وأخيرا الأشخرة

المعتصم بالله

Administrator
طاقم الإدارة
30-12-2012


تشاؤل..

بقلم_محمد بن سيف الرحبي






شكرا لوزارة السياحة لأنها فعلت شيئا من أجل الأشخرة..



انتظرناها من وزارة البلديات الإقليمية لتضع لمسة (جمال) على مدينة يمكنها أن تكون منتجعا سياحيا عائليا للمواطنين والمقيمين، وربما حتى للزوار من خارج السلطنة حيث تنخفض درجات الحرارة صيفا إلى مستويات تعد (رائعة) مقارنة بما يحدث في غيرها من الولايات، وموقعها الجغرافي يجعلها قريبة، لكن الصراخ بنقص الخدمات منذ سنوات طوال.. والاستجابة تكون على مهل.. كما هي حركة سلاحف رأس الحد، القريب من .. الأشخرة.



قبل سنوات زرت المكان.. ووجدت مفاجأتين: الأولى الطقس الجميل والهواء البارد في منتصف الصيف، والمفاجأة الثانية هي غياب كامل للخدمات، ومع ذلك من يطلع على التحقيقات الصحفية عن الأشخرة يشعر أنها مدينة القرم التي تشبهها بأنها جارة البحر.



شاطئ جميل لكن ليس به خدمة للسائح سوى تلك المظلات البدائية تقف شبه وحيدة لتناثرها القليل جدا قريبا من البحر، أما الحديقة فليست سوى أطلال، وعليك أن تبحث عن مأوى لترتاح فيه من هجوم الرمال عليك فلن تجد سوى (بيوت الشباب) ولا أدري لماذا سميت كذلك وهي ليست سوى مبنى وحيد وحائر في تلك المسافة الصحراوية الجميلة والممتدة على بحر به من مقومات الحياة ما يجعل المكان المجاور له يعجّ بخيارات (السكن).. من الشقق الفندقية وحتى.. (العرشان) التي يأوي إليها الزائر لتناول وجبة طعام مع عائلته دون أن يأكلوه مع الرمل.



على السائح أيضا أن يبحث عن مطعم جيّد، لن يجد في المدى القريب أكثر من مطاعم (الآسيويين) الفقيرة فيما تقدمه من خيارات.. (برياني لحم، برياني دجاج) كأشهر خيارين يواجهك بهما العامل، أما أين تتناول طعامك مع عائلتك فلن تهتدي إلى مكان لائق أو مناسب (على الأقل).



نعم، شكرا لوزارة السياحة لأنها ستقوم بمشاريع تجعل من الأشخرة بقعة سياحية مضيئة في مكان يستحق أن يكون كذلك منذ ربع قرن على الأقل.



لعلها تدفع بتلك الخطوة رأس المال (المحلي) ليتحلى بالشجاعة ويستثمر في أرضه، ولو من باب (رد الجميل) لوطن أعطاهم فرصة (الإثراء) فآثروا أن يفعلوا كل شيء سوى أن يقوموا بمشروع جميل لمصلحة ولاياتهم أو قراهم.



ربما، لا ننتظر، ولا نريد، أن تقوم الحكومة بالتدخل في إقامة المشاريع التي يحتاجها المجتمع، فحينما نتحدث عن دور القطاع الخاص فإننا نؤمن بأنه الأقدر على إدارة حيوية وفاعلة ومرنة بعيدا عن الروتين الحكومي والأداء الإداري الذي نعرفه عن كل فعل محسوب على القطاع العام (ليس في عمان وحدها).



فاجأتنا وزارة السياحة في ختام عام (مسقط عاصمة السياحة العربية) بهذه الخطوة، والخطوة الأجمل كانت في إلغائها اتفاقيات مع 22 مستثمرا لعدم الالتزام بتنفيذها، والمطلع على مساحات الأراضي المحجوزة (أو المعدة للاستيلاء عليها) سيصاب بالدهشة لأن بينها المحسوبة مساحته بملايين الأمتار المربعة.



توجهات (شاملة) ستؤتي ثمارها طالما تفاءلنا بروح عمانية جديدة علينا الدفع بها للأمام، رغم أنف المثبطين، أولئك الذين يحسبون كل (صيحة).. عليهم.
 

suri

مشرف عام
اتمنى فعلاً من وزارة السياحة ممثله في القائمين عليها ان يتم تطوير الشريط ا لساحلي الممتد من راس الحد الى راس مدركة لان هذا السواحل من اجمل سواحل السلطنة واذا تم تطويرها فنشد نمواً ملحوظاً للسياحه الخارجية والداخليه...


شكراً لك اخي المعتصم على نقل الخبر والف مبروك على فتح سفينة ولايات جنوب الشرقية...
 
امتداد افق جديد​

على شاطي الاشخرة​

الذي بدأ النور نسطع بجانبة​

جمال والطبيعه​

وعشق البحر​

عسى ان يشق النور بجانب البحر​

شكرا مديرنا الفاضل لهذا الخبر​
 

الشيخ

مشرف عام
نظره جميله و متفائله تنتظر هذا المكان الجميل و المهم الذي يرتاده الكثير من السياح الداخليين و الوافدين


و رغم الحديث من زمن عن عدم وجود مرافق في الاشخره الا ان الفرج جاء اخيرا او كما ورد فالخبر


بانتظار ان يرى النور قريبا..


هذا الاسبوع كان الوزير في ضيافه مجلس الشورى و الاعضاء ما قصرو معه !!!!
 
أعلى