_-_- صدى الود -_-_

493553women.gif




أبكتب لك كل احساسي

فرحي وحزني

دمي ودمعي

شوقي وحبي

أبكتب لك أنت

وما في غيرك أنت

ياللي بقلبي تسللت

ومن دمعي غرفت

تسقي قلبك وكبرت

وللأسف

كان حلمي الضحيّة
 
تخنقني العبرات حينما أتذكرك

كيف كنا من قبل

وكيف أصبحنا



يذبحني برودك حينما تلقاني

وكأنما لقاءنا أصبح عندك عادي

ولا تهتم بي وتجعل سؤالك عن غيري

أول اهتماماتك



لماذا هكذا تعاملني ؟؟

لماذا هكذا تفعل بي ؟؟

أتسميه انتقام ؟؟

أم هو نهاية حب ؟؟



لا احتاج لحبك

ولكنني بحاجة لمن يسمعني

بحاجة لمن يلملم أوراق قلبي

فقد أصبح كالشجرة

التي تصارع رياح الخريف

وتسقط أوراقها

فيلملمها بعد ذلك الربيع ...



فكن أنت ربيعي

وكن أنت ذلك الحبيب
 
عشر سنين مرت

وكأنها عشرة أيام لديك

لم تراعي تلك السنين بأيامها ..

بساعاتها ... ودقائقها ...

كنت أخلد للنوم بنبرات صوتك

كنت تغطيني بعذب أنفاسك

سنينٌ مرت ونحن عاشقان

لا تفرقنا سوى دقائق بسيطة في اليوم الواحد



كنت في كل عام

تسابق الساعة وتهنئني بيوم ميلادي

كنت تبعث لي كلمات عذبة

تجعلني أتمسك بالحياة من أجلك

كنت تهديني كل ما تستطيع

وأذكر حينما حملت لي وردةً حمراء

وأهديتها لي في نفس هذا اليوم

وقلت لي هي احمرّت بنزيف دمك

ومازلت إلى يومنا هذا محتفظاً بها

في دفتر أشعاري أخبؤها



واليوم هو يوم ميلادي

ولم أجد منك حتى تهنئة

للأسف قد نسيت موعده

أو أن قسوة قلبك أنستك

كم هو كئيب هذا اليوم من هذا العام

لأنني أفتقد تهنئة أعز انسان

أدعو الله أن يذكره بي

في الساعات القادمة

وأجد تهنئته في جوالي



آآه كم أفتقدك اليوم
 
خيالات الهزيمة تزورني

تريد أن تصعق كل ما فيني

فأين هي كلمات النصر التي تغنى بها

كل شجعان التاريخِ



سهامك أصابت لُبّ قلبي فقتلت

حباً ساكناً فيه وفي شراييني

فمن يرثي هذا القتيل الذي

قتلته ولم ترحم أدمعه



هنيئاً لك النصر فأنت له

بسهام الغدر قد حزته
 
تطربني كثيراً أحاديثك

وتحملني لعالم بعييييد

لا يسكنه إلا أنت وأنا

تجعلني أخضع لأنفاسك

وأتلذذ بشهيق احساسك

كم جميل أن أراك باسماً

وحينما تغيب تغيب معك الدنيا

ولا أرى سوى خيال طيفك

تعمى عيني عن كل ما هو أمامي

ولا ترى في غيابك سوى طيفك

وحينما تعود أمسك يديك

وأشعر بحاجتي لهما

وأخشى أن أفلتهما وتبتعد

وتعمى عيني مجدداً

ولا ترى حتى طيفك



أرحني بقربك وأسعد كل أوقاتي
 
تساقطت أوراق مذكرتي

وسقطت معها أعذب الكلمات

كلمات قد صغتها في سنين

كان عنوانها السهر

ومعانقت ظلمة الليالي الحالكة

لم أرى فيها نوراً

سوى نور أحرفي التي كتبتها لكي

إليك يا ملهمتي جمعت أوراقي

وغلّفتها بلون قلبي ودمي

وسقيتها بأوردتي حتى أبتلّت

ليتك تحسّين بقيمة أحرفي

وتتيقنين بأنني أحبك

ولا أرضى بزعلك لو لثانية

عودي إلي لتأخذي هديتي

وتضميها إلى صدرك

فأنا محتاج لحبك

ولقبلاتك النرجسية
 
يا لسخافة الصدف

حينما جعلتك أنتي النقيّة

وجعلتني أنا الغريب المتملق

ترتيبك في جهة احترامي سقط

فما عدت أراك مثلما كنت

لقد أصبحت شيئاً سراباً اختفى أمام ناظري

أنتي أكذوبة لمن هم حولك

وصدّقتي أكذوبتك

وظننتي نفسك الأولى

عودي لمراتبك الأخيرة

فأنا من صنعت لك شأناً

وأنتي أقل من أن يكون لك شأن

لا أعلم ما سبب هذا الغرور الذي أصابك

ولم تظنين بأنك الأفضل

فليس كل من قال كلمتين صار هو الأفضل

عودي كما كنتي سابقاً

خيالاً يمر حول البيت

يريد له مكاناً بداخله

فأنتي أقل من أهتم بك

انتي مسكينة وداء التعجرف بدأ يصيبك

أعانك الله على هذا الغرور

ولا تفرحي بالهالة التي حولك

فقريباً ستزول

وحينها ستعلمين

بأنك خسرتيني أنا

بسوء فهمك وظنك

فخطوطك رسمتيها فالهواء

وتظنين غيرك مجنون يصدقها

 
لمست في طرف يديك

برودة لا تضاهيها برود

أهو شعور الخوف أم التوتر

شعرت وكأنني أذيب بيدي

كتلة ثلج تراكمت حول يديك

هذه أنتي حينما ترتبكين

أشعر بدقات قلبك وهي تقول

أريدك أن تبقى ولكن خجلي يمنعني البقاء

 
على وقع صوت فيروز

وذاك اللحن الشجي

أتذكر عشق حبيبتي

وأتذكر النور الذي يلمع فيني

أنتي نور هذه الحياة

ونور عمري الذي أحياه

أسمع لفيروز ومخيلتي تأخذني إليك

أتخيل لقانا الذي أنتظره

وكيف أنني سأحملك على أكف عيناي

وأحفظك بداخلهما حتى لا تفارقيهما

وكيف أنني سأمسك يداك وأحضنهما

وحينها سأكون قد ملكت هذا الكون الفسيح

كيف لا وأنتي حبيبتي بجانبي

لا تفارقيني ولا تفارقي حضني

سأُسكنُك في صدري

وأحتويك بذراعيّ لتطفئي حنيني

كم أهواك حينما تلامس روحك روحي

تمنيت أن أقبلك في مخيلتي

كي لا تفارق لذتك شفتاي

أحبك ولم أحب كحبك

فليتك ترضخين لحبي

وتشبعيه برؤيتك

أحبك
 
مسا الأيام والدنيا مسا اللهفة مع الاحساس ...

مساك أروع خيوط النور يغزلها حلا أهدابك

يا عطر اهدى مروج الورد نسايم ريقها أنفاس ...

يا در أغلى من أصناف الدرر والغالي يغلابك

حبيبة قلبي يا انتي يا جنة دنيتي والناس ...

أحبك لو أحبك كيف أبلعب حيييييل بأعصابك
 
طيف بدأ يلوح لي من بعيد

وكأنني أرى شخصاً أحتاجه

وكأنه يحمل لي في كفه الراحة

فأنا بحاجة لمن يستمع لي

لا أطلبه حباً وعشقاً

وإنما أطلبه قرباً

فصدى كلماته في أعماقي

تزلزل ذاك الحزن الدفين

فقد أصبحت أحزاني كالكنز

مدفونة في صدري

وتم استبدالها بإبتسامة شكلية

كن بقربي فأنت من أراك بلسماً لي



كن بقربي
 
سلامي لك ..

يا من حارت أحرفي أمامك ..

يا من سرقت كلماتي وجعلتني من فرحي بك تائهاً ..

جعلتني أعاني ذاك الشعور الذي أحاطني ..

فقد كنت شخصاً عادياً بالنسبة لي ..

والآن أجدك أنت الأول في جدولي تعاملي ..

إليك أهدي هذه الكلمات ليس بأحرفها ...

وإنما بمعناها .. الذي بدأ يرهبني



عمري مافكرت فيك وماخطر في البال حبك

لين قلبي قال ابيك وقالت عيوني احبك ..

صرت عندي اغلى شي واغلى من نفسي عليّ

مالك بقلبي شريك بعد مافكرت فيك ..

كنت اشوفك من بعيد مع جميع الناس عادي

ماتخيلتك حبيب رايح بقلبي وغادي ..

قمت افز لشوفتك واتحرى جيتك

انتظر حبي الجديد بعدما فكرت فيك ..

لا تعجب من غلاي مثلك احساسي تعجب

وانت في يدك هواي مهتني ولا معذب ..

ياعساني منحرم انت يااغلى اسم

لاهجر العالم وجيك بعد ما فكرت فيك
 
في ظلمة الليل الطويل

طال انتظاري أحتريك

تعب صبري يرتجيك

تعبت أدور عليك

حسيت بالظلمة

رغم نور القمر مالي المكان

أنتظرت وأنتظرت وأنتظرت

وطال انتظاري ولا جيت

مسكت وردتي بإيدي

فيها أشواقي وحنيني

وجيت ولهفتي تسبقني

يمكن ولو مرة معي توفي

وتجي لموعدنا المنتظر

لموعد حبيب منك تعب

تعب يبكي

تعب يشكي

تعب ينتظر

ليت قلبك مثل قلبي يحس

ليت في ولادتك انولد لك احساس الحب

ليتك بس تجي

وتوفي مرة بموعدي

كفاية في عيني

حارت دمعتي

ويدي ع خدي ترتجي

وتآكل من الانتظار مقعدي

تعبت أنتظر
 
أعلى