قصيدة .. " مورد الغايات " .. محمد بهوان

مهداة للشيخ / مسلم بن نفل الكثيري مع التحية



" مورد الغايات "







يــا لله يــافــكاك ضــيق الــمعـاسـير ... يـا واحـد مـن جـود فـضلة نـسالـه



بـــيده إلـــه الــكون كــل الــتدابــير ... وإحـنا عـبيـده تـحت عرش الجلاله



بـه نـحتـمي مـن كـود ضيم المقادير ... ولـه نـشتكي من جور ظلم الجهالة



ويــا ونــتي ونـه كـسيـر الـمجـابـير ... ونــه غــريــب ضـاق بـالـهم بـالـه



بــايــت يـعد نـجوم لـيل الـمسـاهـير ... ومـن حـسرته تصفق يمينة شمالة



لــدتــني الــدنــيا بــكثــر الــمعـاثـير ... وقــام الـقدر ضـدي يـصّوت نـبالـه



نــوبــه يــهددنــي بـحدب الـكتـاتـير ... ونـوبـه عـلى الـويلات يفتح مجاله



والـنار فـي صـدري تنيب المصاهير ... لـو طـود مـا ظـني شـقا الـهم شاله



دونـي الـليـالـي دوم سـود مـكاشـير ... ولا عـاد لـي حـيلـه وقـل إحـتيـالـه



قـلب شـكى مـا شـاف بـين المواكير ... ولا فـاد فـيه الـصبـر فـوق إحتماله



عـايـش حـبيـس الآه بـين الأسـاطير ... شيءٍ تشوفة العين وشئ ما تطاله



وكـثر الـطرق لا حـول فك المسامير ... وقـلبي صرخ بالصوت وين العداله



ضـاعـت دروب الـحق بين الدساتير ... ومـن كـان بـالـقرآن مـا خـاب فـاله



ومـن يـطلـب الـعلـيا يعاف المقاصير ... إن كـان قـصده حـق يـلحـق مـنالـه



ومـن يـترك الآمـال حـلم وتـصاويـر ... عـن مـورد الـغابـات تـقصـر حـباله



ومـن عاش للغايات يخشى المحاذير ... هـيهـات يـدركـها بـروف وسـهالـه



مـشكـي قصر حاله ولا أبكي غنادير ... الـــحمــد لله فــي نــعيــم ويــمالــه



أشكي صروف الدهر وميل المعايير ... وأبـــكي لـــغز غـــاب عــنا هلالــه



أبــكي هـداة الـناس ذلـك الـمغـاويـر ... وعــملاق مـجد كـيف ولـت فـعالـه



عـقب الـتعصيب فوق حول مصافير ... صـرنـا شـرات الـلي يـتابـع خـيالـه



مــدري بلانـا الـوهـن ولا الـمقـاديـر ... تـحكـم عـلى الإنـسان يـنكـر حلالـه



أواه مــن دنــيا الــنكــد والـمنـاكـير ... مـنهـا شـربـنا الـضيـم حتى الثماله



وفــي هــمهـا قـلبـت زود الـتفـاكـير ... وأيـقنـت أن الـصعـب حـقه رجـالـه



وشـديـت عـزمـي يـوم تـوها مباكير ... ويـمّمـت لـه والـقد عـندي وصـالة



ونـوّخـت ركـبي عـند راس المناعير ... مـن لـه يـرد الـشأن عـند الـشكـاله



شــيخ تــحدر مــن قـروم ومـناعـير ... يــكفــيك صـيتـه قـبل شـوفة قـبالة



لـه هـيبةٍ بـالـقلـب تـغنـي الـتفـاسـير ... وكــل يــنعـم بـه ويـحمـد خـصالـه



مــن لابةٍ لاجــيت فــزوا مــحاســير ... شــخص بــذل لــلعـز حـالة ومـالـه



نـعم الـذرى والـسور دون الـتكـادير ... ابــو مــحمــد رمــز كــل الأصــالة



هـو مـورد الظامي وذخر المصادير ... نــبع عــسى لاجـف صـافـي زلالـه



مـاهـو مـدح يـا شـيخ انـتم مـظاهير ... وأنـا عـلى مـا قـلت تـشهـد صلالـه



يــالــيتــها يــالـيت تـوفـي الـتعـابـير ... فـي شـخصـكم يـالـيت تكفي المقاله



يـا شـيخ جـاك الـسد دون الـجماهير ... وعـوقـي على العرّاف سهل الدلالة



لـك بـيحـت مـكنون خافي المضامير ... هــمٍ تــزلــزلــني رواســي جــبالـه



يــا شـيخ شـوف الـحر بـيد الـقاقـير ... يــتوق لــكن كـيف فـيهـا إسـتحـالة



وكـل شيء بهذا الكون حقه تباشير ... والآدمـي مـضمـون يـوم إرتـحالـه



تـم الـجنـيبـي الـقول ومـنك المعاذير ... ومـن زود هـمي صـاغ قـلبي مثالة



وصـلوا عـلى الـمختار نور الدياجير ... وعـلى كـرام الـخلـق صـحبة وآلـه








محمد بن علي بهوان



ديوان / ترانيم العمر





 
مهداة للشيخ / مسلم بن نفل الكثيري مع التحية



" مورد الغايات "







يــا لله يــافــكاك ضــيق الــمعـاسـير ... يـا واحـد مـن جـود فـضلة نـسالـه



بـــيده إلـــه الــكون كــل الــتدابــير ... وإحـنا عـبيـده تـحت عرش الجلاله



بـه نـحتـمي مـن كـود ضيم المقادير ... ولـه نـشتكي من جور ظلم الجهالة



ويــا ونــتي ونـه كـسيـر الـمجـابـير ... ونــه غــريــب ضـاق بـالـهم بـالـه



بــايــت يـعد نـجوم لـيل الـمسـاهـير ... ومـن حـسرته تصفق يمينة شمالة



لــدتــني الــدنــيا بــكثــر الــمعـاثـير ... وقــام الـقدر ضـدي يـصّوت نـبالـه



نــوبــه يــهددنــي بـحدب الـكتـاتـير ... ونـوبـه عـلى الـويلات يفتح مجاله



والـنار فـي صـدري تنيب المصاهير ... لـو طـود مـا ظـني شـقا الـهم شاله



دونـي الـليـالـي دوم سـود مـكاشـير ... ولا عـاد لـي حـيلـه وقـل إحـتيـالـه



قـلب شـكى مـا شـاف بـين المواكير ... ولا فـاد فـيه الـصبـر فـوق إحتماله



عـايـش حـبيـس الآه بـين الأسـاطير ... شيءٍ تشوفة العين وشئ ما تطاله



وكـثر الـطرق لا حـول فك المسامير ... وقـلبي صرخ بالصوت وين العداله



ضـاعـت دروب الـحق بين الدساتير ... ومـن كـان بـالـقرآن مـا خـاب فـاله



ومـن يـطلـب الـعلـيا يعاف المقاصير ... إن كـان قـصده حـق يـلحـق مـنالـه



ومـن يـترك الآمـال حـلم وتـصاويـر ... عـن مـورد الـغابـات تـقصـر حـباله



ومـن عاش للغايات يخشى المحاذير ... هـيهـات يـدركـها بـروف وسـهالـه



مـشكـي قصر حاله ولا أبكي غنادير ... الـــحمــد لله فــي نــعيــم ويــمالــه



أشكي صروف الدهر وميل المعايير ... وأبـــكي لـــغز غـــاب عــنا هلالــه



أبــكي هـداة الـناس ذلـك الـمغـاويـر ... وعــملاق مـجد كـيف ولـت فـعالـه



عـقب الـتعصيب فوق حول مصافير ... صـرنـا شـرات الـلي يـتابـع خـيالـه



مــدري بلانـا الـوهـن ولا الـمقـاديـر ... تـحكـم عـلى الإنـسان يـنكـر حلالـه



أواه مــن دنــيا الــنكــد والـمنـاكـير ... مـنهـا شـربـنا الـضيـم حتى الثماله



وفــي هــمهـا قـلبـت زود الـتفـاكـير ... وأيـقنـت أن الـصعـب حـقه رجـالـه



وشـديـت عـزمـي يـوم تـوها مباكير ... ويـمّمـت لـه والـقد عـندي وصـالة



ونـوّخـت ركـبي عـند راس المناعير ... مـن لـه يـرد الـشأن عـند الـشكـاله



شــيخ تــحدر مــن قـروم ومـناعـير ... يــكفــيك صـيتـه قـبل شـوفة قـبالة



لـه هـيبةٍ بـالـقلـب تـغنـي الـتفـاسـير ... وكــل يــنعـم بـه ويـحمـد خـصالـه



مــن لابةٍ لاجــيت فــزوا مــحاســير ... شــخص بــذل لــلعـز حـالة ومـالـه



نـعم الـذرى والـسور دون الـتكـادير ... ابــو مــحمــد رمــز كــل الأصــالة



هـو مـورد الظامي وذخر المصادير ... نــبع عــسى لاجـف صـافـي زلالـه



مـاهـو مـدح يـا شـيخ انـتم مـظاهير ... وأنـا عـلى مـا قـلت تـشهـد صلالـه



يــالــيتــها يــالـيت تـوفـي الـتعـابـير ... فـي شـخصـكم يـالـيت تكفي المقاله



يـا شـيخ جـاك الـسد دون الـجماهير ... وعـوقـي على العرّاف سهل الدلالة



لـك بـيحـت مـكنون خافي المضامير ... هــمٍ تــزلــزلــني رواســي جــبالـه



يــا شـيخ شـوف الـحر بـيد الـقاقـير ... يــتوق لــكن كـيف فـيهـا إسـتحـالة



وكـل شيء بهذا الكون حقه تباشير ... والآدمـي مـضمـون يـوم إرتـحالـه



تـم الـجنـيبـي الـقول ومـنك المعاذير ... ومـن زود هـمي صـاغ قـلبي مثالة



وصـلوا عـلى الـمختار نور الدياجير ... وعـلى كـرام الـخلـق صـحبة وآلـه








محمد بن علي بهوان



ديوان / ترانيم العمر





 
رد الشيخ / مسلم بن نفل الكثيري على قصيدة ( مورد الغايات ) للشاعر / محمد بن علي بهوان



( أهل السيوف )


يـــا مـــرحـــبا بــعداد حــولٍ مــغاتــير ... واعـداد بـرق مـن قريب إشتعاله


ومــليــون اهلاً فــي ركـاب الـمسـايـير ... أهــل الــوفـا لـو تـقطـع وصـالـه


قـــلي عـــفاك الله مـــن كـــل شـــريــر ... يا شهم لي صوبي موجه سؤاله


لا توّن يا شيخ وأهل الوجوه المسافير ... فـي صفهم قطع ولا شيء محاله


دنـــيا بــها طــلعــات وبــها مــحاديــر ... والـصبـر لـلرجـل يـكون اكـتماله


الــمطــربــين .. قــوم تـحب الـمزامـير ... أهـل الـطبـول وعـاشقين العماله


هــوّن عــليــك خــلي يـصدرك مـعابـير ... كـل شـيء يـتم ولـو تـعدد هواله


وأن صـحت فـي لـحظة وقـفنـا طوابير ... ويـــاكـــم جـــبار تـــمنى زوالــه


خــلي الـشكـاوي يـا رفـيق الـمشـاويـر ... الـمشـتكـي ضـيع ولا حد صغاله


ون عـشت فـي رغـبة تـشد الـمعـاسير ... تـسمع صراخ لو بصوت الوكاله


والـحق مـا هـو مـن نـصيـب الـمدابـير ... يـبغـي رواسـي كـامـليـن البساله


وعــادات ذي الــدنــيا مــحطة عــيايـر ... كـل نـهش نـهشة وسـكت عـياله


ومــن طــلب عــليــاء بــليــا مــناشـير ... خـيط ولا حـصل فـحول الـزمـاله


ومــن بــغى الــدنــيا وفــيهــا دنــانـير ... حاول عبور الجسر دون الجداله


ون قــلت فـي الـغايـات عـدة مـصاديـر ... أخـتار وأتـركـها شـعوب الـنذالـه


أنـــا دريـــت إنـــك بـــنورك مــياســير ... والـحر مـن مـثلـك كـره الـحثـاله


والـدهـر يـجبـر فـي قـلوب الـمكـاسـير ... ومــرات يــضربـها بـحفة نـعالـه


والـــمجــد يــا شــيخ وراه الــدوافــير ... بــحر الـتلاطـم مـا نـوفـي نـزالـه


ووصـــيك لا تــهتــم بــالــهم الــكبــير ... الله يــحكــم فـي قـصار وطـوالـه


أمـــا الــبلاء قــد حــط فــينــا دواويــر ... والـواحـد الـلي فـي ذراه الـتكاله


دنــيا الــنكــد مــست رجــالٍ مــصابـير ... وعــبرّوهــا فــوق حـد الـكمـالـه


وفـــضلـــوا صـــوت بــليــا طــباشــير ... تـاريـخ مـا تـمحـية طـيلة جـيالـه


كــيف شـفتـها يـا شـيخ دار الـمزاهـير ... لا تـظن كـل واحـد يـهمة حـواله


ومـــرحـــبا حـــياك بـــين الــمنــاويــر ... واذا فـرط الـخصـم عـدوا دوالـه


وابــشر إذا نــوّخــت عــندي خـواويـر ... ورجـال مـا شافوا طريق البطاله


مـــن الــكثــير إلى ديــار الــمنــاصــير ... يـاتـوك لـو تـطلـب ذوالـي رمـاله


وأقــسمــت قـسمـاً مـن وراه الـبواتـير ... أنــي ســندً لــمن تــبّيــن نــكالـه


وشــعرك يــدق الـراس دق الـمنـاجـير ... ولـو كـبيـر الـسن عـاد الـصبـاله


وإذا طـــفح الــكيــل هــاجــت تــنانــير ... وبــعدهــا كــل يــوفــي عــمالـه


والآن عـــدنـــا بـــعد شـــد الــبواكــير ... ومـرحـبا بـالـضيـف والـلي نواله


وان قـــلت أو حـــدت يـــوم الـــنافــير ... أعـبر عـلى شـايـب تـشفـك فعاله


الــلي مــدحــته فــوق حــد الــمكـاثـير ... والـرجـل يـتسمي بجودت خواله


دار الـصقـور فـوق الـقمـم والـمنـاديـر ... مـن حـيث ما تسكن بواقي شبالة


يــا ذا الــجنـيبـي مـن رواك الـمسـاتـير ... عـربـاً تـراهـا مـن خـيار الـسلالة


وســـلم عـــلى نـــفســك سلام أكــثيــر ... وعـلى هـواة الحق أو من سعاله


تــم الــكلام وأنــا فــداء لــلمــحاصــير ... ضـــد الـــعدو إذا بلانـــا قــتالــه


وصـلوا عـلى الـمخـتار يـوم المحاشير ... إذا صــبح الارض غــير بــدالــه



شعر الشيخ / مسلم بن نفل الكثيري


ديوان / ترانيم العمر - محمد بهوان

 
رد الشيخ / مسلم بن نفل الكثيري على قصيدة ( مورد الغايات ) للشاعر / محمد بن علي بهوان



( أهل السيوف )


يـــا مـــرحـــبا بــعداد حــولٍ مــغاتــير ... واعـداد بـرق مـن قريب إشتعاله


ومــليــون اهلاً فــي ركـاب الـمسـايـير ... أهــل الــوفـا لـو تـقطـع وصـالـه


قـــلي عـــفاك الله مـــن كـــل شـــريــر ... يا شهم لي صوبي موجه سؤاله


لا توّن يا شيخ وأهل الوجوه المسافير ... فـي صفهم قطع ولا شيء محاله


دنـــيا بــها طــلعــات وبــها مــحاديــر ... والـصبـر لـلرجـل يـكون اكـتماله


الــمطــربــين .. قــوم تـحب الـمزامـير ... أهـل الـطبـول وعـاشقين العماله


هــوّن عــليــك خــلي يـصدرك مـعابـير ... كـل شـيء يـتم ولـو تـعدد هواله


وأن صـحت فـي لـحظة وقـفنـا طوابير ... ويـــاكـــم جـــبار تـــمنى زوالــه


خــلي الـشكـاوي يـا رفـيق الـمشـاويـر ... الـمشـتكـي ضـيع ولا حد صغاله


ون عـشت فـي رغـبة تـشد الـمعـاسير ... تـسمع صراخ لو بصوت الوكاله


والـحق مـا هـو مـن نـصيـب الـمدابـير ... يـبغـي رواسـي كـامـليـن البساله


وعــادات ذي الــدنــيا مــحطة عــيايـر ... كـل نـهش نـهشة وسـكت عـياله


ومــن طــلب عــليــاء بــليــا مــناشـير ... خـيط ولا حـصل فـحول الـزمـاله


ومــن بــغى الــدنــيا وفــيهــا دنــانـير ... حاول عبور الجسر دون الجداله


ون قــلت فـي الـغايـات عـدة مـصاديـر ... أخـتار وأتـركـها شـعوب الـنذالـه


أنـــا دريـــت إنـــك بـــنورك مــياســير ... والـحر مـن مـثلـك كـره الـحثـاله


والـدهـر يـجبـر فـي قـلوب الـمكـاسـير ... ومــرات يــضربـها بـحفة نـعالـه


والـــمجــد يــا شــيخ وراه الــدوافــير ... بــحر الـتلاطـم مـا نـوفـي نـزالـه


ووصـــيك لا تــهتــم بــالــهم الــكبــير ... الله يــحكــم فـي قـصار وطـوالـه


أمـــا الــبلاء قــد حــط فــينــا دواويــر ... والـواحـد الـلي فـي ذراه الـتكاله


دنــيا الــنكــد مــست رجــالٍ مــصابـير ... وعــبرّوهــا فــوق حـد الـكمـالـه


وفـــضلـــوا صـــوت بــليــا طــباشــير ... تـاريـخ مـا تـمحـية طـيلة جـيالـه


كــيف شـفتـها يـا شـيخ دار الـمزاهـير ... لا تـظن كـل واحـد يـهمة حـواله


ومـــرحـــبا حـــياك بـــين الــمنــاويــر ... واذا فـرط الـخصـم عـدوا دوالـه


وابــشر إذا نــوّخــت عــندي خـواويـر ... ورجـال مـا شافوا طريق البطاله


مـــن الــكثــير إلى ديــار الــمنــاصــير ... يـاتـوك لـو تـطلـب ذوالـي رمـاله


وأقــسمــت قـسمـاً مـن وراه الـبواتـير ... أنــي ســندً لــمن تــبّيــن نــكالـه


وشــعرك يــدق الـراس دق الـمنـاجـير ... ولـو كـبيـر الـسن عـاد الـصبـاله


وإذا طـــفح الــكيــل هــاجــت تــنانــير ... وبــعدهــا كــل يــوفــي عــمالـه


والآن عـــدنـــا بـــعد شـــد الــبواكــير ... ومـرحـبا بـالـضيـف والـلي نواله


وان قـــلت أو حـــدت يـــوم الـــنافــير ... أعـبر عـلى شـايـب تـشفـك فعاله


الــلي مــدحــته فــوق حــد الــمكـاثـير ... والـرجـل يـتسمي بجودت خواله


دار الـصقـور فـوق الـقمـم والـمنـاديـر ... مـن حـيث ما تسكن بواقي شبالة


يــا ذا الــجنـيبـي مـن رواك الـمسـاتـير ... عـربـاً تـراهـا مـن خـيار الـسلالة


وســـلم عـــلى نـــفســك سلام أكــثيــر ... وعـلى هـواة الحق أو من سعاله


تــم الــكلام وأنــا فــداء لــلمــحاصــير ... ضـــد الـــعدو إذا بلانـــا قــتالــه


وصـلوا عـلى الـمخـتار يـوم المحاشير ... إذا صــبح الارض غــير بــدالــه



شعر الشيخ / مسلم بن نفل الكثيري


ديوان / ترانيم العمر - محمد بهوان

 
مهداة للشيخ / مسلم بن نفل الكثيري مع التحية

" مورد الغايات "




يــا لله يــافــكاك ضــيق الــمعـاسـير ... يـا واحـد مـن جـود فـضلة نـسالـه


بـــيده إلـــه الــكون كــل الــتدابــير ... وإحـنا عـبيـده تـحت عرش الجلاله


بـه نـحتـمي مـن كـود ضيم المقادير ... ولـه نـشتكي من جور ظلم الجهالة


ويــا ونــتي ونـه كـسيـر الـمجـابـير ... ونــه غــريــب ضـاق بـالـهم بـالـه


بــايــت يـعد نـجوم لـيل الـمسـاهـير ... ومـن حـسرته تصفق يمينة شمالة


لــدتــني الــدنــيا بــكثــر الــمعـاثـير ... وقــام الـقدر ضـدي يـصّوت نـبالـه


نــوبــه يــهددنــي بـحدب الـكتـاتـير ... ونـوبـه عـلى الـويلات يفتح مجاله


والـنار فـي صـدري تنيب المصاهير ... لـو طـود مـا ظـني شـقا الـهم شاله


دونـي الـليـالـي دوم سـود مـكاشـير ... ولا عـاد لـي حـيلـه وقـل إحـتيـالـه


قـلب شـكى مـا شـاف بـين المواكير ... ولا فـاد فـيه الـصبـر فـوق إحتماله


عـايـش حـبيـس الآه بـين الأسـاطير ... شيءٍ تشوفة العين وشئ ما تطاله


وكـثر الـطرق لا حـول فك المسامير ... وقـلبي صرخ بالصوت وين العداله


ضـاعـت دروب الـحق بين الدساتير ... ومـن كـان بـالـقرآن مـا خـاب فـاله


ومـن يـطلـب الـعلـيا يعاف المقاصير ... إن كـان قـصده حـق يـلحـق مـنالـه


ومـن يـترك الآمـال حـلم وتـصاويـر ... عـن مـورد الـغابـات تـقصـر حـباله


ومـن عاش للغايات يخشى المحاذير ... هـيهـات يـدركـها بـروف وسـهالـه


مـشكـي قصر حاله ولا أبكي غنادير ... الـــحمــد لله فــي نــعيــم ويــمالــه


أشكي صروف الدهر وميل المعايير ... وأبـــكي لـــغز غـــاب عــنا هلالــه


أبــكي هـداة الـناس ذلـك الـمغـاويـر ... وعــملاق مـجد كـيف ولـت فـعالـه


عـقب الـتعصيب فوق حول مصافير ... صـرنـا شـرات الـلي يـتابـع خـيالـه


مــدري بلانـا الـوهـن ولا الـمقـاديـر ... تـحكـم عـلى الإنـسان يـنكـر حلالـه


أواه مــن دنــيا الــنكــد والـمنـاكـير ... مـنهـا شـربـنا الـضيـم حتى الثماله


وفــي هــمهـا قـلبـت زود الـتفـاكـير ... وأيـقنـت أن الـصعـب حـقه رجـالـه


وشـديـت عـزمـي يـوم تـوها مباكير ... ويـمّمـت لـه والـقد عـندي وصـالة


ونـوّخـت ركـبي عـند راس المناعير ... مـن لـه يـرد الـشأن عـند الـشكـاله


شــيخ تــحدر مــن قـروم ومـناعـير ... يــكفــيك صـيتـه قـبل شـوفة قـبالة


لـه هـيبةٍ بـالـقلـب تـغنـي الـتفـاسـير ... وكــل يــنعـم بـه ويـحمـد خـصالـه


مــن لابةٍ لاجــيت فــزوا مــحاســير ... شــخص بــذل لــلعـز حـالة ومـالـه


نـعم الـذرى والـسور دون الـتكـادير ... ابــو مــحمــد رمــز كــل الأصــالة


هـو مـورد الظامي وذخر المصادير ... نــبع عــسى لاجـف صـافـي زلالـه


مـاهـو مـدح يـا شـيخ انـتم مـظاهير ... وأنـا عـلى مـا قـلت تـشهـد صلالـه


يــالــيتــها يــالـيت تـوفـي الـتعـابـير ... فـي شـخصـكم يـالـيت تكفي المقاله


يـا شـيخ جـاك الـسد دون الـجماهير ... وعـوقـي على العرّاف سهل الدلالة


لـك بـيحـت مـكنون خافي المضامير ... هــمٍ تــزلــزلــني رواســي جــبالـه


يــا شـيخ شـوف الـحر بـيد الـقاقـير ... يــتوق لــكن كـيف فـيهـا إسـتحـالة


وكـل شيء بهذا الكون حقه تباشير ... والآدمـي مـضمـون يـوم إرتـحالـه


تـم الـجنـيبـي الـقول ومـنك المعاذير ... ومـن زود هـمي صـاغ قـلبي مثالة


وصـلوا عـلى الـمختار نور الدياجير ... وعـلى كـرام الـخلـق صـحبة وآلـه




محمد بن علي بهوان


ديوان / ترانيم العمر





صحّ منطوق قايل الأبيات

أيّ حفاوة ضمّت حروفها؟! جَميْل

 
مهداة للشيخ / مسلم بن نفل الكثيري مع التحية

" مورد الغايات "




يــا لله يــافــكاك ضــيق الــمعـاسـير ... يـا واحـد مـن جـود فـضلة نـسالـه


بـــيده إلـــه الــكون كــل الــتدابــير ... وإحـنا عـبيـده تـحت عرش الجلاله


بـه نـحتـمي مـن كـود ضيم المقادير ... ولـه نـشتكي من جور ظلم الجهالة


ويــا ونــتي ونـه كـسيـر الـمجـابـير ... ونــه غــريــب ضـاق بـالـهم بـالـه


بــايــت يـعد نـجوم لـيل الـمسـاهـير ... ومـن حـسرته تصفق يمينة شمالة


لــدتــني الــدنــيا بــكثــر الــمعـاثـير ... وقــام الـقدر ضـدي يـصّوت نـبالـه


نــوبــه يــهددنــي بـحدب الـكتـاتـير ... ونـوبـه عـلى الـويلات يفتح مجاله


والـنار فـي صـدري تنيب المصاهير ... لـو طـود مـا ظـني شـقا الـهم شاله


دونـي الـليـالـي دوم سـود مـكاشـير ... ولا عـاد لـي حـيلـه وقـل إحـتيـالـه


قـلب شـكى مـا شـاف بـين المواكير ... ولا فـاد فـيه الـصبـر فـوق إحتماله


عـايـش حـبيـس الآه بـين الأسـاطير ... شيءٍ تشوفة العين وشئ ما تطاله


وكـثر الـطرق لا حـول فك المسامير ... وقـلبي صرخ بالصوت وين العداله


ضـاعـت دروب الـحق بين الدساتير ... ومـن كـان بـالـقرآن مـا خـاب فـاله


ومـن يـطلـب الـعلـيا يعاف المقاصير ... إن كـان قـصده حـق يـلحـق مـنالـه


ومـن يـترك الآمـال حـلم وتـصاويـر ... عـن مـورد الـغابـات تـقصـر حـباله


ومـن عاش للغايات يخشى المحاذير ... هـيهـات يـدركـها بـروف وسـهالـه


مـشكـي قصر حاله ولا أبكي غنادير ... الـــحمــد لله فــي نــعيــم ويــمالــه


أشكي صروف الدهر وميل المعايير ... وأبـــكي لـــغز غـــاب عــنا هلالــه


أبــكي هـداة الـناس ذلـك الـمغـاويـر ... وعــملاق مـجد كـيف ولـت فـعالـه


عـقب الـتعصيب فوق حول مصافير ... صـرنـا شـرات الـلي يـتابـع خـيالـه


مــدري بلانـا الـوهـن ولا الـمقـاديـر ... تـحكـم عـلى الإنـسان يـنكـر حلالـه


أواه مــن دنــيا الــنكــد والـمنـاكـير ... مـنهـا شـربـنا الـضيـم حتى الثماله


وفــي هــمهـا قـلبـت زود الـتفـاكـير ... وأيـقنـت أن الـصعـب حـقه رجـالـه


وشـديـت عـزمـي يـوم تـوها مباكير ... ويـمّمـت لـه والـقد عـندي وصـالة


ونـوّخـت ركـبي عـند راس المناعير ... مـن لـه يـرد الـشأن عـند الـشكـاله


شــيخ تــحدر مــن قـروم ومـناعـير ... يــكفــيك صـيتـه قـبل شـوفة قـبالة


لـه هـيبةٍ بـالـقلـب تـغنـي الـتفـاسـير ... وكــل يــنعـم بـه ويـحمـد خـصالـه


مــن لابةٍ لاجــيت فــزوا مــحاســير ... شــخص بــذل لــلعـز حـالة ومـالـه


نـعم الـذرى والـسور دون الـتكـادير ... ابــو مــحمــد رمــز كــل الأصــالة


هـو مـورد الظامي وذخر المصادير ... نــبع عــسى لاجـف صـافـي زلالـه


مـاهـو مـدح يـا شـيخ انـتم مـظاهير ... وأنـا عـلى مـا قـلت تـشهـد صلالـه


يــالــيتــها يــالـيت تـوفـي الـتعـابـير ... فـي شـخصـكم يـالـيت تكفي المقاله


يـا شـيخ جـاك الـسد دون الـجماهير ... وعـوقـي على العرّاف سهل الدلالة


لـك بـيحـت مـكنون خافي المضامير ... هــمٍ تــزلــزلــني رواســي جــبالـه


يــا شـيخ شـوف الـحر بـيد الـقاقـير ... يــتوق لــكن كـيف فـيهـا إسـتحـالة


وكـل شيء بهذا الكون حقه تباشير ... والآدمـي مـضمـون يـوم إرتـحالـه


تـم الـجنـيبـي الـقول ومـنك المعاذير ... ومـن زود هـمي صـاغ قـلبي مثالة


وصـلوا عـلى الـمختار نور الدياجير ... وعـلى كـرام الـخلـق صـحبة وآلـه




محمد بن علي بهوان


ديوان / ترانيم العمر





صحّ منطوق قايل الأبيات

أيّ حفاوة ضمّت حروفها؟! جَميْل

 
رد الشيخ / مسلم بن نفل الكثيري على قصيدة ( مورد الغايات ) للشاعر / محمد بن علي بهوان



( أهل السيوف )


يـــا مـــرحـــبا بــعداد حــولٍ مــغاتــير ... واعـداد بـرق مـن قريب إشتعاله


ومــليــون اهلاً فــي ركـاب الـمسـايـير ... أهــل الــوفـا لـو تـقطـع وصـالـه


قـــلي عـــفاك الله مـــن كـــل شـــريــر ... يا شهم لي صوبي موجه سؤاله


لا توّن يا شيخ وأهل الوجوه المسافير ... فـي صفهم قطع ولا شيء محاله


دنـــيا بــها طــلعــات وبــها مــحاديــر ... والـصبـر لـلرجـل يـكون اكـتماله


الــمطــربــين .. قــوم تـحب الـمزامـير ... أهـل الـطبـول وعـاشقين العماله


هــوّن عــليــك خــلي يـصدرك مـعابـير ... كـل شـيء يـتم ولـو تـعدد هواله


وأن صـحت فـي لـحظة وقـفنـا طوابير ... ويـــاكـــم جـــبار تـــمنى زوالــه


خــلي الـشكـاوي يـا رفـيق الـمشـاويـر ... الـمشـتكـي ضـيع ولا حد صغاله


ون عـشت فـي رغـبة تـشد الـمعـاسير ... تـسمع صراخ لو بصوت الوكاله


والـحق مـا هـو مـن نـصيـب الـمدابـير ... يـبغـي رواسـي كـامـليـن البساله


وعــادات ذي الــدنــيا مــحطة عــيايـر ... كـل نـهش نـهشة وسـكت عـياله


ومــن طــلب عــليــاء بــليــا مــناشـير ... خـيط ولا حـصل فـحول الـزمـاله


ومــن بــغى الــدنــيا وفــيهــا دنــانـير ... حاول عبور الجسر دون الجداله


ون قــلت فـي الـغايـات عـدة مـصاديـر ... أخـتار وأتـركـها شـعوب الـنذالـه


أنـــا دريـــت إنـــك بـــنورك مــياســير ... والـحر مـن مـثلـك كـره الـحثـاله


والـدهـر يـجبـر فـي قـلوب الـمكـاسـير ... ومــرات يــضربـها بـحفة نـعالـه


والـــمجــد يــا شــيخ وراه الــدوافــير ... بــحر الـتلاطـم مـا نـوفـي نـزالـه


ووصـــيك لا تــهتــم بــالــهم الــكبــير ... الله يــحكــم فـي قـصار وطـوالـه


أمـــا الــبلاء قــد حــط فــينــا دواويــر ... والـواحـد الـلي فـي ذراه الـتكاله


دنــيا الــنكــد مــست رجــالٍ مــصابـير ... وعــبرّوهــا فــوق حـد الـكمـالـه


وفـــضلـــوا صـــوت بــليــا طــباشــير ... تـاريـخ مـا تـمحـية طـيلة جـيالـه


كــيف شـفتـها يـا شـيخ دار الـمزاهـير ... لا تـظن كـل واحـد يـهمة حـواله


ومـــرحـــبا حـــياك بـــين الــمنــاويــر ... واذا فـرط الـخصـم عـدوا دوالـه


وابــشر إذا نــوّخــت عــندي خـواويـر ... ورجـال مـا شافوا طريق البطاله


مـــن الــكثــير إلى ديــار الــمنــاصــير ... يـاتـوك لـو تـطلـب ذوالـي رمـاله


وأقــسمــت قـسمـاً مـن وراه الـبواتـير ... أنــي ســندً لــمن تــبّيــن نــكالـه


وشــعرك يــدق الـراس دق الـمنـاجـير ... ولـو كـبيـر الـسن عـاد الـصبـاله


وإذا طـــفح الــكيــل هــاجــت تــنانــير ... وبــعدهــا كــل يــوفــي عــمالـه


والآن عـــدنـــا بـــعد شـــد الــبواكــير ... ومـرحـبا بـالـضيـف والـلي نواله


وان قـــلت أو حـــدت يـــوم الـــنافــير ... أعـبر عـلى شـايـب تـشفـك فعاله


الــلي مــدحــته فــوق حــد الــمكـاثـير ... والـرجـل يـتسمي بجودت خواله


دار الـصقـور فـوق الـقمـم والـمنـاديـر ... مـن حـيث ما تسكن بواقي شبالة


يــا ذا الــجنـيبـي مـن رواك الـمسـاتـير ... عـربـاً تـراهـا مـن خـيار الـسلالة


وســـلم عـــلى نـــفســك سلام أكــثيــر ... وعـلى هـواة الحق أو من سعاله


تــم الــكلام وأنــا فــداء لــلمــحاصــير ... ضـــد الـــعدو إذا بلانـــا قــتالــه


وصـلوا عـلى الـمخـتار يـوم المحاشير ... إذا صــبح الارض غــير بــدالــه



شعر الشيخ / مسلم بن نفل الكثيري


ديوان / ترانيم العمر - محمد بهوان





دار الـصقـور فـوق الـقمـم والـمنـاديـر ... مـن حـيث ما تسكن بواقي شبالة

يــا ذا الــجنـيبـي مـن رواك الـمسـاتـير ... عـربـاً تـراهـا مـن خـيار الـسلالة


اللهمّ صلّ وسلّم على محمد وعلى آله وصحبه الكِرام










مجاراة رائعَة، لا فَض فيّ من قالهَا

تُشكَر على النقل
 
رد الشيخ / مسلم بن نفل الكثيري على قصيدة ( مورد الغايات ) للشاعر / محمد بن علي بهوان



( أهل السيوف )


يـــا مـــرحـــبا بــعداد حــولٍ مــغاتــير ... واعـداد بـرق مـن قريب إشتعاله


ومــليــون اهلاً فــي ركـاب الـمسـايـير ... أهــل الــوفـا لـو تـقطـع وصـالـه


قـــلي عـــفاك الله مـــن كـــل شـــريــر ... يا شهم لي صوبي موجه سؤاله


لا توّن يا شيخ وأهل الوجوه المسافير ... فـي صفهم قطع ولا شيء محاله


دنـــيا بــها طــلعــات وبــها مــحاديــر ... والـصبـر لـلرجـل يـكون اكـتماله


الــمطــربــين .. قــوم تـحب الـمزامـير ... أهـل الـطبـول وعـاشقين العماله


هــوّن عــليــك خــلي يـصدرك مـعابـير ... كـل شـيء يـتم ولـو تـعدد هواله


وأن صـحت فـي لـحظة وقـفنـا طوابير ... ويـــاكـــم جـــبار تـــمنى زوالــه


خــلي الـشكـاوي يـا رفـيق الـمشـاويـر ... الـمشـتكـي ضـيع ولا حد صغاله


ون عـشت فـي رغـبة تـشد الـمعـاسير ... تـسمع صراخ لو بصوت الوكاله


والـحق مـا هـو مـن نـصيـب الـمدابـير ... يـبغـي رواسـي كـامـليـن البساله


وعــادات ذي الــدنــيا مــحطة عــيايـر ... كـل نـهش نـهشة وسـكت عـياله


ومــن طــلب عــليــاء بــليــا مــناشـير ... خـيط ولا حـصل فـحول الـزمـاله


ومــن بــغى الــدنــيا وفــيهــا دنــانـير ... حاول عبور الجسر دون الجداله


ون قــلت فـي الـغايـات عـدة مـصاديـر ... أخـتار وأتـركـها شـعوب الـنذالـه


أنـــا دريـــت إنـــك بـــنورك مــياســير ... والـحر مـن مـثلـك كـره الـحثـاله


والـدهـر يـجبـر فـي قـلوب الـمكـاسـير ... ومــرات يــضربـها بـحفة نـعالـه


والـــمجــد يــا شــيخ وراه الــدوافــير ... بــحر الـتلاطـم مـا نـوفـي نـزالـه


ووصـــيك لا تــهتــم بــالــهم الــكبــير ... الله يــحكــم فـي قـصار وطـوالـه


أمـــا الــبلاء قــد حــط فــينــا دواويــر ... والـواحـد الـلي فـي ذراه الـتكاله


دنــيا الــنكــد مــست رجــالٍ مــصابـير ... وعــبرّوهــا فــوق حـد الـكمـالـه


وفـــضلـــوا صـــوت بــليــا طــباشــير ... تـاريـخ مـا تـمحـية طـيلة جـيالـه


كــيف شـفتـها يـا شـيخ دار الـمزاهـير ... لا تـظن كـل واحـد يـهمة حـواله


ومـــرحـــبا حـــياك بـــين الــمنــاويــر ... واذا فـرط الـخصـم عـدوا دوالـه


وابــشر إذا نــوّخــت عــندي خـواويـر ... ورجـال مـا شافوا طريق البطاله


مـــن الــكثــير إلى ديــار الــمنــاصــير ... يـاتـوك لـو تـطلـب ذوالـي رمـاله


وأقــسمــت قـسمـاً مـن وراه الـبواتـير ... أنــي ســندً لــمن تــبّيــن نــكالـه


وشــعرك يــدق الـراس دق الـمنـاجـير ... ولـو كـبيـر الـسن عـاد الـصبـاله


وإذا طـــفح الــكيــل هــاجــت تــنانــير ... وبــعدهــا كــل يــوفــي عــمالـه


والآن عـــدنـــا بـــعد شـــد الــبواكــير ... ومـرحـبا بـالـضيـف والـلي نواله


وان قـــلت أو حـــدت يـــوم الـــنافــير ... أعـبر عـلى شـايـب تـشفـك فعاله


الــلي مــدحــته فــوق حــد الــمكـاثـير ... والـرجـل يـتسمي بجودت خواله


دار الـصقـور فـوق الـقمـم والـمنـاديـر ... مـن حـيث ما تسكن بواقي شبالة


يــا ذا الــجنـيبـي مـن رواك الـمسـاتـير ... عـربـاً تـراهـا مـن خـيار الـسلالة


وســـلم عـــلى نـــفســك سلام أكــثيــر ... وعـلى هـواة الحق أو من سعاله


تــم الــكلام وأنــا فــداء لــلمــحاصــير ... ضـــد الـــعدو إذا بلانـــا قــتالــه


وصـلوا عـلى الـمخـتار يـوم المحاشير ... إذا صــبح الارض غــير بــدالــه



شعر الشيخ / مسلم بن نفل الكثيري


ديوان / ترانيم العمر - محمد بهوان





دار الـصقـور فـوق الـقمـم والـمنـاديـر ... مـن حـيث ما تسكن بواقي شبالة

يــا ذا الــجنـيبـي مـن رواك الـمسـاتـير ... عـربـاً تـراهـا مـن خـيار الـسلالة


اللهمّ صلّ وسلّم على محمد وعلى آله وصحبه الكِرام










مجاراة رائعَة، لا فَض فيّ من قالهَا

تُشكَر على النقل
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


قصيدتين رائعتين من شاعرين لهما ما لهما في الشعر و بحوره و صولاته


أشكرك يا بو أصاله على هذا النقل المتميز
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


قصيدتين رائعتين من شاعرين لهما ما لهما في الشعر و بحوره و صولاته


أشكرك يا بو أصاله على هذا النقل المتميز
 
أعلى