المرأة والتحرير ومحاربة الحجاب من اعداء الاسلام

.:صرقوع:.

New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تحرير المرأة وماذا يريد أعداء الإسلام منها ولماذا المسلمة من يصب عليها

جام غضبهم ؟

ولماذا حجاب المرأة المسلمة المقصود؟

أين الحرية التي يدعونها؟



ألامرأة قبل الإسلام :



كانت المرأة في العصور الجاهلية مهانة ولا يعيرونها أي اهتمام

بل كان الرجل في الجاهلية إذا بشر بمولود بنت ضل وجهه مسود

وهو كظيم غائض من القهر

وكان العرب يدفنون بناتهم وهن أحياء خوف من العار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كان العرب لا يعيرون المرأة أي اهتمام وكان من يتحدث في المجلس

عن المرأة لا بد أن يكرم الرجال مثل قوله ( شفت أمراه أكرمكم الله )

كأنه يكرم المجلس أعزكم الله عن حمار وغيره حسبنا الله ونعم

الوكيل؟؟؟؟؟؟



اليهود والنصارى:

كان اليهود والنصارى من القدم وهم يستعبدون المرأة

وجاعليها مجرد متعه فقط وترى الفتاة في الغرب مثل البهيمة التي

لا تعرف أين يذهب بها فهذا صديقها وهذا زوجها وهذا حبيبها وهذا يستمتع بها وكالزبالة في الشارع يرميها أعزكم الله

هل هذا هو التحرير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهناك في الهند موجودة حتى ألان عادات تهين المرأة حتى ليلة زواجها

فأنه في بعض القبائل في الهند عند ليلة الزواج تأتي ألزوجه تحبو على

يديها ورجليها حتى تصل إلى الزوج الذي يدوس عليها برجلة فهذي هي

تحية الزواج؟



المرأة في الإسلام:

أتى الإسلام و المرأة على ما هي عليه من أهانه فأعطاها حقوقها واخبر بواجباتُها العامة والخاصة واهتم بذلك المسلمين أكثر اهتمام فالمرأة هي ألام والأخت والزوجة.

فأنزل الله سورة في القرآن تتلى إلى يوم القيامة وسميت بسورة النساء.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يساعد أهله في بيته ويهتم بشأنهم وكان عليه الصلاة والسلام يجعل يوم خاص للنساء حتى يفتيهن

وقال الله تعالى (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) وقال تعالى

( وعاشروهن بالمعروف) وقال صلى الله عليه وسلم(( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم خلقا ).

وقال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع:

(( فاتقوا الله في النساء فأنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله)) فكيف حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على أن تعطى المرأة حقوقها كاملة.

وقد قال الشاعر (الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق )

وقال آخر

(( من أكرم النساء فذلك الكريم * ومن أهانهن يوما فهو لئيم )



فأعداء الله يكيدون بالمسلمين كيدا قال تعالى

( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))

يعني مهما عمل المسلمين فلن ترضى

عنهم اليهود ولا النصارى حتى يتبعون ملتهم.



ولكن بكل أسف نرى أن المصائب تأتي ممن يدعون الإسلام

ونرى في القنوات الفضائية التي تبث القبيح وتحاول إن تشوه

صورت الفتاة المسلمة فالإسلام لم

يمنع عمل المرأة ولكن بشرط إن تكون متحجبه وبعيده عن الرجال

والاختلاط لأنه هو أساس الدمار



وكثيرا ما يتردد على مسامعنا هذا الموشح من قنوات الأعلام

الصهيوني وممن يتعاونون معه من عملائه المعهودين والمروجين

لأفكاره الهدامة من أبناء وشعوب الأمة المسلمة ..



مع العلم المؤكد لدى جميع المجتمعات أن الإسلام هو الدين الوحيد

الذي ضمن حرية المرأة وكيّف هذا الحق مثل ما خلقها الله ..

فقد خلقت المرأة لتكون امرأة

ولتكون هي الأم والمدرسة.. هي ذات الحمل والإرضاع وهي

الحضن الحنون للزوج قبل الأبناء .. وهي الوفية في عطائها

والكريمة في أدائها تجاه المجتمع بأسره وتجاه الأمة بأكملها..

فبؤس لحياة رجل دون أن تكون المرأة شريكتاً له في كل شئون حياته..

فهي الجمال الذي ينشده أبطال التاريخ .. وهي الشريك لعظماء الرجال

كما أثبتت المرأة المسلمة عبر التاريخ بعفتها وشرفها ودينها..



فهذه الموشحات الصهيونية بمسمياتها المتلبسة لباس العذوبة يرتديها التدمير القاتل لأمة الإسلام.. تطالب بتحرير المرأة.وتطالب بمشاركة المرأة للرجل بأعماله..



ما هذا الهراء..؟ من أي شيء نحرر المرأة إذا كانت هي تعيش بكامل

حريتها .. ؟ وفي أي شيء تشارك الرجل إذا كانت هي الشريك القوي

والأوحد لزوجها الرجل ..؟



هل أصبح بني صهيون أدرى وأعلم منا بنسائنا..؟

ونحن فقط مسايرين لهم متبعين لخطواتهم ؟

أو هل أشتكى إليهم نسائنا من صلابتنا وقسوتنا..؟

ونسائهم العاهرات الفاشلات هن ممن حصلن على الحرية ؟

فهل حرية المرأة أن يتزوجها رجل ومن ثم يستمتع بها آخر

وتنجب ولد لآخر ؟؟؟؟

فيا بنات المسلمين ونسائهم .. الحذر, الحذر من الجري وراء هذا التزوير الاجتماعي والشعبي الذي يجيد إدارته أبناء اليهود لعنهم الله في حلهم

وترحالهم ..



الحجاب وما أدراك ما الحجاب وما يريد أعداء الله

من الحجاب ؟؟

وقفة:

فالحجاب فرضه الله العلي العظيم على نساء المسلمين وكان في بادئ المرء

تبدي المرأة وجهها وكفيها ثم شرع الله سبحانه الحجاب للمرأة وأوجب

عليها صيانة لها وحماية لها من نظر الأجانب إليها وحسما لمادة الفتنة

بها وذلك بعد نزول أية الحجاب وهي قوله تعالى :

(( وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلك اطهر لقلوبكم وقلوبهن))

والآية نزلت في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فالمراد منها هن وغيرهن من النساء لعموم العلة المذكورة والمعنى في ذلك وقال سبحانه وتعالى في السورة نفسها سورة الأحزاب (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسوله)). فإن هذه الآية تعمهن وغيرهن بالإجماع مثل قوله عز وجل في سورة الأحزاب أيضا.:

( يا إيه النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )) وقال تعالى :

(( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيبوهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو ءابآئهن أو ءابآء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن) سورة النور31

والبعولة هم الأزواج والزينة هي المحاسن والمفاتن والوجه أعظمها وقوله سبحانه ( إلا ما ظهر منها ) المراد به الملابس في اصح قولي العلماء كما قاله الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

وبدا بنساء النبي صلى الله عليه وهن الطاهرات المطهرات ولو أن الحجاب لم يوضع ألا لمن يشك بها كما يزعم أعداء الله لكان من باب أولى عدم تحجب نساء النبي صلى الله عليه وسلم

وأما من يستدل بأن الوجه غير ملزم بالحجاب بقوله تعالى:

( والقواعد من النساء آلاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم) فقد قال فضيلة الشيخ العلامة أمام السنة والجماعة رحمة الله رحمة واسعة الشيخ الفاضل عبد العزيز بن باز رحمة الله:

( ووجه الدلالة من هذه اللآيه على وجوب تحجب النساء وهو ستر الوجه وجميع البدن عن الرجال غير المحارم وأن الله سبحانه رفع الجناح عن القواعد الآتي لا يرجون نكاحا وهن العجائز إذا كن غير متبرجا بزينة فعلم بذلك أن الشابات يجب عليهن الحجاب وعليهن جناح في تركه وهكذا العجائز المتبرجات بالزينة عليهم أن يتحجبن لأنهن فتنة ثم أنه سبحانه اخبر في آخر الآية أن استعفاف القواعد غير المتبرجات خير لهن وما ذاك إلا لكونه أبعد لهن من الفتنة وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها وأختها أسماء رضي الله عنها ما يدل على وجوب ستر المرأة وجهها عن غير المحارم ولو كانت في حال الإحرام كما ثبت عن عائشة رضي الله عنها في الصحيحين ما يدل على أن كشف الوجه للمرأة كان في أول الإسلام ثم نسخ بآية الحجاب وبذلك تعلم أن حجاب المرأة أمر قديم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم قد فرضه الله سبحانه وتعالى وليس من علم الأتراك.

فماذا يريد أعداء الحرية من بنات المسلمين هل يريدونهن متبرجات كما هو الحال لديهم وبكل أسف في اغلب البلدان التي تدعي الإسلام ؟؟

أخيرا عمل المرأة أترككم مع ما ذكر في مجمع الفتاوى.ج3ص354,ابن باز

((أما مشاركة النساء الرجال في كثير من الأعمال على عهد النبي صلى الله عليه وسلم - كعلاج الجرحى وسقيهم في حال الجهاد ونحو ذلك - فهو صحيح مع التحجب والعفة والبعد عن أسباب الريبة كما قالت أم سليم رضي الله عنها : كنا نغزوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسقي الجرحى ونحمل الماء ونداوي المرضى هكذا كان عملهن لا عمل نساء اليوم في كثير من الأقطار التي يدعي أهلها الإسلام التي اختلطن بالرجال في مجالات الأعمال وهن متبرجات متبذلات فآل الأمر إلى تفشي الرذيلة وتفكك الأسر وفساد المجتمع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ونسأل الله أن يهدي الجميع إلى صراطه المستقيم وأن يوفقنا

وسائر إخواننا للعلم النافع والعمل به. أنه خير مسئول.)) انتهى.



أخواني يدعون الغرب بأنهم يحافظون على حرية المرأة فهل من الحرية أن تجبر

على شيء لا ترغبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فأن ما حدث أخيرا في فرنسا من منع المسلمة من ارتداء الحجاب لشيء يجعل

ذو القلب البيب أن يعرف ما يريد الغرب من تحرر المرأه واعطئها حريتها ؟

فلماذا أيه الغربيون لا تعطون المسلمة حريتها في ان ارادت ارتداء الحجاب او

نزعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اي حرية التي تفرضونها على كيفكم !!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟

والموضوع يحتاج مجلدات وليس صفحات واترك لأخواني وأخواتي أن يثروا الموضوع بما يرونه سواء من الناحية الشرعية أو ألاجتماعيه وفق الله الجميع

لما يحبه ويرضاه

فأن أصبت فمن توفيق الله سبحانه ومنته عليّ وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان

منقوووووووووووووول

تحياتي

صرقوع.................................:mad::mad:
 
[align=center]
Goodstar.gif
[/align]





salam.gif



(( .:صرقوع:. ))





شكرا أخي لطرحك الموضوع المتميز بالحقيقة ،،

والذي يدل على حرصك الشديد لكرامة الإسلام والرفع من شأنه ..



موضوعك يا أخي الكريم يدفعنا لعدة أسئلة منها ،،،



لماذا خصّت المرأة بالحجاب دون الرجل، علماً أن كلاً منهما يمثل مصدر فتنة بالنسبة للآخر؟

ـ إننا لا ننكر أن الرجل مصدر فتنة بالنسبة للمرأة، كما هي المرأة بالنسبة للرجل، إلا أن الواقع التاريخي، جعل من المرأة الرمز الوحيد للإثارة دون الرجل، فهي تتربى، في كل المجتمعات الإنسانية دون استثناء، على إيلاء مظهرها وجسدها عناية خاصة، بوصفهما العنوان الأساس لقيمتها في المستقبل، وهو أمر يظهر في ما تبديه الفتيات من اهتمام بالزينة ومتعلقاتها منذ صغرهن في كل المجتمعات.



هذا الواقع الذي تعيشه المرأة، سواء كان مصدره بنيتها النفسية الخاصة أو التربية الاجتماعية التي تتلقاها، جعل منها عنوان إثارة ولم يجعل من الرجل كذلك. وهو أمر لم تحدده فقط عناصر الموضوع الذاتية ـ أي مقومات الإثارة والإغراء في كل من الرجل والمرأة ـ بل لعبت العوامل الثقافية والتربوية على مر الزمن دوراً أساسياً في إيجاده. وهذا ما حوَّل المرأة إلى عنصر إثارة في الذهن إلى جانب كونها عنصر إثارة في الواقع، في حين لم يتحول الرجل من عنصر إثارة في الواقع إلى عنصر إثارة في الذهن لدى المرأة، وربما كان ذلك هو السبب الذي جعل الإسلام يفرض الحجاب على المرأة دون الرجل...



ولقد أراد الإسلام للمرأة أن تتحجّب على أساس أن تظهر في المجتمع كإنسانة لا كأنثى؛ كإنسانة في مواجهة إنسان، لا كأنثى في مواجهة ذكر، وذلك بابتعادها عن كشف المناطق التي يمكن أن تكون عنصراً من عناصر الإثارة ولو بشكل عام.



دمت لنا ،،،



[align=center]
Goodstar.gif
[/align]
 
أعلى