وصفة لحماية أبنائنا!!

Quiet-Sea

New Member
السلام عليكم ..



اخواني واخواتي اعضاء منتدئ مدينتنا الحبيبه صور العفيه ... احب انقل لكم مقاله قد قراتها في يوم من الايام للاستاذ التربوي والمعلم الفذ جاسم المطوع ...والمقال كان بعنوان وصفة لحماية أبنائنا!!...... فامل ان تعجبكم كما اعجبتني انا !!!!!



وصفة لحماية أبنائنا!!



كنا في مجلس رجالي، وكان الحديث عن كيفية حماية أبنائنا مستقبلاً من الانحراف والسلوك السيء، وبدأ كل واحد منا يبث همومه ويبين مخاوفه من المستقبل القادم والتحديات الاجتماعية المستقبلية والتي فُقدت فيها الثقة والأمان، سواء كانت متمثلة في وسائل الإعلام والاتصال، أم المؤسسات التربوية ، ثم دار الحديث حول أزمة ضياع الوقت عند الأبناء، وأن أبناءنا من الولادة وحتى سن الزواج يكونون قد شاهدوا عشرة آلاف ساعة من التلفزيون، وهي كفيلة بأن تجعله قاضياً أو طبيباً أو عالماً، ولكنها كغثاء السيل.



ثم دار الحديث حول معاناة أخرى وأخرى، وكل هذه المخاوف تدور حول كيفية المحافظة على أبنائنا وجعلهم صالحين غير متأثرين بالفساد من حولهم.

لا شك في أن الإجابة على مثل هذا السؤال ومواجهة هذا التحدي تحتاج إلى مشاريع ضخمة، ولعل منها "مجلة " ولكني أردت أن ألفت النظر بالإضافة إلى توفير الوالدين منا الأمن للابن وتعريفه بصحبة صالحة والتميز في تربيته والتي تعتبر عوامل مساعدة للحفاظ على الأبناء، وأما العامل الرئيسي والذي أراه يتقدم كل هذه الوسائل، فهو ما أخبرنا به الصحابي الجليل "عبدالله بن مسعود" ]، عندما كان يصلي من الليل، وابنه الصغير نائم، فينظر إليه قائلاً: من أجلك يا بني! ويتلو وهو يبكي قوله تعالى "وكان أبوهما صالحاً"، نعم إن هذه وصفة سحرية لصلاح أبنائنا، فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية، حفظ الله له أبناءه، بل وأبناء أبنائه من الفتن والانحراف وإن تفنن أهل الفساد بإغواء وإغراء أبنائنا، فهذه وصفة سحرية ومعادلة ربانية، كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع، كما جاء في بعض التفاسير، ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مرة مع صديق عزيز عليّ ذو منصب رفيع بالكويت، ويعمل في عدة لجان حكومية، ومع ذلك فإنه يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري، فقلت له يوماً: لماذا لا تركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع، فنظر إليّ وقال: أريد أن أبوح لك بسرٍ في نفسي: إن لدي أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور، وأخاف عليهم من الانحراف، وأنا مقصر في تربيتهم، ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر، كلما صلح أبنائي، وقد تعرفت على أبنائه بعد ذلك وصدق "ابن مسعود" عندما قال: من أجلك يا بني...



ملحوظة: قلم أ.جاسم المطوع "



اخوكم



Quiet-Sea
 
ومشكوووووووووووور اخوي كوايت سي.......ودوم متميز انشاء الله

ابصراحه هالموضوع وايد مهم واحس في هالوقت المسؤلية دائما تقع على الام والاب في منى عنها مع انه الابناء ابنائهم هم الاثنين ....... ابنائكم هم سندكم ...... فاكيد اذا انتوا كنتوا قدوة صالحة لهم هم بيسيرون عى طريقكم .....

وعلماء النفس يقولون انه الطفل يعنبر والدية النموذج الذيس يحتذي به ويحاكية

فكون نموذج جيد لابنائكم .......

تسلم اخوي وماقصرت
 

عشوق

New Member
شكرا جزيلا اخي كوايت على هذا النقل المفيد



وفعلا ان الاستاذ جاسم المطوع يعتبر من الشخصيات التربويه العربيه الفذه وله عدة نشاطات ان كان على صعيد المحاضرات والندوات او على صعيد الكتابه في الصحف والمجلات وتقديم البرامج ومنها برنامج ( البيوت السعيده ) الذي يعرض على قناة اقرأ ، وهو برنامج بحق جدا شيق وممتع ويقدم باسلوب جذاب ومفيد.



نعود الى الموضوع الذي تتحدث عنه المقاله ، كلما زادت علاقتك بربك ، كلما صلح ابناءك اكثر فاكثر ..هذه هي الجمله المفيده التي استخلصتها من المقال ، وفعلا انه كلما كان العبد قريبا من ربه فان الله سيحميه ويحمي ابناءه ، والصلاح عموما يبدأ من النفس بتهذيبها وابعادها عن ما يغضب الله ، فان رضي الله عن عباده، حقق لهم الخير في كل مايرغبون به في حياتهم الدنيا ، وصلاح الابناء بلا شك يعد الرغبة الاولى لكل أب ، فلايمكنه الا الدعاء لابناءه بالصلاح والخير في وقت يكون فيه هو اقرب الى الله.



تحياتي لك وشكرا على الموضوع
 

[ذهـــب]

New Member
[color=333300]بسم الله الرحمن الرحيم



بارك الله فيك أخي الكريم كويت سي

وبارك الله فيكم أخوتي جميعا وجعل فيكم عظيم الخير



صح عن حبيبنا الرسول الكريم قوله : ((من كان همه الآخرة جمع الله عليه أمره وجعل غناه في قلبه وآتاه الدنيا وهي راغمة، ومن كان همه طلب الدنيا جعل الله فقره بين عينيه وشتت عليه أمره ولم يأتيه من الدنيا إلا ما كتب له))



هنا يبدو توفيق الله لنا بحسن إخلاص نوايانا ..

انظر كيف يجتهد الطالب لنيل شهادة أو تحقيق تفوّق .. فهو يبذل صميم وقته ومن صحته لتحقيق ذلك .. وبالرغم من ذلك ليس له غنى عن ارتباط بالله فهو في حاجة لتوفيقه.



ومثل ذلك كل من كان له هدف كيفما كان ذلك الهدف ومهما قلّ أو جلّ فهو أمام أعظم سببين

(( الاجتهاد .. و .. التوكل ))



وفي مسألة التربية بالذات وأعتبرها دعوة من أفضل أنواع الدعوة إلى الله .. فأنت هنا تدعو أحب خلق الله إلى قلبك وهم مهجة فؤادك - أبناءك - المهم أن أي نوع من التربية أو الدعوة فإن أفضل أساليبها القدوة ..



ويمكننا أن نستعيد ما حدث مع نبينا الكريم في صلح الحديبية عندما قال الرسول لصحابته : [color=663300][ قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا ][/color] فوالله ماقام منهم واحد حتى قالها ثلاثا .. فدخل على زوجته أم سلمة مهموما لكن أمهات المؤمنين خير عون لخير زوج ..



قالت فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ [color=663300]يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتُحِبُّ ذَلِكَ اخْرُجْ ثُمَّ لَا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ [/color]فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُـوا فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُـمْ يَحْلِقُ بَعْضًا .. .. سبحاااان الله



وهنا موضوع قيّم لمن أراد الاستفادة



وانظر إلى الفتاة الصغيرة كيف تبدأ ومنذ نعومة أظفارها لتقليد أدق ما تفعله والدتها في مشيتها ولباسها واستخدام أدواتها .. والفتى وهو لم يتجاوز الثلاث سنوات نراه فنغرق في الضحك عليه وهو يحاول تقليد مشية والده و(الباكورة )في يده و( المصر ) ملفوف مليون لفّة .



ترى لو رآه كثير العبادة .. كثير الإنفاق على المساكين .. مترفعا عن كل الدنايا سبّاقا إلى كل حسنة .. ما سيتعلم منه ؟؟



ولن نذهب بعيدا .. وسنتجول في واقعنا قليلا .. فكثيرا ما نرى الأمهات وقد طِرنَ فرحا بأبنائهن عندما بدأوا في التحدث بشيء من الوضوح .. فنجدها تعمد لاستغلال أي اجتماع مع الصديقات أو الأهل لتسمعهم ما يحفظ ابنها أو تحفظ ابنتها .. وماذا تحفظ .. أغنية أو رقصة أو عبارة للمطرب أو الممثل أو الاستعراضي الفلاني أو الفلانية



أما تساءلت هذه المرأة ما تقول لخالقها عندما يسألها عن هذه الجوهرة بين يديها ؟؟!! والأمانة التي خانتها ؟؟!!



تلك هي القدوة بنوعيها سلبية أو إيجابية .. أما إذا تحرينا كل أسباب التربية الصحيحة ثم أراد الله لهذا الابن غير ذلك أو أن مؤثرات أخرى خارجة عن إرادتنا أثرت عليه دون علم منا كأستاذ سيئ الخلق أو صحبة منافقة ظاهرها الصلاح وباطنها الفساد .. ففي هذه الحالة نكون قد برأنا أمان الله .. وتبقى علينا المحاولات وإخلاص النيّة والتوكل الصادق والدعاء الذي لا يفتر لانتشال هذا الابن أو هذه البنت من ذلك المطب .



[color=CC6600]أعتذر فقد أطلت عليكم ولكن ربما تجدون سطرا نافعا فيما سبق

بارك الله فيك أخي كوايت سي وجزى الله اختيارك خيرا وأخلص نواياك في الخير وطاعته .. ورزقك الذرية الصالحة وجعلك للمتقين إماما.[/color]



أختكم ذهـــب[/color]
 

Quiet-Sea

New Member
السلام عليكم..



اختي رعبوب العين



مشكوره ع المرور الكريم و ع الاضافه الجميله للموضوع فقد صدقتي في الذي قلتيه .... فالاطفال يرونا ان ابائهم وامهاتهم هم الاقرب لهم لكي يقتدوا بهم .... فصلاح الوالدين من صلاح الاطفال ...



مشكوره مره ثانيه





اخوي وحبيبي عشوق



مشكور ع الرد الطيب ... وتشكر كذلك ع الاضافه الجميله بالتعريف عن الاستاذ الكبير جاسم المطوع.......



اختي ذهب



مشكوره ع المشاركه والاضافه الجميله التي اضهرت الموضوع بصوره رائعه.... فبارك الله فيك اختي



==========



تحياتي .... Quiet-Sea
 
جاسم المطوع .. بالفعل شخصيه خليجيه ذات عقليه فذه في اسعاد البيوت



سلمت اناملك اخي العزيز على المقاله الرائعه والتي تتحدث عن اهم مشكله تعاني منها الكثير من البيوت الخليجيه بشكل خاص ..



ملاحظه توجد اشرطه لجاسم المطوع تتناول الكثير من المواضيع الرائعه
 

Quiet-Sea

New Member
السلام عليكم ...



شجون الليل



مشكوره اختي ع المشاركه في الموضوع ومشكوره كذلك ع الملاحظه التي ذكرتيها عن الاستاذ جاسم المطوع



تحياتي ..
 
أعلى