الأخبار الرياضيةالأخبار المحلية

صور تنضم إلى مسقط وصحار في استضافة فعاليات الإبحار الشاطئية

أعلن مشروع عمان للابحار اضافة عدد من فعاليات الابحار الشاطئية السنوية لهذا العام الى ثلاث فعاليات والتي سيتم من خلالها تعريف  الناس الى رياضة الابحار. وقد استطاع المشروع تعريف أكثر من 12000 من المواطنين وأفراد من الجالية الوافدة برياضة الإبحار في غضون ثلاث سنوات فقط؛ بفضل الدعم من الشركة العُمانية للنقل البحري وشركة عُمانتل.
وسيتم توسيع نطاق هذه الفعاليات الناجحة للغاية، التي رسخت مكانتها بالفعل في كل من مدينتي مسقط وصحار، لكي تقام في ولاية صور للمرة الأولى خلال العام الحالي، في خطوة تساهم في منح المزيد من الناس الفرصة للاستمتاع بتجربة رياضة الإبحار والرياضات المائية والأنشطة التي تستهدف العائلة على الشاطئ.
وسيتم تدشين فعاليات الإبحار الشاطئية 2013، التي توفر إمكانية ممارستها بحرية لجميع الفئات العمرية خلال إجازة نهاية الأسبوع يومياً من الساعة 10 ص  إلى الساعة 5:30 م في صحار بالقرب من فندق شاطئ صحار بشهر أكتوبر، و صور في خور البطح بشهر نوفمبر، ختاما في مسقط بشاطئ القرم في شهر ديسمبر القادم. وسيتم الاعلان عن تحديد التواريخ قريبا عبر الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لعمان للابحار.
وسوف يوجد مدربو عمان للابحار المؤهلون لمرافقة المتحمسين لرياضة الإبحار في جولة على متن قوارب “باهيا” و”فيجن”، بالإضافة إلى تعريفهم بمجموعة من الرياضات المائية لكي يختاروا الأنسب من بينها. كما توجد منطقة للأطفال تحتوي على لعبة القلعة النطاطة، إلى جانب تقديم فعاليات الرسم على الوجه والألعاب الشاطئية اليومية التي يتم ممارستها اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الخامسة والنصف مساءً.
وفي تعليقه على فعاليات الإبحار الشاطئية، قال عيسى الإسماعيلي، مدير الفعاليات في مشروع عُمان للإبحار: “تظهر كل من شركة عُمانتل والشركة العُمانية للنقل البحري التزاماً رائعاً بتنمية المجتمع على نطاق واسع؛ حيث دأبت الشركتان على رعاية برنامج الناشئين في مشروع عُمان للإبحار بشكل مشترك منذ بداية العام. وقد وسعت الشركتان من رعايتهما لبرنامج الناشئين في مشروع عُمان للإبحار لكي يشمل فعاليات الإبحار الشاطئية أيضاً بفعل إعجابهم الكبير بالتقدم الكبير والإنجازات الصعبة التي حققها بحارونا الناشئون في الغالب خلال الآونة الأخيرة.”
وكانت أول فعالية من فعاليات الإبحار الشاطئية قد أقيمت في مسقط خلال عام 2010، ولكن بفعل الاستجابة الضخمة للفعاليات التي أقيمت في كل من مسقط وصحار خلال عام 2012، تقرر إضافة صور كمقر ثالث لاستضافة هذه الفعاليات خلال العام الحالي والتي تزامنامع مدرسة الابحار الشراعي الرابعة والتي سيتم افتتاحها بصور في مطلع العام المقبل.
وصرح  طارق الجنيدي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنقل البحري قائلا: إن الشركة تتشرف بتوسيع نطاق رعايتها لتشمل فعاليات الإبحار الشاطئية المجتمعية.
وقال: “تزداد شعبية هذه الفعاليات بشكل كبير جداً عاماً تلو الآخر لدرجة أنها أصبحت تمثل بوضوح حدثاً  يتمتع بجاذبية واسعة. ونحن في الشركة العمانية للنقل البحري سعداء إزاء إمكانية إضافة مدينة صور ذات التاريح البحري العريق إلى قائمة المدن التي تستضيف هذه الفعاليات خلال العام الحالي، وإمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الناس.”
وأضاف: “تمثل رياضة الإبحار نشاطاً ممتعاً يمكن أن تشارك فيه العائلة بأكملها، كما يمكن أن يستمتع بها جميع أفراد الأسرة. وتوفر هذه الفعاليات طريقة مريحة واجتماعية لاكتشاف رياضة جديدة، كما توفر فرصة لتعلم فوائد اتباع أسلوب حياة صحي.
من جانبه، حث الدكتور عامر بن عوض الرواس، الرئيس التنفيذي لعُمانتل، الجمهور على الاستفادة  من فرصة الدعوة العامة الموجهة لهم للانضمام إلى الفعاليات والمشاركة في الأجواء الممتعة.”
وقال الدكتور عامر بن عوض الرواس :” ضمت قائمة المشاركين في فعاليات الإبحار خلال الاعوام الثلاثة الماضية آلاف المشاركين من مختلف الأعمار، ومازال عدد كبير منهم مستمر في ممارسة هذه الرياضة التي تبحر بنا من جديد إلى أمجاد تراثنا البحري العريق”‪.‬
وأضاف بقوله: ” نأمل أن تكون  أنشطة الابحار لهذا العام فرصة سانحة للجميع لتجربة رياضة الابحار، والتي نتمنى  أن تكون نقطة بروز نجم او بطل عماني ينال شرف الحصول على ميدالية أولومبية في المستقبل، الأمر الذي يشعرنا بفخر لمشاركتنا  في رعاية هذه الفعاليات‪.”‬
وأفاد الاسماعيلي بأن فعاليات الإبحار الشاطئية هذه مصممة خصيصاً من أجل عرض رياضة الإبحار على أنها رياضة ممتعة وفي متناول الجميع.
وقال: “نحن نريد من جميع الأفراد أن يشاركونا حماسنا إزاء هذه الرياضة، وأن يكتشفوا مدى إثارة رياضة الإبحار، وأن يتعلموا مهارات يمكن أن تفيدهم في حياتهم الشخصية، وأن يتعرفوا على مدى متعة وروعة عيش أسلوب حياة صحي ولائق.”
وأضاف بقوله: “يمكن أن يلتحق الناشئون الأكثر موهبة ببرنامج الناشئين في مشروع عُمان للإبحار المعروف باسم مبادرة “مسار النخبة” حيث سيتم إعدادهم وصولاً لأعلى مستويات الإبحار التنافسية من خلال دورات تدريبية خاصة وسباقات التصنيف الوطنية التأهيلية المنتظمة.”
واختتم حديثه قائلاً: “يقوم العديد من بحارينا الناشئين بتمثيل السلطنة بالفعل على المستويات الإقليمية والدولية وعلى مستوى بطولات العالم، وأصبحوا يقدمون نماذج ملهمة لنظرائهم. ويتمثل هدفنا النهائي بالنسبة لهم في قيامهم بتمثيل السلطنة في دورة الألعاب الأوليمبية.”

مقالات مرتبطة

1 من 491