أخبار الشركة العمانية الهندية للسماد omifcoالأخبار المحلية

العمانية الهندية للسماد تدشن الدفعة الثالثة لمبادرة الخلية

صور- سُعاد بنت فايز العلوية. – دشنت الشركة العمانية الهندية للسماد ( أوميفكو ) الدفعة الثالثة لبرنامج الخلية  للذين تقدموا بطلب الانتساب إلى البرنامج حيث بلغ عدد المشاريع التي تمت الموافقة عليها 30 مشروعا ورائد أعمال من أصل 130 راغب في الانتساب بعد المرور بمراحل التسجيل واستيفاء الشروط والنجاح في المقابلات الشخصية المتعبة في نظام البرنامج. وقد سعت (أوميفكو) من أجل إخضاع المتقدمين للتدريب المكثف حيث تم إلحاقهم بمعسكر ريادة الأعمال في فندق جولدن توليب السيب، والذي يستمر لمدة ثمانية أسابيع ؛ من أجل  صقل مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال وتحويل أفكار رواد الأعمال إلى خطط عمل ملموسة قابلة للتنفيذ والإستدامة، وسيتم منح أصحاب المشاريع الواعدة التي ستجتاز معسكر ريادة الأعمال بنجاح تمويلا تأسيسيا من رأس المال اللازم للبدء بمشروعاتهم مع إستمرار التوجيه والرصد والمتابعة من قبل الخبراء والمختصين خلال المراحل الأولى والحرجة من عمر المشاريع المبتدئة.

وقال المهندس/ حمد بن حمود الهاشمي – مدير عام شؤون الشركة العمانية الهندية للسماد في حفل التدشين :  إن الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو) تأخذ مبدأ المسؤولية الاجتماعية على أنه من أهم واجباتها تجاه المجتمع و البيئة المحيطة بها، وتسعى بشكل دائم إلى خلق علاقة شراكة مع المجتمع المحلي والتكاتف معه من أجل تقديم الدعم اللازم للنمو المجتمعي، حيث تقوم أوميفكو بتقديم المبادرات التي من شأنها خدمة المجتمع خاصة تلك المشاريع المجتمعية المستدامة التي تعنى بتنمية الموارد البشرية والحفاظ على البيئة والتراث والثقاف وتحسين مستوى المعيشة”. وأضاف الهاشمي : “لقد تم تدشين مبادرة برنامج الخلية لريادة الأعمال استجابة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للقطاع الخاص ؛ ليكون شريكا حقيقيا للحكومة لدعم خططها في مجال  التوظيف والتطوير وكذلك دعم الجهود الحكومية في مجال تطوير ريادة الاعمال.

 ويعتبر برنامج الخلية أول مبادرة من نوعها في السلطنة تقودها شركة من القطاع الخاص، ويركز برنامج الخلية على دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث يتم وضع المشاريع التي يملكها ويديرها رواد الأعمال العمانيين في بيئة تسريع و تطوير لأعمالهم وذلك لمساعدتهم في إكتساب الخبرات الفنية والإدارية لإدارة مشاريعهم التجارية بنجاح ، ويتبع ذلك منح بعض المشاريع التمويل الأساسي اللازم ووفقا للشروط للانطلاق في بيئة داعمة تعتمد على التدريب والتوجيه والإرشاد المستمر من قبل خبراء مختصين.

وتسعى أوميفكو من خلال تنفيذ هذا المشروع إلى خلق فرص عمل للكوادر الوطنية من خلال توفير الدعم المالي والإداري والفني اللازم لبدء المشاريع الصغيرة و تقديم التدريب والتأهيل والمشورة المستمرة لرواد الاعمال المبتدئين من أجل صقل مهاراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع مجدية قابلة للإستمرارية والتطور، و تعزيز ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين أفراد المجتمع.

ويتم تنفيذ مبادرة برنامج الخلية بالتعاقد مع شركات المتخصصة في مجال تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتدريب رواد الأعمال وذلك لضمان الإلتزام ليس فقط بأفضل الممارسات الدولية في مجال تطوير المناخ المؤاتي لريادة الاعمال ، ولكن أيضا ليتم نقل الخبرات والمهارات بشكل فعال لإدارة فريق الخلية وذلك لضمان الإستدامة للبرنامج وفي هذا الدوره تم التعاقد مع شركة الجزيرة للخدمات والإستثمار والتي قد قدمت خدماتها للبرنامج للدورتين السابقتين للبرنامج.

 وقال الشيخ خالد الحوسني – الرئيس التنفيذي لشركة الجزيرة للخدمات والإستثمار: إن الشركة العمانية الهندية للسماد قامت بإطلاق مبادرة فريدة من نوعها وركزت جهودها لإنجاحها إيمانا منها بأهمية تنمية المشاريع المبتكرة والداعمة لنمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، حيث تعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إحدى أهم القطاعات الحيوية الذي تعول عليه جميع الاقتصادات المتطورة بالإضافة إلى رفع نسبة التشغيل للشباب العماني وخلق فرص عمل متعددة.

وأضاف الحوسني : عالم ريادة الأعمال مليء بالتحدي وفي معسكر ريادة الأعمال سوف نطرح هذه التحديات ونناقش كيفيات مواجهتها وسنعمل معا للتغلب عليها بعد المعسكر خلال فترة التأهيل والإستشارت. كما أثنى على رواد الأعمال الذين تخرجوا من الدفعات السابقة وأشار إلى النجاحات التي تم تحقيقها على أرض الواقع. 

ومن أهم ما يميز برنامج الخلية لريادة الأعمال عن غيره من  البرامج المماثلة في السلطنة ، هي الاجراءات المتبعة في عملية التنفيذ ، حيث تمر هذه العملية بأربع مراحل رئيسة وهي مرحلة الترويج واستقبال وفحص الطلبات وفي المرحلة الثانية يتم اختيار افضل 30 مشروعا (سنويا) للأنتساب للبرنامج ، والمرحلة الثالثة هي مرحلة تقديم الدعم المالي لمن يجتاز المرحلة الثانية وتنطبق عليه كافة الاشتراطات أما المرحلة الرابعة والأخيرة فهي مرحلة متابعة تنفيذ المشاريع وتقديم المشورة الفنية والإدارية لرواد الأعمال لإنجاح مشاريعهم من قبل استشاريين متخصصين في مجال ريادة الأعمال. والجدير بالذكر أن برنامج الخلية قام بتقديم التدريب والتوجيه والإرشاد لعدد 56 رائد عمل من خلال الدفعتين الأولى والثانية، وتمكن البرنامج حتى الأن من المساهمة في إنشاء عدد 32 مؤسسة/شركة، وقد تمكنت هذه المؤسسات من توفير عدد 76 فرصة عمل مباشرة للعمانيين في هذه المؤسسات.

مقالات مرتبطة

1 من 439