السلام عليكم
اعجبني هذا المقال واحببت ان تعم الفائده منه
# عندما كان تكلفة أسعار مكالمات الجوال مرتفعة نسبياً كنت أسعد شخص بهذه الخدمة ... كان الجميع يحسب وقت المكالمة بالثانية حتى لا تزيد التكلفة .. ثوان بسيطة ثم تنتهي المكالمة التي تمثل قمة الإختصار
# كلما تم تخفيض سعر المكالمات زاد وقتها بين المشتركين .. فمن كان يقضي معك دقيقة مكالمة في الماضي أصبح الآن يتحدث لمدة خمس دقائق ، وبدلاً من استقبال مكالمتين أو ثلاث في اليوم .. أصبحنا نتلقى مكالمة ربما كل عشر دقائق .. وأصبح شغلنا الشغل .. رد على الجوال .. هات الجوال ..
# أعتقد أننا أكثر الشعوب في العالم تدقيقاً في تحية الهاتف .. كل العالم يتحدث بالسيناريو المعتاد ( 1- ألو ، 2-الغرض من الاتصال )
بينما سيناريو المكالمات لدينا يكون كالتالي :
الأول : ألو .. السلام عليكم
الثاني : وعليكم السلام ورحمة الله
الأول : كيف الحال .. وش الاخبار
الثاني : بخير عساك بخير .. كيفك انت
الأول : والله تمام .. كيف اموركم عساكم مرتاحين
الثاني : الحمد لله مية المية
الأول : وش جديدك ووش العلوم !
الثاني : أبداً لا جديد <=== الظاهر هالجملة تنقال في مكالمات الجوال مليون مرة في اليوم
الأول : أخوي ..حبيت اسألك عن الموضوع الفلاني ..........ألخ
(تأملوا كيف كانت التحية طويلة ومملة رغم أن الطرفان قد يلتقيان أكثر من مرة في اليوم بل ربما كان لهما لقاء قبل هذه المكالمة بدقائق !! ، وليت الأمر يقتصر على البداية .. فالبعض له طقوس خاصة في كيفية ختام المكالمات بشكل مبالغ فيه) !!
مالذي يمنع أن تكون المكالمات لدينا سريعة وتلبي الغرض وتخفف عن المتصل عليه
الأول : ألو .. السلام عليكم
الثاني : هلا فلان .. وعليكم السلام
الأول : بالنسبة للموضوع العلاني ... ( الغرض مباشرة دون تمطيط )
# بالنسبة لي شخصياً .. أكثر من أسعد برؤية اسمه على جوالي هو الغالي ( جداً جداً ) أبو منار لأنه مدرسة بحد ذاته في كيفية التحدث واللباقة والاختصار ، وهو بصراحة من النوع اللي ترد عليه من أول رنة ، وكذلك كوكتيل رغم مايحمله عادة من أخبار سيئة ههههههههه
# حينما تتصل بصديقك فيجب أن تقدر موقفه قبل مكالماته لأنك لا تعلم ماهي ظروفه وأين مكانه وقدرته على التحدث أو الإختصار ، خصوصاً في ساعات عمله !!!
# اختر الأوقات المناسبة للإتصال .. فلا يعني أن الجوال جهاز شخصي يخولك الإتصال به في أي وقت ، وأتذكر هنا أحد الأصدقاء اتصل بي مرة قرابة الساعة الثالثة فجراً !! من باب ( والله شفت اسمك اون لاين في المنتدى قلت نتصل نسلم )
# في حالة عدم الرد على مكالمتك ( لا تصير لزقة وتدق ثانية وثالثة ) حتماً لدى الطرف الثاني ظروفه التي تمنعه من الإجابة !!
# ان كنت سريع في الكتابة بأزرار الجوال والمكالمة التي تنوي إجرائها قصيرة يفضل كتابتها كرسالة قصيرة Sms وهذه مدرسة يتميز فيها زميلنا أبو لما ، الإجتماعات والمناسبات القصيرة يمكن الدعوة لها برسالة قصيرة .
# في حالة معرفتك بأن الطرف الثاني لم يخزن رقم هاتفك من الأفضل أن تعرف بنفسك مباشرة ( الو .. السلام عليكم .. معك فلان الفلاني ) ، وابتعد عن محاولات الاستظراف ( ماعرفتني ... وماشابهها ) فهي لم تعد مستساغة حالياً !!
# ان كنت تعتقد بأن مكالمتك سيزيد وقتها عن ثلاث دقائق مثلاً .. من الأفضل طلب الأذن من الطرف الثاني واخباره بأن المكالمة قد تطول على الأقل من باب علمه بالشيء .
# بعض المعلومات والأخبار و ( السوالف ) قد لا تستحق الحديث عبر الجوال .. وفرها للقاءات الشخصية المباشرة .
# حاول أن تتلافى مقولة ( ماعندك هاتف ثابت قريب ) لأنها قد تؤدي إلى إنهيار الطرف الثاني عصبياً ( العالم ماهي فاضية للجوال عشان تفضى للثابت )
منقــــــــول من موقع (سوالف احمد) .
اعجبني هذا المقال واحببت ان تعم الفائده منه
# عندما كان تكلفة أسعار مكالمات الجوال مرتفعة نسبياً كنت أسعد شخص بهذه الخدمة ... كان الجميع يحسب وقت المكالمة بالثانية حتى لا تزيد التكلفة .. ثوان بسيطة ثم تنتهي المكالمة التي تمثل قمة الإختصار
# كلما تم تخفيض سعر المكالمات زاد وقتها بين المشتركين .. فمن كان يقضي معك دقيقة مكالمة في الماضي أصبح الآن يتحدث لمدة خمس دقائق ، وبدلاً من استقبال مكالمتين أو ثلاث في اليوم .. أصبحنا نتلقى مكالمة ربما كل عشر دقائق .. وأصبح شغلنا الشغل .. رد على الجوال .. هات الجوال ..
# أعتقد أننا أكثر الشعوب في العالم تدقيقاً في تحية الهاتف .. كل العالم يتحدث بالسيناريو المعتاد ( 1- ألو ، 2-الغرض من الاتصال )
بينما سيناريو المكالمات لدينا يكون كالتالي :
الأول : ألو .. السلام عليكم
الثاني : وعليكم السلام ورحمة الله
الأول : كيف الحال .. وش الاخبار
الثاني : بخير عساك بخير .. كيفك انت
الأول : والله تمام .. كيف اموركم عساكم مرتاحين
الثاني : الحمد لله مية المية
الأول : وش جديدك ووش العلوم !
الثاني : أبداً لا جديد <=== الظاهر هالجملة تنقال في مكالمات الجوال مليون مرة في اليوم
الأول : أخوي ..حبيت اسألك عن الموضوع الفلاني ..........ألخ
(تأملوا كيف كانت التحية طويلة ومملة رغم أن الطرفان قد يلتقيان أكثر من مرة في اليوم بل ربما كان لهما لقاء قبل هذه المكالمة بدقائق !! ، وليت الأمر يقتصر على البداية .. فالبعض له طقوس خاصة في كيفية ختام المكالمات بشكل مبالغ فيه) !!
مالذي يمنع أن تكون المكالمات لدينا سريعة وتلبي الغرض وتخفف عن المتصل عليه
الأول : ألو .. السلام عليكم
الثاني : هلا فلان .. وعليكم السلام
الأول : بالنسبة للموضوع العلاني ... ( الغرض مباشرة دون تمطيط )
# بالنسبة لي شخصياً .. أكثر من أسعد برؤية اسمه على جوالي هو الغالي ( جداً جداً ) أبو منار لأنه مدرسة بحد ذاته في كيفية التحدث واللباقة والاختصار ، وهو بصراحة من النوع اللي ترد عليه من أول رنة ، وكذلك كوكتيل رغم مايحمله عادة من أخبار سيئة ههههههههه
# حينما تتصل بصديقك فيجب أن تقدر موقفه قبل مكالماته لأنك لا تعلم ماهي ظروفه وأين مكانه وقدرته على التحدث أو الإختصار ، خصوصاً في ساعات عمله !!!
# اختر الأوقات المناسبة للإتصال .. فلا يعني أن الجوال جهاز شخصي يخولك الإتصال به في أي وقت ، وأتذكر هنا أحد الأصدقاء اتصل بي مرة قرابة الساعة الثالثة فجراً !! من باب ( والله شفت اسمك اون لاين في المنتدى قلت نتصل نسلم )
# في حالة عدم الرد على مكالمتك ( لا تصير لزقة وتدق ثانية وثالثة ) حتماً لدى الطرف الثاني ظروفه التي تمنعه من الإجابة !!
# ان كنت سريع في الكتابة بأزرار الجوال والمكالمة التي تنوي إجرائها قصيرة يفضل كتابتها كرسالة قصيرة Sms وهذه مدرسة يتميز فيها زميلنا أبو لما ، الإجتماعات والمناسبات القصيرة يمكن الدعوة لها برسالة قصيرة .
# في حالة معرفتك بأن الطرف الثاني لم يخزن رقم هاتفك من الأفضل أن تعرف بنفسك مباشرة ( الو .. السلام عليكم .. معك فلان الفلاني ) ، وابتعد عن محاولات الاستظراف ( ماعرفتني ... وماشابهها ) فهي لم تعد مستساغة حالياً !!
# ان كنت تعتقد بأن مكالمتك سيزيد وقتها عن ثلاث دقائق مثلاً .. من الأفضل طلب الأذن من الطرف الثاني واخباره بأن المكالمة قد تطول على الأقل من باب علمه بالشيء .
# بعض المعلومات والأخبار و ( السوالف ) قد لا تستحق الحديث عبر الجوال .. وفرها للقاءات الشخصية المباشرة .
# حاول أن تتلافى مقولة ( ماعندك هاتف ثابت قريب ) لأنها قد تؤدي إلى إنهيار الطرف الثاني عصبياً ( العالم ماهي فاضية للجوال عشان تفضى للثابت )
منقــــــــول من موقع (سوالف احمد) .
