الأخبار المحلية

أهالي نيابة طيوي بولاية صور: عشنا الفرح بمقدم القائد المفدى

طيوي – سعيد بن أحمد القلهاتي –
استبشارا بعودة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه إلى الوطن الغإلى وابتهاجا بمقدمه الميمون وطلته البهية على عمان فقد استقبل أهالي نيابة طيوي التابعة لولاية صور هذا الحدث الكبير بدموع منهمرة من الفرح والسرور والابتهاج والحبور، حيث عم الفرح والاستبشار ربوع النيابة من أقصاها إلى أقصاها سواء من هم في الجبل أو السهل أو الوادي .
عمان تابعت هذه المشاهد ونقلت صورة حية عن فرحة الأهإلى وذلك من خلال لقاءاتها مع عدد من مشايخ وأهالي نيابة طيوي الذين عبروا عن مشاعرهم وابتهاجهم بهذه المناسبة السعيدة ، حيث كان لها هذه اللقاءات الصحفية والتي كانت أولا مع …

الشيخ سعود بن محمد بن سعود الهنائي نائب والي صور بنيابة طيوي عبر عن عميق فرحه وسروره قائلا : الحمد لله على عظيم آلائه ووافر نعمائه والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إنه ليوم طيب مبارك حين وطأت أقدامه السامية الكريمة أرض الوطن لتكتسي سندسا واستبرقا وليعم عبق عطر أنفاسه الزكية روابي عمان وسهولها وجبالها وتتلاطم أمواج بحر عمان وبحر العرب فرحاً وتصدح أصوات أبناء شعبه الوفي تهليلاً وتكبيراً ابتهاجاً بعودة سلطان البلاد المفدى مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ومتعه بالصحة والعافية والعمر المديد انه سميع مجيب الدعاء لقد عدتم يا مولاي والعود احمد بعد انجلاء الأسباب التي نعلمها لتبقى بين أبنائكم عمراً مديداً تحفكم عناية الرحمن .
الشيخ عبدالله بن خليفة بن حمد المقيمي تحدث عن فرحته وسعادته بعودة المقام السامي وقال: لا ريب إن النفوس تفرح بهذه المناسبة السعيدة الغالية على قلب كل مواطن في هذه الأرض الطيبة إنما هي فرحة أبناء بعودة والدهم إليهم وكذلك هو تعبير عما تكنه قلوب هؤلاء الأبناء من حب وولاء وعرفان لأبيهم وقائدهم بعودته إليهم بعد اشتياق قلوبهم ونفوسهم إليه ولذلك فإنه يحق للأعين أن تذرف دموع الفرح في هذا اليوم المجيد ابتهاجا وفرحا بعودة هذا القائد الفذ ليواصل مسيرة قيادة هذا الوطن المعطاء.
أما الشيخ هلال بن صالح بن عبدالله الصلتي فقد قال من جانبه : نحمد الله سبحانه وتعالى أن منَّ علينا جل في علاه بعودة والدنا وأبينا وقائدنا مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه وإنه مما لا شك فيه أن عماننا الحبيبة وكل من وطأ ترابها الغالي من مواطن ومقيم طال انتظارها وهي تنتظر وصول حبيبها ونبض قلبها الذي لطالما تساءلت الألسن عن وقت عودته وطلته البهية مشافى معافى مرتديا ثوب الصحة وكمال العافية.
الشيخ سماح بن علي بن سماح المقيمي عبر عن انطباعه وفرحته بالمقدم الميمون وقال : إن عمان في هذه الأيام المباركة من أيام عمان المضيئة ، تعيش نفحات طيبة سعيدة ، طال انتظارها بشوق وشغف كبيرين وكانت تهفو إليها بكل الحب نفوس أبناء هذا الشعب بكل فئاته ، بما تحمله من تباشير الخير الميمون بالمقدم المبارك ، المحفوف برعاية الله وعنايته وحفظه ، ليسعد أبناء هذا الوطن العزيز بهذه الإطلالة السعيدة الميمونة المباركة لتنطلق مظاهر الاحتفالات ، وتعلو الفرحة ، وتزداد الوجوه إشراقا ، وتتيه النفس زهوا وحبورا ، لما يختزله هذا الشعب لقائده العظيم من حب وولاء ويعبروا بصدق عن أسمى معاني الحب والولاء والعرفان ، لباني عمان المجد ، وقائدها العظيم ، بمناسبة عودته إلى أرض الوطن الغالي …
الشيخ محمد بن أحمد بن سعيد السلماني تحدث عن هذه المناسبة السعيدة بقوله : مع سريان نسيم أنباء عودة باني عمان -الحاضر والغد – للوطن الخالد تغنت أنشودة المجد برداء السرور وسرت نغمات الفرح في دماء أبرار هذا التراب الزاكي لتردد على أصفى أوتار الشكر أعذب أنغام النعم لما حبا الله تعالى به عمان من أمن وخير على يد جلالة السلطان المفدى حفظه الله وأدام ظله ، فما من نسمة في عمان إﻻ وتجد من ورائها لمسة حانية من جلالة وأنشودة أمل آتٍ ، وما من حبة تراب في هذا الوطن إﻻ ولجلالته فيها إنجاز قائم أو حلم آتٍ ، وما من نفس عاصرت عهده المبارك إﻻ وللسلطان فضل عليها بما حققه وأنجزه وبما ساقه الله تعالى على يديه وبما أودع فيه من مكنون الحكمة ولطائف الرحمة وكثرة اﻹنفاق، ولما كانت النفوس جبلت على حب من أحسن إليها بما أودعه الله فيها من مادة الطبيعة وشمائل الفطرة كانت نفوس كل العمانيين محبة وشاكرة لجلالة السلطان قابوس الذي وهب ماله وأنفقه وعمره فسخره وأحاسيسه فأشغلها ووجدانه فأمضاه لهذا البلد اﻷبي وشعبه الوفي ، ونحن أبناء هذه النيابة نشاطر الفرد والكل في خارطة هذا الوطن الذي ﻻ يحيط به إﻻ سور اﻷمن واﻷمان والخير والسلام والحب الوئام ونعايش المشاعر ونستشعر الفضائل بما عاصرناه من إنجاز تلو اﻵخر ومن تطوير للذي يليه في كل زاوية وفي كل ناحية ، أدام الله سيد عمان وحفه ميمونا محفوظا بعينه وبدعوات أبناء شعبه الطيب ليواصل دربه ويشق طريقه لمزيد من اﻹنجازات فوق سابقاتها محروسا من كل عادية وسوء .
محمد بن صالح بن محمد المقيمي تحدث عن فرحته بعودة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم بقوله : إن حدث مقدم صاحب الجلالة إلى الوطن حدث عظيم في نفوس أبناء عمان الأوفياء فصاحب الجلالة من خلال حكمته وبعد نظره ووضوح الرؤية التي يوجه إليها حكومته نحو خدمة هذا البلد ورفعة شعبه كانت وما زالت تؤتي أكلها كل حين، لقد حرص جلالته منذ البداية على أن تكون حقيقة النهضة ممثلة في الإنسان نفسه فهو المحور الذي تقوم عليه الحضارات وتنهض به الشعوب وتزدهر به الأوطان، لقد حبا الله هذا البلد بقائد كفء ساق الوطن بحكمة نحو السلام والتحضر بعيدا عن الهرج الإعلامي والحروب والفتن كما أن العلاقة بين القائد وشعبه علاقة لا نستطيع وصفها فكل أبناء الوطن شيبا وشبابا وأطفالا يكنون لصاحب الجلالة حفظه الله غاية الحب وهم مخلصون في ذلك ولا يكون هذا إلا لأن صاحب الجلالة قد أحب شعبه وبذل مهجته وقد قيل بأن من يزرع العنب لا يجني الشوك فما نشاهده اليوم من رابطة متينة بين صاحب الجلالة وشعبه هو ثمرة ما زرعته يد الحكمة في صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه .
عبدالله بن سيف بن علي الشعيبي عبر عن سروره وفرحه بقوله : إنه مما لا شك فيه ان نبأ عودة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه إلى أرض الوطن الغالي قد أبهج نفوسنا وأفرحها وعمت الفرحة ربوع هذا الوطن المعطاء ، حيث كان لطلته البهية وقع على النفوس أعاد لها البسمة وأزاح عنها كل معاني الحزن والاستياء كيف لا وقد بقيت الأنفس في اشتياق عميق في فترة سفره حفظه الله ورعاه .
سلطان بن أحمد بن قيس الصلتي ذكر من جانبه معبرا عن فرحته .. قائلا : لقد كان أهالي هذه النيابة كغيرهم من مواطني هذا الوطن الغالي يتابعون وعلى الدوام أخبار صحة أبيهم وسلطانهم حفظه الله إلى أن طرق مسامعهم نبأ عودته حفظه الله ورعاه ولا شك أن أخبار قدوم موﻻنا السلطان قابوس لأرض الوطن حرك أشجاننا وأطفأ أحزاننا فذرفت أعيننا دمعا من شدة الفرح بهذا الخبر المفرح المبهج، وإن مناسبة قدوم حضرة صاحب الجلالة كان لها إيقاع خاص لدى العمانيين .
الدكتور مبارك بن مسلم بن مسعود الشعبني عبر عن فرحته بمناسبة عودة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم وقال : لقد بعث الله في هذا البلد العزيز قابوس ملكا. وقد شد الله ملكه وآتاه حكمة وفصل خطاب.. فهو هبة الله لهذا الوطن المعطاء ، قابوس يراه المواطن كاسمه في معناه قبسا وشعلة  مضيئة.. أضاء الله به جوانب هذا الوطن العريق.. بل وشع شعاعه هذه البسيطة كلها.. وكلما اقترب منه رأى النور وأحس بالدفء.. ولهذا يحتفل المواطن بعودته ، كما يرى فيه أنه مجمع الخير والعطاء .. وبعودته عودة للخير على إطلاقه .. وإلا فهو الحاضر أينما وجد ، إنَّ عودة جلالته من جلسات كان فيها مع ربه مناجيا إنما هي عودة فارس لامتطاء صهوة جواده مواصلا مشوار المسيرة المباركة. وما احتفال الوطن بمقدمه إلا إخبار منهم له بالسير خلف قيادته المظفرة متحلقين حوله نحو مزيد من المجد والعزة والبناء .. والله نسأل دوام الصحة والعمر المديد له .
الشيخ نبهان بن راشد بن عامر الصلتي عبر عن سعادته وفرحته بعودة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وذلك من خلال قصيدته التي نظمها بهذه المناسبة السعيدة والتي قال في أبياتها:
بدر أطل على ربـــوع بلادي
فأنارها من سهلها وبــــــوادي
ذاك المليك سناؤها وضياؤها
قابوس يا طــــودا من الأطواد
بك نفخر ونفاخـــر الدنيا بكم
يا سيــــــــد الحكماء والأمجاد
بشفائكم شفيت عمــان وأهلها
لم يشكو من سقم وطول سهاد
فما رجوعك للبلاد وأهلـــــها
إلا رجوع الروح للأجســـــــاد
أو قل كغيث من سماء هاطل
يروي البسيطة وعرها والوادي
بشرى شفاؤكم أراحت أنفسـا
تدعوا لكم بمحبـــة وتنـــــــادي
يارب اشف مليكنا سلطاننـــا
وأدمــــه في عـــز وفي أمجـاد
من صور شرقا والبريمي مغربا
ومسندم وظفـــارها ووهــــادي
والحال يقصر أن يبث مشاعري
نفدت حروفي بل يجف مدادي
وختام نظمي للقصيد مــــــرددا
بدر أطل على ربــــوع بلادي

محمد بن سالم بن خميس القلهاتي أوضح معبرا عن فرحته بمقدم جلالته أبقاه الله إلى الوطن العزيز بقوله : إننا نحمد لله عز وجل على وصول وعودة مولانا صاحب الجلالة إلى ارض السلطنة مشافى معافى ، ولا شك أن طلته الكريمة البهية أطال الله في عمره كان لها الأثر الطيب في نفوسنا جميعا حيث عمت البهجة والسعادة في قلوب العمانيين وخلعنا أثواب الحزن والقلق على صحة جلالته ولبسنا أثواب الفرح والسرور متمنين من العلي القدير أن يمن على مولانا بالصحة والعافية والعمر المديد وان يبقيه ذخرا لهذا الوطن الغالى .
حمد بن محمد بن سالم الحسيني عبر من جانبه عن هذه المناسبة السعيدة بقوله : بكل معاني الشوق والحب والولاء لباني نهضة عمان الحبيبة مولانا المعظم حفظه الله ورعاه تلقت مسامعنا خبر عودة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء حيث أثلج صدورنا هذا الخبر الذي أطرق مسامعنا . حيث كان لهذا الخبر السعيد المفرح وقع كبير على نفوسنا وقلوبنا حمل كل معاني الفرح والبهجة والسرور.
مسعود بن مسلم بن مسعود الشعبني ذكر من جانبه عن عودة جلالة السلطان قائلا : أولى جلالته حفظه الله ورعاه اهتمامه بتنويع مصادر الدخل وإيجاد بدائل جديدة غير النفط والغاز ونحن في وﻻية صور فالاهتمام الحكومي بهذين المجالين واضح للعيان، كل هذه المشاريع وغيرها كان لها الدور البارز في استقرار الاقتصاد رغم التقلبات العالمية وكذلك توفير العديد من فرص العمل للشباب. فعودة جلالته إلى أرض عمان له أهميته للتوجيه المباشر لمثل هذه الخطط مما يعطينا المزيد من الاطمئنان. فهو صاحب الفكر والتخطيط وبمثابة عودة الأب إلى بيته.
أما مالك بن مسعود بن راشد الغداني فقد قال :  بعد سماعي خبر عودة القائد المفدى قائد عمان وباني نهضتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم إلى أرض بلده عمان غمرت قلبي فرحة عارمة ملأت نفسي نعم إنها فرحة عظيمة دخلت قلبي وقلوب جميع من وصله خبر عودة القائد المفدى .. الحمد لله حمدا كثيرا على سلامته وعودته إلى دياره وندعو الخالق الرحمن أن يمن عليه بموفور الصحة والعافية ويمد في عمره ليواصل مسيرة البناء والتعمير في هذا البلد المعطاء .
محمد بن خلفان بن حمود السعدي عبر عن فرحته بقوله : بقلوب ملؤها البهجة والفرح والسرور تلقت نيابة طيوي الخبر المفرح المبهج الذي طرق مسامع أبنائها ألا وهو خبر عودة قائد عمان وسلطانها المفدى إلى وطنه العزيز وحقيقة قد أفرحنا هذا الخبر وعادت إلى نفوسنا وقلوبنا الفرحة والتي طالما اختزنتها النفوس انتظارا بعودة هذا الأب الراعي الحنون الذي حقيقة سخر حياته وجهده لبناء هذا الوطن الذي أصبح في مصاف الدول المتقدمة في غضون برهة من الزمن وهي ليست بكثيرة إذا ما قورنت بالوضع الذي كانت عليه، وهنيئا للشعب العماني الأبي بعودة قائده وأبيه الغالي المفدى.
سعيد بن سيف بن محمد الغنيمي ذكر من جانبه قائلا : لقد أسعد قلبي وأفرحه خبر عودة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم والذي حقيقة أعاد هذا الخبر نسمات الفرح والسرور إلى قلب ونفس كل من عاش وتربى على تراب هذا الوطن العزيز وذلك بعد ما كانت القلوب والنفوس في تلهف واشتياق عظيمين لرؤيته رعاه الله ولو على شاشات التلفزة لكي تطمئن عليه حفظه الله ولكن ولله الحمد والمنة عاد هذا الأب الحنون إلى وطنه وإلى أبنائه الأوفياء الذين يكنون له كل الحب والتقدير ، ونقول له عودا حميدا يا مولانا .. عودا والعود أحمد كي تواصلوا مسيرتكم المظفرة الميمونة لتبنوا حياة أفضل وأسعد لعماننا الغالية وشعبها الأبي.
سالمة بنت نصيب بن خلفان الفارسية أوضحت قائلة : سعدنا كثيرا بخبر عودة جلالة السلطان المعظم إلى أرض الوطن .. فخلال الأشهر الماضية قضاها الشعب بالقلق على صحة جلالته ودوام الدعاء له بصدق وإخلاص طلبا من الشافي المعافي أن يمن على جلالته بالشفاء العاجل وان يسعد أبناؤه بعودته. إن غياب جلالته عن أرض الوطن وعن أبنائه كان له وقع كبير على قلوب كل العمانيين. فالجميع كان في انتظار عودته أو أي خبر عن صحته. .إنه حب الأبناء لوالدهم وشوقهم لرؤيته ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم. تلك المشاعر الصادقة كشفتها دموع الفرحة برؤيته على شاشة التلفزيون عندما ظهر في شهر نوفمبر الماضي.. اليوم نفرح على أن منَّ علينا بعودته مشافى معافى .

مقالات مرتبطة

1 من 441