أخبار محافظة جنوب الشرقيةالأخبار المحليةالاخبار

كلية العلوم التطبيقية بصور تحتفل بتخريج الدفعة الخامسة من طلبتها

بلغ عددهم120 خريج وخريجة في تخصصات العلوم التطبيقية
الخريجين

تكريم الخريجات2

تكريم الخريجين2

هدية تذكارية
صور – علي الداؤودي
احتفلت كلية العلوم التطبيقية بصور امس اول الأحد بتخريج كوكبة من طلاب الدفعة الخامسة لتخصصات العلوم التطبيقية للعام الأكاديمي(2013/2014) وذلك تحت رعاية المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي والمكرمين اعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة ونواب الولاة ومدراء العموم ومدراء المصالح الحكومية والخاصة بالمحافظة واعضاء المجلس البلدي بجنوب الشرقية ومشايخ واعيان الولاية وأعضاء الهيئة الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدارية بالكلية وأولياء أمور الخريجين وقد بلغ عدد الخريجين لهذا العام 120 خريجا وخريجة من حملة شهادة البكالوريوس والدبلوم، موزعين على تخصصات تقنية المعلومات ودراسات الاتصال موزعين على تخصصات تقنية المعلومات ودراسات الاتصال، والخريجين الحاصلين على درجة البكالوريوس منهم 75 خريجا و خريجة في تخصص دراسات الاتصال، والتي تشمل الصحافة، و الاعلام الرقمي، والعلاقات العامة، والاتصال الدولي، و 33 خريجا وخريجة في تخصص تقنيه المعلومات، الذي يشمل تطوير البرمجيات، والشيكات وأمن المعلومان بالإضافة الى 12 خريجا وخريجة بدرجة الدبلوم .
كلمة الوزارة…
وقد ألقى الدكتور أحمد بن جمعة الريامي عميد الكلية كلمة وزارة التعليم العالي قال فيها ان المتتبع لمسيرة الكليات التطبيقية خلال السنوات الماضية يتبين لدية وبشكل جلي حجم المجهودات وشدة العناية وعمق الرعاية التي توليها وزارة التعليم العالي لتلك الكليات إذ لم تألو الوزارة جهدا في وضع وتنفيذ ومتابعة الخطط الاستراتيجية، وتسخير كافة الإمكانات، والتي من شأنها الدفع بكليات العلوم التطبيقية نحو الأفضل، لوضعها في مصاف الكليات والجامعات، حيث وضعت الوزارة نصب أعينها النوعية والجودة معيارا للتميز، والوضوح والشفافية شعارا لتحقيق هذه الجودة.
مضيفا بأن كلية العلوم التطبيقية بصور تحتفل هذا العام بتخريج كوكبة جديدة من المختصين الذين أتمو متطلبات التخرج في كل من برنامج تقنية المعلومات وبرنامج دراسات الاتصال لتنضم هذه الكفاءات إلى من سبقها من خريجي الكلية في ركب المسيرة التنموية ويساهموا مع أخوانهم وأخواتهم في خدمة الوطن الغالي عمان فبعد سنوات من الجد والاجتهاد يصل 120 خريج وخريجة يعتلي منصة التكريم متوجين بشهادات البكالوريوس أو الدبلوم في التخصصات المختلفة، بعد أن نهلوا المعرفة واكتسبوا المهارات من برامج أكاديمية على درجة عالية من الجودة والاعتماد، وهو ما يمنحهم مصداقية وقيمة لهذه الشهادات، ويجعلهم قادرين على المنافسة في سوق عمل محلي وإقليمي وعالمي، تقلصت فيه المسافات واختفت منه الحدود الجغرافية والمعرفية والوظيفية.
وتطرق الريامي في كلمته وتعزيزا لتوصيات ندوة سيح الشامخات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم التوجه نحو ريادة الأعمال في السلطنة فقد وقعت وزارة التعليم العالي مع انجاز عمان اتفاقية لإشراك طلبة كليات العلوم التطبيقية في مسابقة شركتي والتي تهدف إلى تحفيز دور الابتكار والابداع لديهم وتوجيههم نحو الانطلاق لأعمالهم الخاصة بما يسهم في توفير فرص عمل للخريجين.
مضيفا بإن كلية العلوم التطبيقية بصور استطاعت خلال الفترة الماضية إبرام اتفاقيات شراكة مع القطاعين الحكومي والخاص سواء على مستوى المحافظة أو على مستوى السلطنة وفي هذا المجال لا بد من الاشارة إلى العلاقة الوثيقة بين الكلية والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والتي أسفرت عن دعم الشركة لتمويل مشروع تحديث وتطوير مختبرات التقنية الحيوية التطبيقية بالكلية. وكذلك تجدر الإشارة إلى إسهام الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العمانية الهندية للسماد في تدريب طلبة الكلية ودعم المبادرات التدريبية لهم.
واختتم الدكتور عميد الكلية كلمته قائلا ها نحن بصدد تكريم هذه الثلة من الخريجين والخريجات من أبناء عمان الشامخة فلكم منا أيها الخريجين والخريجات كل الأمنيات بالتوفيق والنجاح في حياتكم العملية ومستقبلكم الوظيفي فلتكونوا الأبناء البررة لهذا الوطن، ولتشمروا عن سواعد الجد، ولتعلموا أن صناعة الحياة لا يتقنها إلا أولوا العزائم القوية، والهمم العالية، والطموحات العزيزة، وأملنا منكم أن تظلوا على العهد دوما، وأن تكونوا بذورا صالحة أينما زرعت أينعت، وأن تضلوا الجنود الأوفياء والأبناء المخلصين لهذا الوطن الغالي، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه.كما يطيب لنا أن نتوجه بتهنئة خالصة عطرة لأولياء الأمور، الأهل الذين أسعدهم حقا رؤية بناتهم وأبنائهم رافلين بزي التخرج، بعد أعوام من التعب والجد في سبيل العلم، فلهم منا خالص الود وخالص الشكر
كلمة الخريجين …
بعدها القى الطالب الخريج محمود بن إبراهيم الفارسي تخصص دراسات أتصال والعلاقات العامة كلمة الخريجين قال فيها إنه لشرف عظيم لي أصالة عن نفسي، ونيابة عن زملائي الخريجين، أن أقف بين أيديكم اليوم، في هذه المناسبة العظيمة،والتي ننتظرها منذ أن وطئت أقدامنا العتبة الأولى في سلم العلم. إن حفل التخرج هذا تتويج لنا أمام أولياء أمورنا، ومحبينا، بحضور كوكبةٍ من أعضاء هيئة التدريس، الذين قدموا كل ما لديهم من علم وجهد لبناء شخصياتنا ورعايتها حتى وصلنا إلى ما نحن عليه.معلنين بداية مرحلة جديدة، متسلحين بالعلم والمعرفة لمجابهة كافة التحديات. ومكافحين من أجل رفعة هذا الوطن المعطاء.فجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم_حفظه الله ورعاه_حينما تفضل بكلماته المضيئة:” إننا نولي التعليم جل اهتمامنا ونسعى لتطويره وتحسينه ورفع مستواه إنطلاقا من الأهمية التي توليها السلطنة لتنمية الموارد البشرية وتكوين أجيال متعلمة تشارك في عملية التنمية”. إن هذه الكلمات لهي مصابيح أنارت لنا طريقنا، لنبقى سائرين على النهج القويم.
وأضاف ونحن نتقلد اليوم بلا ريب الفخر وساما؛ لأن الوطنَ سيجني ثمار ما أنفقه علينا وأعطانا طوال سنين الدراسة. آملين أن يُفتح لنا الميدان، ويتقبلنا سوق العمل؛ لنتخذ مواقعنا ونقومَ بالدور المنوط بنا بما يحقق رضا الله أولا ويرفع بلدنا عمان ثانيا ماضين بعزم وثبات نحو دفع عجلة التطور والحداثة، ومواكبين لمتطلبات الحياة المعاصرة بما نملكه من خبرات وطاقات ومعارف، ومتعاملين مع المتغيرات والمستجدات العالمية بكل كفاءة واقتدار. ومتمسكين في ذات الوقت بقيمنا وعاداتنا العمانية الأصيلة.ومحافظين على عراقة تاريخنا وأصالة تراثنا.
كلمة الخريجات …
ثم ألقت الخريجة سميرة بنت عبدالله السريحية تخصص صحافة كلمة الخريجات قالت فيها ها نحن- خريجات الدفعة الخامسة من كلية العلوم التطبيقية بصور نقف بين أيدكم يختلط نجاحنا بدموع أمّ عجنت الحياة بماء روحها لترى هذا اليوم وبشموخ أبٍ أفنى عمره من اجل هذه اللحظات ,في مساء هذا اليوم ، مساء التتويج , يشرفني ويسعدني أن أمثل أخواتي الخريجات للتعبير عن مشاعر تفردت معانيها في هذا اليوم البهيج كما يسرنا أن نقف بين أيديكم ونحن في لحظات التخرج الذي حصدناه في خمس سنوات مضت من الجد والاجتهاد، محملة بذكريات ستبقى عالقة في قلوبنا جميعا،- كنا ولا زلنا- في رحاب تطبيقية صور أسرة نستظل بظلال العلم .للإنسان في عمره محطات كثيرة يتنقّل بينها، راغبا مرة ومكرها مرة ،وحين حطّت بنا عصا الترحال على ثرى تطبيقية صور وفي رحابها، كانت هذه المحطة من أغنى محطات الحياة ، ونقطة تحولّ لكل واحد منّا ، كان الأمل يحدونا ، والأحلام ترافقنا، والمستقبل الزاهر يراود أحلامنا، وكلنا شوق ونهم لننهل من ينابيع العلم الثرّة فيها، ونتزوّد بالمعرفة والثقافة والحياة. فالـعلــم حياة، والثقافة حياة، وتطبيقية صور مثلت لنا تلك حياة. تخرجنا لا يعني نهاية المشوار إنما هو بداية النصف الآخر من ذلك المشوار الذي سيكمل لنا إطار النجاح والطموح والذي سيترجم تلك المسيرة التعليمية وكل ذلك للرقي بوطننا والسعي في خدمته .
فقرات الحفل والتكريم…
وتواصلت فقرات الاحتفال حيث ألقت الطالبة يسرى بنت سعيد المقبالية وقصيدة شعرية بعنوان قصة نجاح نالت على أعجاب الحضور ثم قام سعادة راعي المناسبة بتسليم الهدايا التذكارية للطلبة للمجيدين والمجيدات وتسليم شهادات التخرج لكافة الخريجين ثم قدم سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي هدية تذكارية لسعادة المهندس راعي المناسبة
الجدير بالذكر أن الكلية سنويا تخرج دفعات من الطلبة الخريجين، في تخصصات تقنية المعلومات ودراسات الاتصال التي ترفد بها سوف العمل، إضافة إلى تخصص الجديد في التقنية الحيوية التطبيقية، والتي من المؤمل أن يخرج دفعة جديدة في العام القادم بمشية الله، والسعي والجهود المبذولة من خلال إعداد كوادر بشرية مؤهلة قادرة بالمشاركة في التنمية الشاملة المستدامة في البلاد.

مقالات مرتبطة