أنور البلال
Moderator
مهداة للشيخ / مسلم بن نفل الكثيري مع التحية
" مورد الغايات "
يــا لله يــافــكاك ضــيق الــمعـاسـير ... يـا واحـد مـن جـود فـضلة نـسالـه
بـــيده إلـــه الــكون كــل الــتدابــير ... وإحـنا عـبيـده تـحت عرش الجلاله
بـه نـحتـمي مـن كـود ضيم المقادير ... ولـه نـشتكي من جور ظلم الجهالة
ويــا ونــتي ونـه كـسيـر الـمجـابـير ... ونــه غــريــب ضـاق بـالـهم بـالـه
بــايــت يـعد نـجوم لـيل الـمسـاهـير ... ومـن حـسرته تصفق يمينة شمالة
لــدتــني الــدنــيا بــكثــر الــمعـاثـير ... وقــام الـقدر ضـدي يـصّوت نـبالـه
نــوبــه يــهددنــي بـحدب الـكتـاتـير ... ونـوبـه عـلى الـويلات يفتح مجاله
والـنار فـي صـدري تنيب المصاهير ... لـو طـود مـا ظـني شـقا الـهم شاله
دونـي الـليـالـي دوم سـود مـكاشـير ... ولا عـاد لـي حـيلـه وقـل إحـتيـالـه
قـلب شـكى مـا شـاف بـين المواكير ... ولا فـاد فـيه الـصبـر فـوق إحتماله
عـايـش حـبيـس الآه بـين الأسـاطير ... شيءٍ تشوفة العين وشئ ما تطاله
وكـثر الـطرق لا حـول فك المسامير ... وقـلبي صرخ بالصوت وين العداله
ضـاعـت دروب الـحق بين الدساتير ... ومـن كـان بـالـقرآن مـا خـاب فـاله
ومـن يـطلـب الـعلـيا يعاف المقاصير ... إن كـان قـصده حـق يـلحـق مـنالـه
ومـن يـترك الآمـال حـلم وتـصاويـر ... عـن مـورد الـغابـات تـقصـر حـباله
ومـن عاش للغايات يخشى المحاذير ... هـيهـات يـدركـها بـروف وسـهالـه
مـشكـي قصر حاله ولا أبكي غنادير ... الـــحمــد لله فــي نــعيــم ويــمالــه
أشكي صروف الدهر وميل المعايير ... وأبـــكي لـــغز غـــاب عــنا هلالــه
أبــكي هـداة الـناس ذلـك الـمغـاويـر ... وعــملاق مـجد كـيف ولـت فـعالـه
عـقب الـتعصيب فوق حول مصافير ... صـرنـا شـرات الـلي يـتابـع خـيالـه
مــدري بلانـا الـوهـن ولا الـمقـاديـر ... تـحكـم عـلى الإنـسان يـنكـر حلالـه
أواه مــن دنــيا الــنكــد والـمنـاكـير ... مـنهـا شـربـنا الـضيـم حتى الثماله
وفــي هــمهـا قـلبـت زود الـتفـاكـير ... وأيـقنـت أن الـصعـب حـقه رجـالـه
وشـديـت عـزمـي يـوم تـوها مباكير ... ويـمّمـت لـه والـقد عـندي وصـالة
ونـوّخـت ركـبي عـند راس المناعير ... مـن لـه يـرد الـشأن عـند الـشكـاله
شــيخ تــحدر مــن قـروم ومـناعـير ... يــكفــيك صـيتـه قـبل شـوفة قـبالة
لـه هـيبةٍ بـالـقلـب تـغنـي الـتفـاسـير ... وكــل يــنعـم بـه ويـحمـد خـصالـه
مــن لابةٍ لاجــيت فــزوا مــحاســير ... شــخص بــذل لــلعـز حـالة ومـالـه
نـعم الـذرى والـسور دون الـتكـادير ... ابــو مــحمــد رمــز كــل الأصــالة
هـو مـورد الظامي وذخر المصادير ... نــبع عــسى لاجـف صـافـي زلالـه
مـاهـو مـدح يـا شـيخ انـتم مـظاهير ... وأنـا عـلى مـا قـلت تـشهـد صلالـه
يــالــيتــها يــالـيت تـوفـي الـتعـابـير ... فـي شـخصـكم يـالـيت تكفي المقاله
يـا شـيخ جـاك الـسد دون الـجماهير ... وعـوقـي على العرّاف سهل الدلالة
لـك بـيحـت مـكنون خافي المضامير ... هــمٍ تــزلــزلــني رواســي جــبالـه
يــا شـيخ شـوف الـحر بـيد الـقاقـير ... يــتوق لــكن كـيف فـيهـا إسـتحـالة
وكـل شيء بهذا الكون حقه تباشير ... والآدمـي مـضمـون يـوم إرتـحالـه
تـم الـجنـيبـي الـقول ومـنك المعاذير ... ومـن زود هـمي صـاغ قـلبي مثالة
وصـلوا عـلى الـمختار نور الدياجير ... وعـلى كـرام الـخلـق صـحبة وآلـه
محمد بن علي بهوان
ديوان / ترانيم العمر
" مورد الغايات "
يــا لله يــافــكاك ضــيق الــمعـاسـير ... يـا واحـد مـن جـود فـضلة نـسالـه
بـــيده إلـــه الــكون كــل الــتدابــير ... وإحـنا عـبيـده تـحت عرش الجلاله
بـه نـحتـمي مـن كـود ضيم المقادير ... ولـه نـشتكي من جور ظلم الجهالة
ويــا ونــتي ونـه كـسيـر الـمجـابـير ... ونــه غــريــب ضـاق بـالـهم بـالـه
بــايــت يـعد نـجوم لـيل الـمسـاهـير ... ومـن حـسرته تصفق يمينة شمالة
لــدتــني الــدنــيا بــكثــر الــمعـاثـير ... وقــام الـقدر ضـدي يـصّوت نـبالـه
نــوبــه يــهددنــي بـحدب الـكتـاتـير ... ونـوبـه عـلى الـويلات يفتح مجاله
والـنار فـي صـدري تنيب المصاهير ... لـو طـود مـا ظـني شـقا الـهم شاله
دونـي الـليـالـي دوم سـود مـكاشـير ... ولا عـاد لـي حـيلـه وقـل إحـتيـالـه
قـلب شـكى مـا شـاف بـين المواكير ... ولا فـاد فـيه الـصبـر فـوق إحتماله
عـايـش حـبيـس الآه بـين الأسـاطير ... شيءٍ تشوفة العين وشئ ما تطاله
وكـثر الـطرق لا حـول فك المسامير ... وقـلبي صرخ بالصوت وين العداله
ضـاعـت دروب الـحق بين الدساتير ... ومـن كـان بـالـقرآن مـا خـاب فـاله
ومـن يـطلـب الـعلـيا يعاف المقاصير ... إن كـان قـصده حـق يـلحـق مـنالـه
ومـن يـترك الآمـال حـلم وتـصاويـر ... عـن مـورد الـغابـات تـقصـر حـباله
ومـن عاش للغايات يخشى المحاذير ... هـيهـات يـدركـها بـروف وسـهالـه
مـشكـي قصر حاله ولا أبكي غنادير ... الـــحمــد لله فــي نــعيــم ويــمالــه
أشكي صروف الدهر وميل المعايير ... وأبـــكي لـــغز غـــاب عــنا هلالــه
أبــكي هـداة الـناس ذلـك الـمغـاويـر ... وعــملاق مـجد كـيف ولـت فـعالـه
عـقب الـتعصيب فوق حول مصافير ... صـرنـا شـرات الـلي يـتابـع خـيالـه
مــدري بلانـا الـوهـن ولا الـمقـاديـر ... تـحكـم عـلى الإنـسان يـنكـر حلالـه
أواه مــن دنــيا الــنكــد والـمنـاكـير ... مـنهـا شـربـنا الـضيـم حتى الثماله
وفــي هــمهـا قـلبـت زود الـتفـاكـير ... وأيـقنـت أن الـصعـب حـقه رجـالـه
وشـديـت عـزمـي يـوم تـوها مباكير ... ويـمّمـت لـه والـقد عـندي وصـالة
ونـوّخـت ركـبي عـند راس المناعير ... مـن لـه يـرد الـشأن عـند الـشكـاله
شــيخ تــحدر مــن قـروم ومـناعـير ... يــكفــيك صـيتـه قـبل شـوفة قـبالة
لـه هـيبةٍ بـالـقلـب تـغنـي الـتفـاسـير ... وكــل يــنعـم بـه ويـحمـد خـصالـه
مــن لابةٍ لاجــيت فــزوا مــحاســير ... شــخص بــذل لــلعـز حـالة ومـالـه
نـعم الـذرى والـسور دون الـتكـادير ... ابــو مــحمــد رمــز كــل الأصــالة
هـو مـورد الظامي وذخر المصادير ... نــبع عــسى لاجـف صـافـي زلالـه
مـاهـو مـدح يـا شـيخ انـتم مـظاهير ... وأنـا عـلى مـا قـلت تـشهـد صلالـه
يــالــيتــها يــالـيت تـوفـي الـتعـابـير ... فـي شـخصـكم يـالـيت تكفي المقاله
يـا شـيخ جـاك الـسد دون الـجماهير ... وعـوقـي على العرّاف سهل الدلالة
لـك بـيحـت مـكنون خافي المضامير ... هــمٍ تــزلــزلــني رواســي جــبالـه
يــا شـيخ شـوف الـحر بـيد الـقاقـير ... يــتوق لــكن كـيف فـيهـا إسـتحـالة
وكـل شيء بهذا الكون حقه تباشير ... والآدمـي مـضمـون يـوم إرتـحالـه
تـم الـجنـيبـي الـقول ومـنك المعاذير ... ومـن زود هـمي صـاغ قـلبي مثالة
وصـلوا عـلى الـمختار نور الدياجير ... وعـلى كـرام الـخلـق صـحبة وآلـه
محمد بن علي بهوان
ديوان / ترانيم العمر