مات من الخوف بعد سماع الحكم بإعدامه! ثم اتضح أنه بريء!

.:صرقوع:.

New Member
مات من الخوف بعد سماع الحكم بإعدامه! ثم اتضح أنه بريء!

كل الأدلة كانت تحاصر «رزق» الذي قدمته النيابة للمحاكمة بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، فقضت محكمة الجنايات بإعدامه. لم يتحمل المتهم وطأة انتظار حبل المشنقة،





أصيب باكتئاب أفضى به الى الموت، بعد عدة اسابيع على رحيله شككت محكمة النقض في الأدلة التي رصدت ضده، وقضت بإعادة محاكمته أمام دائرة أخرى بعد أن ظهرت براهين جديدة تثبت براءته.. لكن بعد فوات الأوان.

تفاصيل قضية «رزق» مذهلة، فالشاب وجد نفسه فجأة في قبضة الشرطة متهماً بجريمة قتل بشعة، كان ذلك منذ 3 سنوات، يومها عثر الأهالي على جثة رجل في منتصف الثلاثينات من عمره ملقى بجوار مصرف مائي لقرية متاخمة للقاهرة.

انتقلت الشرطة لمكان الحادث وكشفت عن شخصية القتيل الذي كان مصاباً بعدة طعنات في أماكن مختلفة من جسده، تم توصيف الحادث على انه قتل مع سبق الاصرار وبغرض السرقة أيضاً، فقد كان القتيل يستقل دراجة بخارية جديدة تبين اختفاؤها.

شبهات

حامت الشبهات حول «رزق» الذي كان القتيل رافضا قبوله عريسا لشقيقته، وبسبب هذا الرفض وقعت مشاجرة بينهما في مقهى القرية، هدد خلالها رزق بقتل خصمه وإزاحته من طريقه الى الأبد.

بعد أيام عثر الأهالي على خصم رزق قتيلا، وتجمعت المعلومات أمام رجال المباحث فاتجهت شكوكهم الى «رزق» الذي تصادف وجوده خارج القرية بحثاً عن عمل في القاهرة، وعجز عن اثبات عدم تواجده بعيداً عن مسرح الجريمة.

فشلت دموع «رزق» وصرخات البراءة في إزاحة شبح الاتهام عنه، أو حتى التشكيك في الأدلة التي تدينه بجريمة قتل بشعة عقوبتها الاعدام شنقا!







تحياتي

صرقوع.......................................:(:(
 
أعلى