بنت المخينية
New Member
أصدقااااااااااااااائي الغاااااالييييييييننننننن
كتاب ادارة القصص والروايات المحترمين
القصة ، القصة القصيرة ، الرواية بشكل عام فن الحكاية أو السرد الأدبي
يهدف الى الامتاع والافادة بالمجمل وقد يتناول عددا من المواضيع او موضوعا محددا وبهدف محدد في اثناء حركته .
والمنهج في الكتابة واحد كما ان لدي هذه الفنون السردية عناصر مشتركة أساسية وعناصر قد تتمايز بين شكل عن آخر .
اما منهج البداية الاساس لانشاء القصص فهي ا تناول عنصر من عناصر القصة والبناء حوله مثلا يمكن البدء بالحبكة وجعل الشخصيات ملائمة لها ، او ان يبدأ بالشخصية ويختار البناء الدرامي من احداث ومواقف حول الشخصية وبحبكة رائعة من حولها ،أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده .
وهي في كل ذلك كما راينا تتناول عنصرا من عناصر القصة لتبدا منه ، فما عناصر القصة ؟
ان العناصر الأساسية المشتركة هي :
المكان - الزمان- الاشخاص "الابطال"- الحبكة القصصية
الحبكة هي التي تحمل المعنى الاساس والهدف الرئيس للقصة او الحكاية وهي تمثل عملية نمو وتطور الاحداث وتفاعلاتها بين العناصر السابقة .
في القصة يوجد احيانا اكثر من حبكة فرعية ولكنها تتلاقى بطريقة سحرية يعمد القاص الى تجميعها معا للوصول الى لحظة تلاقيها جميعا لتوليد عنصر المفاجأة او التفاعل الدرامي النهائي .
القصة القصيرة لا تحتمل الاطالة وبالتالي يجب ان يكون عدد الاشخاص فيها اقل ما يمكن بعكس الرواية كما لا تحتمل تغيير زمني ممتد لذلك يكون عنصر الزمان مقنن كما عنصر المكان وبالتالي يفترض ان الشخوص ايضا على نفس القاعدة .
القصة القصيرة تعتمد منذ البداية على تسارع الحبكة في محاولة تشويقية بارزة والمهارة تقتضي عدم وضوح الحبكة الا مع نهاية القصة القصيرة اي بمعنى آخر احداث الصدمة المفاجئة الحاملة لملخص المعنى المراد والتوجيه المطلوب.
الحبكة الموجودة في القصة تحتمل الهدف او جملة الاهداف وهي بالتالي العنصر الذي يتم بناء عليه التقييم الموضوعي للقيمة الفعلية للقصة .
مجمل البناء الدرامي هو اساس للحكم على المستوى في القصة واللغة المستخدمة اساس الهيكل لتقوم قصة ناجحة بعيدا عن السجع ولكن ايضا بعيدا عن الايغال في الهامشية والتراكيب الضعيفة.
القصة من حيث التصنيف والملامح العامة تخضع لهدفها ولذا هناك قصص عاطفية او بوليسية او سياسية او اجتماعية او خيال علمي او ....الخ بينما القصة القصيرة في معظم الاحيان تكون ذات بعد اجتماعي رومانسي بعيدا عن الافاضة .
وننقل هنا تعريفا عن قاعدة المصطلحات الادبية في عجيب للقصة القصيرة "سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.
ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.
ويعتبر إدجار ألن بو من رواد القصة القصيرة الحديثة. وقد ازدهر هذا اللون من الأدب، في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس وزكريا ثامر "
وتقبلو فائق إحترامي :: :: ::
(بنت المخينية)
كتاب ادارة القصص والروايات المحترمين
القصة ، القصة القصيرة ، الرواية بشكل عام فن الحكاية أو السرد الأدبي
يهدف الى الامتاع والافادة بالمجمل وقد يتناول عددا من المواضيع او موضوعا محددا وبهدف محدد في اثناء حركته .
والمنهج في الكتابة واحد كما ان لدي هذه الفنون السردية عناصر مشتركة أساسية وعناصر قد تتمايز بين شكل عن آخر .
اما منهج البداية الاساس لانشاء القصص فهي ا تناول عنصر من عناصر القصة والبناء حوله مثلا يمكن البدء بالحبكة وجعل الشخصيات ملائمة لها ، او ان يبدأ بالشخصية ويختار البناء الدرامي من احداث ومواقف حول الشخصية وبحبكة رائعة من حولها ،أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده .
وهي في كل ذلك كما راينا تتناول عنصرا من عناصر القصة لتبدا منه ، فما عناصر القصة ؟
ان العناصر الأساسية المشتركة هي :
المكان - الزمان- الاشخاص "الابطال"- الحبكة القصصية
الحبكة هي التي تحمل المعنى الاساس والهدف الرئيس للقصة او الحكاية وهي تمثل عملية نمو وتطور الاحداث وتفاعلاتها بين العناصر السابقة .
في القصة يوجد احيانا اكثر من حبكة فرعية ولكنها تتلاقى بطريقة سحرية يعمد القاص الى تجميعها معا للوصول الى لحظة تلاقيها جميعا لتوليد عنصر المفاجأة او التفاعل الدرامي النهائي .
القصة القصيرة لا تحتمل الاطالة وبالتالي يجب ان يكون عدد الاشخاص فيها اقل ما يمكن بعكس الرواية كما لا تحتمل تغيير زمني ممتد لذلك يكون عنصر الزمان مقنن كما عنصر المكان وبالتالي يفترض ان الشخوص ايضا على نفس القاعدة .
القصة القصيرة تعتمد منذ البداية على تسارع الحبكة في محاولة تشويقية بارزة والمهارة تقتضي عدم وضوح الحبكة الا مع نهاية القصة القصيرة اي بمعنى آخر احداث الصدمة المفاجئة الحاملة لملخص المعنى المراد والتوجيه المطلوب.
الحبكة الموجودة في القصة تحتمل الهدف او جملة الاهداف وهي بالتالي العنصر الذي يتم بناء عليه التقييم الموضوعي للقيمة الفعلية للقصة .
مجمل البناء الدرامي هو اساس للحكم على المستوى في القصة واللغة المستخدمة اساس الهيكل لتقوم قصة ناجحة بعيدا عن السجع ولكن ايضا بعيدا عن الايغال في الهامشية والتراكيب الضعيفة.
القصة من حيث التصنيف والملامح العامة تخضع لهدفها ولذا هناك قصص عاطفية او بوليسية او سياسية او اجتماعية او خيال علمي او ....الخ بينما القصة القصيرة في معظم الاحيان تكون ذات بعد اجتماعي رومانسي بعيدا عن الافاضة .
وننقل هنا تعريفا عن قاعدة المصطلحات الادبية في عجيب للقصة القصيرة "سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.
ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.
ويعتبر إدجار ألن بو من رواد القصة القصيرة الحديثة. وقد ازدهر هذا اللون من الأدب، في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس وزكريا ثامر "
وتقبلو فائق إحترامي :: :: ::
(بنت المخينية)
