جلستنا المباركة

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

أهلآ بكم احبتي من جديد وأعود اليكم وكلي أمل

ان نجتمع في جلستنا هذه ارجو من الله العلي القدير ان نشارك جميعآ

في محورها لنقطف الشهد والفوائد الجمه لنا جميعآ ,,





جلستنا هذه تعتبر جدآ جدآ هامه والموضوع اللي

راح اتحدث عنه يهمنا جميعآ وذو محاور كثيره تنصب في قالبآ واحد,,





ارجو ان تبحروا معي بعقولكم وقلوبكم وقليلآ فقط من اوقاتكم,,,والى سياق الموضوع





لقد أنعم الله سبحانه وتعالى علينا نِعَم لا تُعد ولا تُحصَى،,,,,



ونعمة العافيه هي اعظم نعمه وهبها الله لنا,,ولكن كيف أدينا حق هذه النعمه ,,



إن كثيراً من الناس_ يغفلون عن هذه النعم العظيمة، ويتناسَون ما هم فيه من سلامة وصحة وعافية، ويهملون النظر والتأمل في أنفسهم، ومن ثَمَّ يقصرون في شكر خالقهم.



كثيرة هي الأمثلة والمواقف التي نكتشف فيها النعم بعد طول غفلة أو تغافل، فيعود للمرء وعيه، فيعود بدوره الى فطرته غير الملوثة برجس الجهل وظلم النفس والتجبّر في الحياة.



""و لولا الظلام الذي يهيمن على الوجود في الليل، ما أحسّ أحد بأهمية النور وينسى ضياء النهار"""





ولكي نعي جيدآ حجم هذه النعم علينا أن نذهب الى المستشفيات

لنرى من خلال المرضى نعمة الصحة التي نتمتع بها، ،



هل فكرت يومآ كم مرة تنقي كليتيك دمك وتخلصك من السموم التي في جسمك وتوازن ضغط دمك وتخرج ما لايحتاجه الجسم من سموم على شكل تبول . ( 30 مرة باليوم )



لننظر إلى المصابين بالفشل الكلوي

هل!! تعلمون ما حاله وكم مرة يغسل في الشهر وليس باليوم وما حاله بعد الغسيل



- يغسل 12 مرة بالشهر

- حاله بعد الغسيل لايستطيع الحراك من شدة التعب والجهد





هل فكرت بيديك التي تأكل بها بل فكرت بأصبعين من أصابع

يديك كيف يكون حالك لو لم تكن عندك يدين!!











كيف تحمل القرآن لتقرأه !!أو كيف تحمل طفل وتداعبه!!





أن الله فضلك على كثير يتمنون أن تكون لديهم يد واحدة

لكي يقرأ القرآن فقط





أو يرفع يديه لدعاء الله سبحانه .



هل فكرت بسمعك هل تدبرت أن الله ميزك عن ملايين من البشر لايسمعون

أنت تسمع الآذان ولا تصلي تسمع القرآن ولا تتدبر وتسمع أبنك

يناديك وتسمعين أبنتك تصرخ من الألم وتسعفينها!!



وهنالك من يتمنى ما أنت فيه بل يستغربون كيف تسمع وتعصي

الله بسمعك الذي وهبك أياه !!تسمع الأغاني وتستأنس بسمعك للغيبة والنميمة .



هنالك من يريد السمع لسماع القرآن والآذان والدروس الشرعية

ونحن نسمع الدروس الغنائية والمطرب الفلاني والمطربه العلانيه .





فكر بينك وبين نفسك عندما تفقد إحدى النعم كيف يكون حالك!!



إلى من تلجأ لكي يشفيك أليس الله الذي وهبك هذه النعم وأخذها منك .







ولنتابع بوعي وإصرار حقيقة الأحداث الجارية في البلدان الأسلاميه و ما تعانيه شعوب العراق وأفغانستان وفلسطين وأغلب الدول الأفريقية من مآسٍ وويلات ,,وخوف ورعب في كل لحظه,,قتل ,,اغتصاب ,,اهانه,,الكثير مما ترون وتسمعون!!





بل لنلقي نظرة على من حولنا من اخوانآ لنا في الله ومايكابدونه

من امراض مزمنه وفقر وحاجه,,وديون,,





الأمثله كثيره من حولنا ولكني اوردت نموذج فقط لنستشعر حقيقة النعم التي نرفل بها

وهل ادينا شكر هذه النعم,ام استعملناها في معصية الله!!





ان الإنسان الذي لا يتلمس النعم التي أنعم الله عليه,,, ولا يستفيد منها استفادة واعية وحكيمة،,, فإنه محكوم بجهل حقيقة نفسه،



وبالتالي فهو معرض في كل لحظة من لحظات عمره لأن يكابد العذاب

ولأن يعيش عيشة ضنكاً,,



فهو يعتقد بضرورة أن يكون كل شيء بالنسبة له مناسباً،



ويتصور أن وجوده في الحياة بمثابة كونه ضيف شرفٍ،

يأكل ويشرب وينام دون أداء مهمة ما؛



إنّه يتوقع أن تكون حياته حياة هانئه الى أبعد الحدود دوماً...

وهو حين يلتفت في لحظة من اللحظات الى بعض النقص، أو

الى زوال بعض النعم، يهيمن عليه الانزعاج، وهذا الانزعاج

يتصوره عذاباً أليماً، أو هو بالفعل يتحول الى عذاب أليم يخرجه عن المسار والطور الطبيعي له كإنسان



وعلى النقيض من هذا الشخص الجاحد هناك نجد



المؤمن عميق الإحساس بما من الله عليه من نِعم،



فهو يرى نِعم الله عليه في عافيته، يراها في ولده، يراها في مطعمه ومشربه، يراها في مسكنه، يراها في هدوء نفسه وسكينتها، يراها في هداية الله له للإسلام، يراها في كل شيء حوله، وهذا الإحساس بالنعم يمنحه شعورا بالرضا بما قسم الله له من رزق، وما قدر له من مواهب، وما وهب له من حظ، فيزيد شكره لله تعالى ويسأله ان يدوم عليه هذه النعم





فالواجب عللينا مقابلة هذه النعم دقها وجلها بالتوحيد والامتنان، والشكر والعرفان،



ولنحذر من الجحود والنكران والكفران فنحن مسؤولون عن هذه النعم



قليلة كانت أم كثيرة،,, فبالشكر تدوم النعم،,, وبالجحود والكفران تتوالى النقم.



وشكر النعم يكون بلسان الحال، بالتزام الأوامر واجتناب النواهي،وبلسان المقال بالشكر باللسان والتحدث بالنعم



قال تعالى : "وأما بنعمة ربك فحدث"





اخواتي



الموضوع في بدايته ولكني احببت في البدايه ان

نتحدث عن المضمون الأساسي للموضوعوتابعوني وشاركوا

معنا بتوجيهاتكم فكل كلمة تكتبونها ستكون بميزان حسناتكم بأذن الله





فلنجعل من جلستنا هذه """ التحدث بنعم الله الظاهره والباطنه وكيفية شكرها""



فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم والغم ويحث

العبد على الشكر حتى ولو كان العبد في حالة فقر أومرض ،

فإنه إذا قابل بين نعم الله عليه التي

لايحصي لها عداً وبين ماأصابه من مكروه لم يكن للمكروه الى النعم نسبة ،

بل المكروه إذا ابتلي به العبد وصبر ورضي وسّلم خفت وطأته عليه

فكان حلواً فتنسيه حلاوة أجرها مرارة صبرها[/align]
 
[align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]



[align=center]يقول الله تعالى: (( ولإن شكرتم لأزيدنكم)) صدق الله العظيم[/align]

[align=center]إن الشكر واجب علينا نحن المسلمين لابد ان نأديه بإخلاص وتفاني حتى لا يحرمنا الله الكريم نعمه الغالية، ولكننا لا نستطيع ان نشكر الله سبحانه وتعالى على كل نعمة بمفردها وذلك لإستحالة إحصاء نعم الله تعالى، يقول سبحانه وتعالى:(( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)). [/align]

[align=center]في المقابل، علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم دعاءْ نشكر به الله تعالى على نعم اليوم والليلة، وهذا نص الدعاء:((اللهم "ما أصبح بي" من نعمةٍ أو بأحد ٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر)).[/align]

[align=center]وإذا امسى: ما أمسى بي بدلاْ من "ما أصبح بي"[/align]

[align=center]أخرجه أبو داود 4/318، والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم 7 وابن السني برقم 41 وابن حبان "موارد" رقم 2361 وحسن ابن باز إسناده في تحفة الأخيار ص24.[/align]



[align=center]جزاكِ الله خيراْ[/align]
 
بسم الله الرحمن الرحيم ..



[align=center]





اللهم لك الحمد...



حمداً كثيراً ولك الشكر شكراً كثيرا ...



~~ اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ~~






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بارك الله فيكِ غاليتي صمت الصحاري



وفي قلمكِ جعله الله في موازين أعمالكِ ...



أسعد الله قلبكِ وأنار طريقكِ بحبه ..









[/align]
 

الفاروق

New Member
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم[/align]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين محمد إبن عبدالله أما بعد:



بارك الله فيك يا صمت الصحاري وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع المبارك الذي يذكرنا بأمور كثيره غفلنا عنها ومنها الشكر لله سبحانه وتعالى.



الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا على كل نعم الله تعالى...



أخواني وأخواتي في الله هل تعلمون أن شكر الله على النعم يعتبر بحد ذاته نعمة عظيمة....كيف؟؟؟؟؟



طبعا فهو الذي أنعم علينا هذه النعم وفي نفس الوقت علمنا كيفية الشكر له عزوجل............... يالها من رحمة وعطف منا به الله تعالى علينا...الله أكبر



والله يأخواني لإن جلسنا نعد نعم الله علينا سوف لن نتهي الى يوم قيام الساعة لقوله تعالى في محكم تنزيله: (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ))




اللهم أعنا على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك
 
أعلى