من خلالها بأهمية القراءة للفرد وتعلمها مشيرا بأن تعلم قراءه اللغة الانجليزية ليست بلغة سهلة التعلم والقراءة تعطيك الاذن للدخول الى العالم والقراءة باللغة الانجليزية هي المفتاح لكمية كبيرة من المعرفة والتسلية مؤكدا بأن الاقتراب من هذه المعرفة هي امر مصيري وحاسم لكل شباب عمان وهو يعتبر النجاح لسلطنة عمان فالقراءة تعطينا الفرصة لتعلم ثقافات اخرى ولنرى جوهر هذه الثقافات.

واضاف بأن فكرة مشروع اطفال يقرأون هو محاولة لأنشاء اطفال محبين للقراءة وهذا المشروع اقيم في 26 مدرسة على نطاق عمان حتى الان . وقد رأى كل من المعلمين واولياء الامور والطلاب كيف ان القراءة هي امر ممتع للاطفال. وهذا المشروع لم يتم فقط في عمان ولكن في الشرق الاوسط وجنوب امريكا والان في اسيا. والهدف هو حب القراءة باللغة الانجليزية لشباب والاطفال مؤكدا بأن المركز البريطاني لديه العديد من المشاريع في عمان وفي المناطق المجاورة وفي العالم بهدف تحسين تعلم اللغة الانجليزية ومحاولة مساعدة المعلمين لتعليم اللغة الانجليزية في عمان حيث أكمل هذا المشروع اكمل سنته الخامسة والشكر يعود لدعم وزارة التربية والتعليم ونحن سعداء لان المشروع سيتم اكماله هنا في محافظة الشرقية جنوب ومحافظة شمال الشرقية

وفي الختام، اود ان اشكر كل من بنك البريطاني العماني ووزارة التربية والتعليم وبالأخص الدكتورة مديحة الشيبانية ، وزيرة التربية والتعليم والدكتورة حنان الحشي والمشرفين والمدراء. كما اود شكر الزملاء في المركز البريطاني لنشر هذا المشروع في معظم مناطق السلطنة.

كلمة المديرية

كما ألقت سعاد العريمية المشرفة الأولى لمادة اللغة الإنجليزية كلمة قالت فيها لقد حظيت محافظة جنوب الشرقية بالعديد من المشاريع التربوية والتعليمية التي دأبت الوزارة على تطبيقها و تنفيذها. كما ان تلك المشاريع قد تنوعت من حيث الفئات التي استهدفتها ، فهناك مشاريع استهدفت طلبة المراحل العليا و مشاريع اخرى استهدفت طلبة المراحل الدنيا. وقد لمسنا لتلك المشاريع نتائجها الايجابية من خلال المخرجات و المهارات التي اكتسبها طلبة المحافظة. حيث تم صقل مهاراتهم و اكسابهم مستوى عال من الخبرات.

اما بالنسبة لمادة اللغة الانجليزية و التي تأتي من حيث الاهمية و الاهتمام في اولويات خطط وزارة التربية والتعليم الموقرة ، فلقد طبقت المحافظة ايضا عدة مشاريع استهدفت جميع المراحل الدراسية مما ادى الى اثراء المادة العلمية لدى الطلبة و اكسابهم المهارات الاساسية للمادة.

واضافت ومحافظة جنوب الشرقية تحفل بأحدي اهم هذه المشاريع التعليمية الناجحة حيث تدشن محافظة جنوب الشرقية مشروع اطفال يقرأون والذي يستهدف طلبة مراحل الثالث والرابع الاساسي والذي تطبقه اريع من مدراس المحافظة حيث ان مشروع اطفال يقرأون يعمل على تنمية وتطوير مهارة القراءة لدى صغار الطلبة وتوسيع دائرة القراءة الحرة بحيث انها لا تشمل فقط المدرسة و انما يتعاون معها المجتمع المحلي في هذه المهمة وتأمل محافظة جنوب الشرقية من خلال تطبيق مشروع اطفال يقرأون ان يحقق الاهداف التي من اجلها تم تصميمه، حيث سيعمل المشروع على نشر ثقافة القراءة بين الاطفال واعادة الرونق والالق للكتاب والورق وجعل الطالب متعلقا بالكتاب لدرجة انه سيحمل الكتاب بين يديه في كل مكان يتجول فيه. كما اننا نأمل من المجتمع التفاعل مع المشروع و ذلك من خلال التواصل الدائم مع المدرسة و تنفيذ الخطط بالتعاون مع المعلمات كي يحقق المشروع ما هو مأمول منه فعلا.

وتواصلت فقرات حفل التدشين حيث تابع الحضور فيلما قصيرا استعرض ملامح المشروع وكيف ان يقوم بإشراك الطفال والمعلمات وأولياء الأمور للسعي من أجل تنمية مهارة القراءة كما قدم بول هيلدر مدير عام المجلس الثقافي البريطاني بالسلطنة سردا لقصة للأطفال الحضور ثم وزعت مجموعة من القصص والأدوات التعليمية للمدارس المطبقة للمشروع وتابع الحضور المعرض المصاحب للفعالية

 

مقالات مرتبطة

1 من 58