ديوان الشعراء

تعطـش أطـراف السمـا وأصبـح بحـر ألـــــعـــــب بـــمـــلــــح الــكـــتـــابـــة والـــجــــمــــالوالــمــطـــر يـــســــرق كــتــابـــات الــشــجـــر والـــنـــهــــار يـــصـــيــــر قـــيـــثــــارة ســــــــــؤال والـــمــــدى يــكــبـــر وأنـــــــا تـــــــوّي…

هـذا الـعمـانـي والـبطـولة دمـه      الـراس عـالـي دام هـالـمجد عالي اللي عشق هذا التراب و ضمّه      يــكون الأول مــا يــكون الــتالــي اســأل مـياديـن الـبشـر مـلتـمّه      مـن ويـن هـالـمتـواضـع المتعالي بــتجـاوبـك هـذا الـذي بـالـقمـه      هذا العماني .. الأحمر أغلى غالي هــذا شــعاره دمـنّا .. مـا هـمّه      هــو الــبطــل لاذكــروا الابـطالـي هـذا رقم واحد.. جرى في دمّه      هــذا الـعنـيد وبـه يـطيـب الـفالـي هـمّه عـلى هـمّه وزيـدوا هـمّه      الــراس عــالــي دام فــنه عــالـي اللي عشق هذا التراب و ضمّه      يــكون الأول مــا يــكون الــتالــي

قِفْ حيثُ ذابتْ قِطْعةُ الملحِ المُدجَّجِ بإحتضاراتِ الكسيرِ ودِّعْ حصونَاً لا تمَلُّ حكايةً ممزوجةً بعبيرِ أوراقِ الصنوبرِ هزَّها بَرْدُ الشِّتاءِ…

كلّما غنّى الصّباح العندليب                           أو خذتك من الخرافة شهرزادْ أقطفك والصبح لي غصنٍ رطيب                               وتوضأ بك مجاهيل، وبلادْ…

لــــــــــــــو بـــــــعـــــــدت بــــعـــــيـــــد قـــــلـــــبـــــي مـــــــــــــــا نـــــــســــــــكغــــــايــــــتــــــي فــــــــــــــــــي غــــــربــــــتــــــي ألـــــــــثــــــــــم ثـــــــــــــــــــراك غـــــايــــــتــــــي ودقـــــــــــــــــات قـــــلــــــبــــــي لـــــــــــــــــك تـــــــــقـــــــــولكــــــــــــــــل نـــــبـــــضــــــة عــــــــــــــــرق مـــبـــعـــثـــهــــا هـــــــــــــــــواك كـــــــــــل…

تأخذ سلالات البحر حبره تكسر مراجيحه تدفن مصابيحه تفرش عطش ريحه تصلب عوائل رمله في سدره على اكْتافه الزرق يتربى…

آه يا صور كم تغنيت فيك…عاشقا هائما بحسن هواك بحرك الأزرق الرحيب يناجي…مهجتي والسنا يقبل فاك صور يا مرتعي ومسقط…

أحــــبــــك كــلـــمـــةٍ ذاب بــــنــــور الــشـــمـــس بــعــيــونــك تكحّـل هالفجـر ضحكـة غرامـي ولـك تـزهّـى بــك بـلادي لـك فِ عيـدك حـب سنـا نــوّار…