مساواة المرأة بالرجل ....

جملة تتردد على لسان كل امراة ولكن ادخلي في معناها قبل قولها.....





المرأة خلقت أمراة الاسلام والعادات والتقاليد احكمت لها على امور ولكن هذه الامور هيه الاصح ،، فالكل يلتزم بالحدود التي تتناسب معه ،، فالمراة هيه الام .. التي تمتلك صفات الامومه وما احلاها من صفات .. الحنان الرقه الصيبة صفى القلب ... وهذه الصفات تتناسب مع تالف الام مع اسرتها ،، لم يمنع الاسلام المراة من التعلم لانه من خلال التعلم تستطيع تكوين الاسرة وتربية الاطفال ولكن لما تعدت على حقوق الرجل ولما الرجل لما يلتزم بواجباته ما نراه الان ان المراة شملت جميع مشاكل المنازل من تربية إلأى اخره وهذا واجبها ولكن هل من واجب المراة الذهاب إلى السوق وشراء مسلتزمات المنزل من اكل وشرب وغيره ....هل طبيعة الانثى قيادة السيارة ؟؟ او مشاركتها للرجل فالاسواق ...



الان قمت بطرح الموضوع لما ادخل فالتفاصيل ولكن فتحت الموضوع وانتظر ردودكم واراكم ....
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ريم الصحاري ، موضوعك هذا كسر حاجز صمتي الطويل في المشاركات التي تتمحور حول المواضيع النقاشيه.

لن أثني على ما جئت ِ به ، فمثلك ِ لا يحتاج للثناء فقلمك ِ راقي بطرحه دائما ً، ولكن جئت ُ معقبا ً لم تفضلتي بطرحه.



أعتقد أننا اليوم نعيش في ورطه ومشكله حقيقه ، قد لا يتفطن إليها البعض ، ولكننا بالفعل في صدد كارثه ووسط معمعه حقيقه وزوبعه من اللامنطق واللامعقول وحتى اللا أخلاقي ، وعموما ً سأحاول أن أضع لردي هذا أسس من ما نعايشه ومقارنات من الواقع حتى لا يؤخذ علي أي مأخذ ، وبالذات لأن الموضوع يسنجرف -كما جرت العاده- إلى حوار بين ذكر وأنثى.



أعتقد أن أساس كل المشاكل التي نعايشها الآن ، أو ما أستطيع أن أسميه بالتخبط الإسري والإجتماعي والديني ، هو عدم تمسكنا بما أمرنا به رسولنا الكريم في خطبة الوداع حين قال: (تركت فيكم أمرين ، ما أن تمكستم بهما ، لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي) ، ومن هذا الحديث الشريف سيعرف العاقل أننا تهنا بعيدا ً عن الواقع والحقيقه لأننا خالفنا ما أمرنا به الله ورسوله ، وهذه هي النقطه الأساسيه.



أما لو أردنا أن نطير بعيدا ً عن الجانب الديني ونأخذها من منظور التطور والتقدم وألخ ، سنجد أن الموضوع سيتفرع ، إلى أسباب عديده ونقط لا تعد ولا تحصى ، ولكن ما يهمني أن أذكره الآن هو أن السبب الأهم في ما نشاهد الآن من تعملق المرأه وتهمش الرجل ، هو الأصوات المناديه بتحرر المرأه وإعطاءها حقوقها الفكريه والدستوريه ومساواتها مع الرجل(وكأن المرأه كانت أسيره قبل هاأولاء) وكأن الإسلام لم يكرم المرأه!! وكأن نساءنا كانن قبلهم مستعبدات في بيوتهن !!، وللأسف المتتبع لما يحدث الآن ، سيجد أن المرأه أخذت حقها وفوقه (حبتين زياده) ، وصارت لوحدها (رأس) ولا يجرؤ أحد على مناقشتها أو محاجتها في أمر ، حتى وإن كانت على خطأ ، كل هذا سببه إمتلاء رؤوس بعضهن بفراغ المساواة بين الرجل والمرأه.



أنا معي نقاط أود أن أطرحها ، ولكن هناك سبب يمنعني وبقوه.

ربما سأعود لطرحها إذا تطور النقاش.
 
ريم الصحاري



قراءة مقالتك مرتين , في المرة الثانية , أنفتحت نوافذ عدة , أقفلت بعضها , و ورابت بعض , وأشرعت بعض



لا جديد هنا ..الخلل لم يكن في الاسلام قط



الخلل في الفهم الخاطئ وعدم إدراك الإسلام بـ شكل صحيح !



"اعتقد"ولكم في التصحيح إن كان اعتذاري خاطئ ..!



أن الدين الإسلامي نزل كاملاً في كل شرائعه ولكنه لم يطبّق



في صورة سليمة هذا إذا ما قورناه في أنه دين لكل زمان ومكان



وهذا يصعب جدا خاصة في ضياع القدوة الحسنة ..إذ أن الزمان



والمكان ينتج عن اختلافه اختلافات كثيرة فكرية واجتماعية وحتى دينية منها ..!



إذ أن أموراً كثيرة مستجدة حدثت بـ توالي الأزمان



لم يستطع الغالبية التوفيق بها !



فـ كان للعادات والتقاليد نصيب كبير في تسييس عقول



الكثير من البشر وجعلها كـ أعراف لـ عدم توضيح الدين



بـ شكل مبسط / وهنا خطأ فقهاء وعلماء الأمّة ..!



وكذلك كثرة الداخلين على الإسلام -أعلم أنه ليس هذا موضوع حديثنا-



اما واجبات المرئة وذهابها الى السوق وختلاطها بالرجال



ربما يجلب بعض المتاعب



هنا في عُمان لا تفرق بين الجنسين



ولكن هناك كثيرات أعرفهن فضلن الوظيفة ذاتَ الخصوصية النسائية



(هيَ حريات شخصية) ...المفترض أن تحترم في المجتمع !!!



لا أحد يحمل إثم الآخر ....!





لي عودة بإذن المولى

 


بسم الله الرحمن الرحيم



قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا " صدق الله العظيم



في باديء الحديث اشكر أختي الكريمة .. ( ريم الصحاري ) .. على الموضوع الذي اتمنى فعلا كما أسلف أخي الحبيب .. ( أحمد العلوي ) في رده أن لا يتشعب

واتفق أيضا معه في رده الجزيل وأتمنى ان يطرح النقاط الأخرى والتي يود طرحها بكل حرية , ثم إننا ورجوعا لحديثنا وموضوعنا المرأه ودورها ومساواة الرجل بالمرأه

فيجب أن نذكر هنا ان الله سبحانه وتعالى كرم المرأة والنساء عموما بوجود سورة كاملة في القرآن الكريم تحمل إسم النساء أما المراة بوجة نظري الشخصية هي

الأم والأخت والزوجة ودورها الذي تقوم به في المنزل كبير كونها مربية أجيال وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مسألة مساواة المرأة بالرجل وكيف أن للمرأة حقوقاً قد غصبها الرجل!، ولعل ما يثير الغرابة في هذا الموضوع هو ان من تبنى هذه القضية مجتمعات الغرب التي لم تعط للمرأة أبسط حقوقها وهو اسم عائلتها وأبيها في بطاقة اثبات الشخصية، فيتم تلقيبها بلقب زوجها دون أي مبرر أو سبب واضح.. وهذا الأمر او لنسميه (الانتهاك) وغيره من الانتهاكات قد يوصلنا إلى استنتاج مثير وغريب في الوقت نفسه .. لا , بل تساؤل خطير يطرح نفسه بقوة في الاذهان وهو /هل ان تلك المجتمعات او اولئك الدعاة الذين يدعون إلى تحرير المرأة ومساواتها بالرجل هم مؤمنون بمبدئهم وقضيتهم فعلاً ..؟!! أم أنهم مدفوعون لاغراض أخرى قد تكون معلومة لشريحة من المجتمع وغائبة عن الشرائح الأخرى الا أن ابرز تلك الاغراض هي:

1- إهلاك المجتمعات والعمل على تدمير المستوى الأخلاقي فيها خاصة للنساء.

2- محاولة التأثير والتشويش على فكر الإسلام الحنيف.

3- الترويج للقيم الفاسدة ولنظام العولمة بالاساليب المعيبة إلى النفس البشرية مما يؤدي إلى إقبال واسع عليها نتيجة للجهل وعدم الدراية بحقائق الأمور.

وفي سياق هذا الموضوع يقول الشيخ محمد لطفي الصباغ (إن المرأة كانت تصرخ بأعلى صوتها للمطالبة بمساواتها بالرجل، وها هي أصبحت الآن تصرخ لحمايتها من مضايقة الرجال في ميادين العمل، فهي لما دخلت ميدان العمل المختلط أصبحت وسط غابة من الرجال).

ويتشعب الموضوع في كثير من النقاط بين الجنسيين وهناك اختلافات في الفطرة والطبيعة التكوينية لهما باعتبارهما جنسين مختلفين لهما كيانهما المختلف وهذه الفروق محصورة في :

1- فرق في الخلقة.

2- فرق في الوظيفة.

3- فرق أمام الشرع.

وغيرها الكثير التي يطول النقاش بها وسأتابع معكم الحوار لأستفيد من ردودكم الكريمة ونقاشاتكم الراقية وللحديث بقية .



مودتي وتقديري



أخوكم



أنور البلال



------

المراجع :



1- القرأن الكريم ,( سورة النساء / الآيه 1 ).

2- صبرست نيوز ( المساواه بين الرجل والمرأه )
.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أعود من جديد للتعقيب ، فأخي أنور قد طلب مني ذكر النقاط التي أتحفظ عليها في الطرح وقبل كل شئ أشكرك أخي أنور على ردك المميز وعلى كل ما جئت به.

أما بخصوص النقاط التي أبتعدت قاصدا ً عن ذكرها ، هي نقاط حساسه

وقد تفتح لنا أبوابا ً نحن في غنى عنها ، ولكني وكما قلت في ردي الأول لا مانع عندي من طرحها وذكرها إذا جاء الوقت لذلك.



لا تقلق يا صديقي سأذكرها إن شاء الله
 
أخي .. " أحمد العلوي " ... في أنتظارها حينما يأتي وقتها بفارغ الصبر أستاذي وصديقي الحبيب .



شكرا للجميع متمنيا ان يثرونا بنقاشهم في الموضوع.



مودتي



أنور البلال
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سأتجه إلى اتجاه آخر في الرد وبفكرة تختلف عن من سبقوني في الرد وذلك لأبين لكِ عزيزتي الامثلة التي تفضلتي بطرحها وهي قيادة المرأة للسيارة وذهابها للسوق لشراء مستلزمات البيت وغيرها من أعمال الرجال



عزيزتي:

أعرف الكثير من النساء أرامل ومطلقات ولا يخفى على الجميع هذا

والكثير منهن لديها اطفال صغار بحاجة إلى توفير الحياة الكريمة لهم

فمن سيكفل ذلك اليتيم ومن سيذهب لشراء مستزمات تلك الأرملة

ومن سيطعم اليتيم إذا لم تسعى المرأة بنفسها لأجل أبناءها؟!



وغير الارامل والمطلقات فهُناك رجال كبار في السن لم يرزقهم الله بأولاد بارين يساعدونه في الكِبر فما المانع إذا قامت الفتاة بمساعدة أبيها في شراء مستلزمات البيت؟!



لماذا تمنع الفتاة من قيادة السيارة إذا كان الأخ غير موجود في المنزل وحدث معهم حدث طارئ استدعى ذهابهم إلى المستشفى مثلاً



هل تخرج إلى الجار الذي لا يعرف شيئا عن جيرانه الذين يلاصقونه؟!

أم تذهب إلى الشارع للبحث عن تاكسي؟!

أم تحاول الاتصال بأقرب قريب لها ثم تنتظر وصوله ؟!





لا أنكر أخوتي وأخواتي بأن هُناك من هُن ضعاف الايمان ولم يلتزمن بتعاليم الدين الاسلامي ويخرجن لغير الضرورة ولكن ليست أصابع اليد متساوية وليست ضروف الناس واحدة







ربما لي عودة عزيزتي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سأتجه إلى اتجاه آخر في الرد وبفكرة تختلف عن من سبقوني في الرد وذلك لأبين لكِ عزيزتي الامثلة التي تفضلتي بطرحها وهي قيادة المرأة للسيارة وذهابها للسوق لشراء مستلزمات البيت وغيرها من أعمال الرجال



عزيزتي:

أعرف الكثير من النساء أرامل ومطلقات ولا يخفى على الجميع هذا

والكثير منهن لديها اطفال صغار بحاجة إلى توفير الحياة الكريمة لهم

فمن سيكفل ذلك اليتيم ومن سيذهب لشراء مستزمات تلك الأرملة

ومن سيطعم اليتيم إذا لم تسعى المرأة بنفسها لأجل أبناءها؟!



وغير الارامل والمطلقات فهُناك رجال كبار في السن لم يرزقهم الله بأولاد بارين يساعدونه في الكِبر فما المانع إذا قامت الفتاة بمساعدة أبيها في شراء مستلزمات البيت؟!



لماذا تمنع الفتاة من قيادة السيارة إذا كان الأخ غير موجود في المنزل وحدث معهم حدث طارئ استدعى ذهابهم إلى المستشفى مثلاً



هل تخرج إلى الجار الذي لا يعرف شيئا عن جيرانه الذين يلاصقونه؟!

أم تذهب إلى الشارع للبحث عن تاكسي؟!

أم تحاول الاتصال بأقرب قريب لها ثم تنتظر وصوله ؟!





لا أنكر أخوتي وأخواتي بأن هُناك من هُن ضعاف الايمان ولم يلتزمن بتعاليم الدين الاسلامي ويخرجن لغير الضرورة ولكن ليست أصابع اليد متساوية وليست ضروف الناس واحدة







ربما لي عودة عزيزتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أختي ملاك الخير ، أعتقد أن أختنا ريم الصحاري ذكرت قيادة المرأه للسياره وذهابها للسوق كأمثله وليست كحصر أو كأساس للمشكله.

فالموضوع برأيي أكبر من خروج المرأه للسوق وقيادتها للسياره ، مع أني أرى أن لا ضير ولا ضرر من خروجها للسوق لقضاء حاجياتها -إذا كانت لم تجد من يقم بدلا ً منها بذلك- ، المشكله أصبحت أكبر من أمرأه تقود وأخرى تذهب للسوق ، المشكله أصبحت في جيل نسائي قادم بقوه لا يعترف بالأعراف ، ولا بالمبادئ ، المشكله في جيل أصبح يمتطي صهوة المناداة بتحرر المرأه-ولا أعلم عن أي تحرر يتحدثون!!- ، المشكله في جيل صار يصرخ بأعلى صوته (أنا حالي من حال الريّال في كل شي حتى في الصح والغلط) ، المشكله في جيل ، صار يزاحم الرجل حتى في الأعمال التي لا تليق بالمرأه ، المشكله في جيل أصبح من حساب الأنوثه (سقط سهوا ً) ، والمشكله في جيل قد تم إجراء له عملية غسيل مخ لكي يتخلى عن مبادئه وأخلاقياته ، وكما أردد دائما ً

(أرادوها فسوقا) ، فالموضوع أكبر من مجرد إمرأه تقود سياره ، الموضوع وصل لمنتخب كرة قدم نسائي ، ولإمرأه تركب السفينة لتشارك الرجل في الإبحار!! ، ولراقصات باليه يرقصن في أعرق المسارح العالميه ، الموضوع أكبر يا أختي مما تتخيلين.
 
أحمد العلوي





ضربت على وتر حزيين ينزف يبحث له عن من يواسية



نعم نحن نطالب بحقوق المرأة ونتمنى تواجد دورها الفعال ولكن



بحدود ما أمرها به الشرع وبشكل لا يخرجها عن المألوف من العادات والتقاليد



والخلط بين مفهوم الحرية والحقوق هو ما سيكون نتاجه التخبط في المسير نحو العلا



ولو كانت الحرية تطبق بمبدأ سلامتك بسلامة الآخرين ونأخذ السلامة بمفهومها



ونعممها على جميع الجوانب لكنا بوضع أفضل



الكل يعلم أن المرأة المسلمة مستهدفه في دينها من قبل أعداء الإسلام



والذين يغيرون طرق غزوهم بحسب قوة المقاومة من قبل المجتمعات المسلمة



فتارةَ يأتون عن طريق حقوق المرأة



ومرة أخرى عن طريق تحرير المرأة من سيطرة الرجل



وأحياناَ عن طريق المشاركة في صنع القرار , وإقحامها في البرلمان أو مجلس الشورى !



و بكل أسف .. نرى عدد من الحكومات العربية المسلمة تنجر وراء



هذه الدعوات المشبوهه وتوافق عليها



لأنها ربطت مصيرها كأنظمة بالغرب



فالكثير من هذه الحكومات تفتقد الى الشرعية السليمة وهكذا



هو الحال لو انتهينا من مسألة الانتخابات فستظهر



مشكلة قيادة السيارات ولو انتهينا منها فستظهر مشكلة الرياضة كما اسلفت يارجل



وهكذا يكون الصمت مخيفا أمام الهدف الواضح لأعياننا من قبل أعداء الإسلام على المرأة المسلمة المصونة



هم لايريدون حقوق المرأه التي سنها الدين الاسلامي



بل يريدون تعريتها من دينها وحشمتها وحيائها .. بمسمى حقوق المرأه (الزائفة)



سبحان الله .. كيف تخدعهم الافكار الغربيه الغريبه الشاذه



نعم المرأه اخت الرجل تخدمه وتعاونه بما امر الله وليس بما ارادوا هم



قال تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا نصير }





 
اشكرك أختي على المرور ،،، ولكن ليه تعليق بسيط كل موضوع يناقش توجد فيه فئه يرفع عنها القلم أني لست معارضه للموضوع السياقه ولكن ما اراه الان معظم البنات ومن هنا في عمر 20سنه يمتلكن السيارة لماذا وويقولن الهدف من السيارة الذهاب والرجوع من العمل والاشياء الضروريه ولكن ما نراه عكس كل ما كنت تنوي عليه توجد بنات في عمر الزهور في الشواراع إلى اوقات متاخره !!!!!!!!
 

العباس

New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إذا نظرنا من المنظور الديني فالأمر لا جدل ولا نقاش فيه

أما غير ذلك فالأمر كما أسلف أخوتي واسترسلوا في الحديث من قبلي.

قبل فترة قصيرة انتشرت حولنا مقالات وندوات ودعايات عن حرية المرأة العمانية وعن أنها شريكة الرجل العماني , حتى صرنا نرى تلك الإعلانات في الأزقة وفي الطرق. كأننا في ثورة وكأننا كنا في عصر واد البنات



نحن نعم ضد العادات التي سلبت بعضا من حرية المرأة ولكن ضد كل ما هو ضد ما احل لنا الإسلام.

نحن ضد أن تعلق لافته في الشارع لصورة فتاة ليست متحجبة تقول " نعم للمرأة العمانية" , كأننا نسيني أن المرأة العمانية هي مرآة مسلمة في المقام الأول.

والله يا أخي أحمد ما قلته لعين الصواب , جيل قادم مخيف نسال الله لنا و له الهداية.



المشكلة العظمى أننا لم نحكم ديننا في كل شيء وإنما اكتفينا بنظرتنا الناقصة للأمور .





أما الزوج والأخ والأب والابن ساهموا في هذا بمختلف الطرق

يا جماعة لقد تركنا الحبل على الغارب , ولم نكتفي بذلك فلقد أفلتنا خطام الأمور ...فماذا ننتظر





كل التحية لكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم




قال تعالى((وليس الذكر كالانثى)) صدق الله العظيم



الاختلاف بين الرجل والمرأة اختلاف جسماني ونفسي اختلاف في العقل والعاطفة والتفكير اختلاف في القدرات في المهارات،ولا يمكن بأية حال انا يتساووا لا في الحقوق ولا في الواجبات فلكلا منهما حقوق وواجبات تختلف عن الاخر بحكم التركيب الجسمي والنفسي. حقوق وواجبات تضمن لهم الاستقرار فإذا اختل جانب من الجوانب انقلبت الموازين.







سأتناول في نقاشي جانب واحد وهو خروج المرأة للعمل كنوع من الحقوق التي تطالب به الاصوات المنادية للمساواة بين الرجل والمرأة.



من الطبيعي ان تتمنى المرأة ان تكون مدلله تجد من يرعاها ويصرف عليها بدون الحسابات الشهرية المعتادة ولاتكتشف ذلك الا بعد سنوات من العمل داخل وخارج البيت ،الامر الذي دفع بالرجل الى الانسحاب الكامل أو المؤقت من القيام بواجباته ....فقامت بكلا الدورين واختلطت الادوار.







لست ضد عمل المرأة ولكني مع عملها ضمن نوعية معينة من الوظائف التي تكون في النطاق النسائي فأنا ضد الاختلاط وأرى ان الأختلاط اكبر مسبب للفساد الأخلاقي بدء من الأختلاط في الجامعات او العمل او السوق...الخ





المرأة حين تعمل حسب الضوابط الدينية والاخلاقية يجب ان تضع الاولوية لبيتها وابنائها فإذا تمكنت من التوفيق بنهما فذلك مكسب واضافة كبيرة لها وللمجتمع.





ومطالبة المرأه للمساواة يزيدها ارهاق على ارهاق وتعب عى تعب..فتتحمل فوق طاقتها وتهمل بيتها ويكون الضحية الابناء اللذين يربون على ايدي الخادمات وأي جيل سينشأ على هذه التربية سيخرج جيل مهزوز..







فأبناء المرأة العاملة قد يكونوا اكثر تفوقا من ابناء المرأة المتفرغة ليس لتميزها وانما لكسل المتفرغات احيانا..وماتعتقده المرأة من خروجها للعمل بانها تساهم في مصاريف المنزل تكتشف انها تنفقه للخروج للعمل ابتداء من ملابس العمل مصاريف السيارة مصاريف الخادمات وغالبا ماتتدين من البنك لمساعدة الأب أو الأخ أو الزوج .





فتحاسب يوم القيامة على عملها وعلى مالها وعلى بيتها فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته..













قال تعالى {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33









 

الشيخ

مشرف عام
لقد تحدثتم طويلا عن المنظور الديني



نحن في زمان الماسك فيه بالدين كالممسك بالجمر



ولكن لو كان للدين مكان في هذه المساله لما كثر الحديث و النقاش و الجدال فكل شي واضح وضوح الشمس



ولكن خدعوها وامروها وسرقوها



هل تعرفون ما هي عبوديه القرن الواحد و العشرين كيف تكون

""" بالوظيفه """



قد تكون افكاري غير و اضحه و لكن سأعود لاوضح ولكن اقول



خدعوها
 


أخينا



" الشيخ "



كتبت بأنهم ( خدعوها ) لذا ننتظر عودتك



وتوضيح الأمر حتى يتسنى لنا معرفة ما ترمي



إليه ولحظتها لكل حادث حديث .



.. في الإنتظار ..



مودتي



أخوكم



أنور
 

الشيخ

مشرف عام
نعم لقد خدعوها بالمساواه

فهي لم تحصل على المساواه ابدا بالمقاييس التي ادعوها!!!



هي تعمل و هو يعمل

وعندما تحمل هي تعمل ايضا و هو لايحمل



ان مصاعب الحمل و الولاده التي تتعرض لها الام قد تودي بحياتها في اسواء الاحوال

ولكن عندما تطلب الام العامله اجازه لايتم التعامل معها بالمستوى المطلوب من التقدير و الاحترام نتيجه لما تعرضت له و هنا لا اقصد الزوج او العائله و لكن المجتمع...فالكل يقول هي اراده ان تعمل ؟؟؟؟



قد تعمل لوقت متأخر تظطر فيه بالجلوس مع شباب منهم الجيد و السيي



قد تضطر للسفر بدون اخ او زوج لمهام العمل فهل ترفض؟؟؟



نعم تعمل و لكن الله خلق لكل قدرات و قدرات المراه هائله و لكن هل تستطيع ان تتحمل ما يتحمله الرجل ؟؟؟





لماذا يفضل توظيف البنات عوضا عن الشباب !!!!



لانهن يخافن ....يشتغلن اكثر ...مطيعات....ما يطلعن من الدوام!!!!!(الغالبيه منهن)



الفتاه العامله اصبحت ضائعه بين مشاغل الوظيفه و الواجبات الاجتماعيه وفي بعض الاحيان لاتجد الوقت حتى لنفسها او لزوجها لتبد دوامت التقصير في الواجبات و ما يتبعها



الكثير من الشباب اصبحو يتوجهون للفتاه التي لاتعمل ليس تقليلا في العامله و لكن للتركيز على الاولاد و تربيتهم فليس من الممكن الاعتماد على الخادمات في تربيه الاولاد وهذا ما هو حاصل الان



قياده السياره قد تكون ضروره و لكن ليس في كل الاحوال و للضروره تباح المحرمات



اذا لم يكن هناك رجل بالبيت قادر على القيام بمسؤليات البيت فليس هناك حرج بأن تقود المراه و كان الله معها ووفقها .



ولكن من المعقول ان يكون الزوج في البيت و تذهب الزوجه لشراء حاجيات المنزل و الزوج نائم في البيت او يشاهد التلفزيون اول يلعب مع الاطفال ....



على الاقل يروح معها!!!



بيقولو مكفيه عمرها!!!!!



الوظيفه "عبوديه القرن الجديد"



اصبحت الوظيفه تستهلك معظم وقتنا اليومي و بعض الاحيان نضطر للعمل في الاجازه بمقابل و بدون مقابل فقط لنبدوا مخلصين لمصدر رزقنا على حساب الكثير من الاوليات ومنها الاسره و لكن بعد سن التقاعد قد نندم على ذلك الوقت الذي لم نحسن التعامل معه من عمرنا اذي قد لايعوض بثمن او يسوي ابتسامه احد الابناء !!!



ولكن هذه هي الحياه!!!!



اسأل اختي لماذا لاتتعلمي السواقه فتقول "عندي سائق خمس نجوم فلماذا العنا و الكلافه الله يخليه و يحفظه لي "زوجي الحبيب ""



يفترض ان تحصل المراه على كل الحب و الاحترام و الراحه وان يتوفر لها ما يضمن لها العيش بكرامه حسب الظروف المتوفره لكل شخص



دمتم بود واتمنى التصحيح اذا جانبني الصواب​
 
أعلى