نعم ها هو عيد الحب يقترب وبقت أيام معدودة لنحتفل به ... هل يا ترى ستحتفلون به وتكون خير أسوة وقدوة للغرب ولأعداء الدين ؟؟؟؟
نعم هذا هو حالنا نحن المسلمين وأهل الشرق أصبحنا نقلد كل شيء حتى المعاصي نقلدها والأفكار ...
بعد أيام سنجد فتيات تمسك بوردة حمراء ولباس أحمر وشاب يمسك هديّة مغلفة باللون الأحمر ويتبادلون التهاني ويجددون الحب المحرم والعياذ بالله ...
آآآآه كم أصبحنا ضعفاء وابتعدنا عن الدين وعن عاداتنا واتبعنا من هم يريد لنا الفناء وضياع الدين ...
اخواني وأخواتي
احذروا الإحتفال بهذا العيد احذروا احذروا ... فهو عيد خاص بهم ... ونحن كمسلمين كل أيامنا حب في جو عائلتنا ومجتعنا وجعل الله لنا عيدين من أعظم الأعياد فيهما الحب الكله والسعادة فلماذا يصرّون على هذا اليوم بالحب ؟
قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (( من تشبه بقوم فهو منهم )) ... ألا يكفي هذا القول الكريم حتى ينهانا عن التشبه بهم واتباعهم ..
يرجع أصل هذا العيد إلى الرومان القدماء ، فقد كانوا يحتفلون بعيد يسمى (لوبركيليا) في يوم 15 فبراير كل عام يقدمون فيه القرابين لإلههم المزعوم (لركس) ليحمي مواشيهم ونحوها من الذئاب، كي لا تعدو عليها فتفترسها.
وكان هذا العيد يوافق عطلة الربيع بحسابهم المعمول به آنذاك، وقد تغير هذا العيد ليوافق يوم 14 فبراير، وكان ذلك في القرن الثالث الميلادي، وفي تلك الفترة كان حكم الامبراطورية الرومانية لكلايديس الثاني الذي قام بتحريم الزواج على جنوده، بحجة أن الزواج يربطهم بعائلاتهم فيشغلهم ذلك عن خوض الحروب وعن مهامهم القتالية.
فقام فالنتاين بالتصدي له ذا الأمر، وكان يقوم بإبرام عقود الزوج سراً، ولكن افتضح أمره وقبض عليه، وحكم عليه بالإعدام وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان، وقد نفذ فيه حكم الإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي، ومن هذا اليوم أطلق عليه لقب قديس وكان قسيساً قبل ذلك، لأنهم يزعمون أنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين. ويقوم الشبان والشابات في هذا اليوم بتبادل الورود، ورسائل الحب، وبطاقات المعايدة، وغير ذلك مما يعد مظهراً من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم. بل إن الغربيين من الأمريكيين والأوربيين يجعلون من هذا العيد مناسبة نادرة لممارسة الجنس على أوسع نطاق .
فكيف سمح المسلمون لأنفسهم أن يتسرب إلى عوائدهم أو أن يلقى رواجا بينهم عيد هو من أقذر أعياد النصارى ؟!
احذروا يا اخواني وأخواتي من الإحتفال بهذا اليوم القذر فهو ليس لكم ... لأننا نملك أعياداً خاصة مليئة بالحب والإخاء ...
تقبلوا تحياتي
نعم هذا هو حالنا نحن المسلمين وأهل الشرق أصبحنا نقلد كل شيء حتى المعاصي نقلدها والأفكار ...
بعد أيام سنجد فتيات تمسك بوردة حمراء ولباس أحمر وشاب يمسك هديّة مغلفة باللون الأحمر ويتبادلون التهاني ويجددون الحب المحرم والعياذ بالله ...
آآآآه كم أصبحنا ضعفاء وابتعدنا عن الدين وعن عاداتنا واتبعنا من هم يريد لنا الفناء وضياع الدين ...
اخواني وأخواتي
احذروا الإحتفال بهذا العيد احذروا احذروا ... فهو عيد خاص بهم ... ونحن كمسلمين كل أيامنا حب في جو عائلتنا ومجتعنا وجعل الله لنا عيدين من أعظم الأعياد فيهما الحب الكله والسعادة فلماذا يصرّون على هذا اليوم بالحب ؟
قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (( من تشبه بقوم فهو منهم )) ... ألا يكفي هذا القول الكريم حتى ينهانا عن التشبه بهم واتباعهم ..
يرجع أصل هذا العيد إلى الرومان القدماء ، فقد كانوا يحتفلون بعيد يسمى (لوبركيليا) في يوم 15 فبراير كل عام يقدمون فيه القرابين لإلههم المزعوم (لركس) ليحمي مواشيهم ونحوها من الذئاب، كي لا تعدو عليها فتفترسها.
وكان هذا العيد يوافق عطلة الربيع بحسابهم المعمول به آنذاك، وقد تغير هذا العيد ليوافق يوم 14 فبراير، وكان ذلك في القرن الثالث الميلادي، وفي تلك الفترة كان حكم الامبراطورية الرومانية لكلايديس الثاني الذي قام بتحريم الزواج على جنوده، بحجة أن الزواج يربطهم بعائلاتهم فيشغلهم ذلك عن خوض الحروب وعن مهامهم القتالية.
فقام فالنتاين بالتصدي له ذا الأمر، وكان يقوم بإبرام عقود الزوج سراً، ولكن افتضح أمره وقبض عليه، وحكم عليه بالإعدام وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان، وقد نفذ فيه حكم الإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي، ومن هذا اليوم أطلق عليه لقب قديس وكان قسيساً قبل ذلك، لأنهم يزعمون أنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين. ويقوم الشبان والشابات في هذا اليوم بتبادل الورود، ورسائل الحب، وبطاقات المعايدة، وغير ذلك مما يعد مظهراً من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم. بل إن الغربيين من الأمريكيين والأوربيين يجعلون من هذا العيد مناسبة نادرة لممارسة الجنس على أوسع نطاق .
فكيف سمح المسلمون لأنفسهم أن يتسرب إلى عوائدهم أو أن يلقى رواجا بينهم عيد هو من أقذر أعياد النصارى ؟!
احذروا يا اخواني وأخواتي من الإحتفال بهذا اليوم القذر فهو ليس لكم ... لأننا نملك أعياداً خاصة مليئة بالحب والإخاء ...
تقبلوا تحياتي