الأخبار المحليةجمعية المرأة العمانية بصور

أوقاف جنوب الشرقية تكرم المشاركات في دورات حفظ القرآن بمركز آل خميس

كتبت: سُعاد بنت فايز العلوية:. احتفلت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الشرقية في ولاية صور بتكريم المشاركات في دورات حفظ القرآن الكريم بمركز جامع آل خميس والتي تنظمها الوزارة بصورة مستمرة طوال العام، حيث رعت حفل التكريم  مريم بنت محمد العلوية ممثلة أسرة آل خميس وبحضور عائشة المخينية حرم مشرف مدارس القرآن بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة. وقد ألقت كلمة الإدارة خولة بنت محمد المخينية- معلمة قرآن بإدارة الأوقاف بجنوب الشرقية قالت فيها: “أبعث خلال هذا الحفل رسائل الشكر والتقدير لإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمنطقة على المتابعة المستمرة وإشرافهم الدائم، وإلى أسرة جامع آل خميس الذين قاموا بتذليل كل الصعاب من أجل إنجاح حلقات القرآن الكريم سيّما وهم عازمون على توسعة المكان ليكون مركزا لتحفيظ القرآن الكريم فجزاهم الله عنا خير الجزاء لما يقومون به”.  وأضافت مسترسلة: “مضى مايقارب العام ونحن مطمئنون بكتاب الله حين يتلى وهدفنا في هذه الرحلة قوله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” وسنمضي إن شاء الله مع أخواتنا وبناتنا طالبات القرآن الكريم فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته فأعظم به من شرف وأكرم بها من منزلة”.

وعن تفاصيل دورات الحفظ قالت: وضعت خطة سنوية تضم منهجا للتجويد وبتطبيق برنامج القاعدة النورانية على الدارسات حيث يضم المركز أعمرا مختلفة من النساء والفتيات والتمست لديهن الرغبة في الحفظ برغم أن البعض من ربات المنازل تشغلهن الواجبات الأسرية في بعض الفترات إلا أن المركز مستمر في تحفيظ القرآن وتعاليمه.

مركز  متخصص

وأشارت مريم بنت محمد العلوية- راعية الحفل ممثلة أسرة آل خميس- خلال الحفل إلى إقامة مركز متخصص لتحفيظ كتاب الله الكريم لأبناء وبنات المسلمين وتربيتهم على آدابه وأخلاقه،وأننا لندرك أن الأمور بمقاصدها وأنه بقدر عظمة المقصود تعظم المقاصد وأعظم ما يعلم من العلوم القرآن الكريم. حيث يسعى المركز إلى تحقيق أهداف منها: تربية أبناء المسلمين على العقيدة الصحيحة ومحاربة البدع والخرافات وتعليم أبناء المسلمين كتاب الله الكريم ترتيلاً وتجويداً. بالإضافة إلى تربية أبناء المسلمين على التخلق بأخلاق القرآن الكريم والتأدب بآدابه وتأهيل الطلاب الحفظة لتدريس القرآن الكريم وإمامة المصلين بمساجد المنطقة، وربط أبناء المسلمين بالمساجد حتى تكون قلوبهم معلقة بها. وسيقوم المركز بعمل الدورات للمتعلمين لتحسين التلاوة وتعليمهم أحكام التجويد وتهيئة الفرصة لكبار السن لتعليمهم القرآن الكريم وحسن تلاوته، وإحياء دور المسجد في الإسلام لأداء رسالته كما في عهد السلف الصالح. وسيحتوي هذا المركز على غرفة صفية دراسية تتسع لأكثر من ٧٠ طالبة و ملاحق خاصة للفصل الدراسي لإقامة المحاضرات والدروس للنساء، كما  يحتوي الفصل الدراسي على أحدث الأجهزة التعليمية كالحاسوب وجهاز العرض فوق الرأس ( الأوفرهد ) بالإضافة إلى أحدث الأجهزة السمعية.

 

المشاركات

وتقول المشاركة الجليلة بنت تركي البلال المخينية- من الصف الرابع الأساسي: حفظت جزء من القرآن ضمن دورات مسجد آل خميس وذلك بعد القراءة بالتجويد ضمن دروس المركز وأنصح زميلاتي طالبات المدرسة للالتحاق لمثل هذه الدورات. أما شيخة بنت سالم المغيرفية- طالبة بكلية التقنية بإبراء فتقول: التحقت بالمركز في شهر رمضان حيث قمنا أولا بإعادة الحفظ على ما نحفظه سابقا من القرآن ثم باشرنا الحفظ لسور أخرى مع تجويد القراءة حسب تعليمات المعلمة. وتقول خلود بنت محمد العلوية من الصف العاشر: أعطينا في المركز الحرية في اختيار الأجزاء التي نود حفظها بالإضافة إلى إعادة الحفظ على ما سبق حفظه، وتكمن الفائدة من هذه الدورات في تسهيل طرق الحفظ وتبسيطها كل حسب استطاعته بالإضافة إلى التعرف على أحكام التجويد. وقالت شيماء بنت حمود العلوية: بدأت بحفظ القرآن حين التحقت لمركز آل خميس لتحفيظ القرآن حيث حفظنا أجزاء من القرآن بتجويدها ونتمنى في المواسم المقبلة تخصيص غرف للحفظ ليعم الهدوء أكثر. ما جنان العلوية في الصف السادس فتقول: أقوم بحفظ آيتين إلى ثلاث آيات في اليوم الواحد منذ أن التحقت بمركز آل خميس لتحفيظ القرآن الكريم وأراه معدلا مناسبا لي لتسهيل الحفظ وتثبيته أكثر.

الختام

وقد اشتمل الحفل على كلمة إدارة الأوقاف والشؤون الدينية وجملة من اللوحات الإنشادية والقصائد الشعرية التي نفذتها اللجنة الدينية بجمعية المرأة العمانية بصور بالإضافة إلى عرض نبذة عن مركز آل خميس لتحفيظ القرآن. وفي ختام الحفل تم تكريم الملتحقات بالدورات والمشاركات في الحفل وتم بعدها تقديم هدية تذكارية لراعية الحفل.

 

grouppic

مقالات مرتبطة

1 من 441