[align=center]في الغابة عاش الشــــــــــحرور.................. ينشد أشعارا ســـحرية
ألحانا غزلت من نــــــــــــــور................... وقصائد عشـــــق روحية
يقفز في الروضة مســـــــرورا ..................يتنفس عطر الحـــــــــرية
عاش غراب عند الـــــــــروضة .................مكار شـــــــــــــرس أفاق
أنصت... صوت أشعل حقـــــده ..................أضمر شــــــرا في الأعماق
ما أقبح صوت الشــــــــحرور!!.................... كم شوه أغصان الحـــور!
أهل الغابة ما أحمقـــــــــــها.................. كيف تصفق للشـــــحرور
تترك صوتي كي تســـــــمعها ..................ألحان صغير مغـــــــــــــرور
صمتا يا أهل الآفـــــــــــــــاق................. ســــمعا للحن المسحور
صوتي حلو راق ســــــــــام ..................رخم كالــــــــــــــدر المنثور
سأغني فوق الأغصـــــــــان.................. كي أرفع للصوت مـــــداه
ياشـــــــــحرور الغصن العالي ...................من أجمل قل لـــي بالله
صوتك أم صوتي الصـــــداح ؟ ..................من زين للفن صـــــــــداه ؟
كتم الشــــــــــحرور لضحكته.................. وأجاب بصــــــــــــوت رنان
كم أطرب صوتي الإنســـــان ...................كم حرك شجو الأغصــان
كم شنَف آذان الدنيــــــــــــا ....................فيــــــــــــروق لقلب فنان
مهلا مهلا يامغـــــــــــــــــرور ...................فلنذهب فورا للقاضــــي
كي يقضي للصوت الأحلى.................. إني فيما يحكــــــــم راض
والقاضي دب الغابـــــــــــات .................يحيـــــــــا في طرف معزول
تأتي معك الحيـــــــــــوانات .................كي تعرف مافيــــك تقول
يابلبل يا أغلى صــــــــــاحب.................. دعوة أهـــل الغابة واجب
نشر البلبل خبـــــــــر القصة .................وبأطراف الغابة بثـــــــــــه
ومســـــــــاء افتتح الجلسة.................. دب فج ضخـــــــــم الجثة
واستمع غناء الشـــــــحرور .................واســـــــتمع نعيب المغرور
هل تدري ما حكم القاضي................. وأمــــــــــام جموع وحضور
حكم القاضي للشــــحرور................... أن يصمت شـــــهرا تأديبا
ويردد صوت المغــــــــــــرور.................. في كل الأرجـــــــــاء نعيبا
غص الشحرور بحرقتـــــــه ..................وبكى مر الدمع العاثــــــــر
قال البلبل للشـــــــــحرور ..................هل تبكي من حكم جائر ؟
كل الغابـــــــــــة تدري أنك.................. صاحب صوت حلو بــــــاهر
قال الشـــــــحرور المقهور ..................وبدمع مـــــــــر هتــــــــــان
لا أبكي من حكم الجاني ..................فالكون يردد ألحانــــــــــــي
صوتي أجمل صوت شاد ..................رغم جنون الحكم الماضي
لكني أبكي من نفســــي .................كيف جعلت الدب القاضـي [/align]
[align=center]من منا لم يمر عليه موقف ذكّره بقصّة الشحرور .. أو وقع عليه ظلم هيّج فيه مشاعر تشبه تلك التي انتابت الشحرور ....
المهم هو أن يسعى المرء وراء حقه مستعينا بالله ..وليعرف كل منا قيمة نفسه وأهميته في هذه الحياة ..
وليستمر أثناء ذلك في تحقيق التميز تلو التميز ..
لايولي اهتماما لما تقول تلك الفئة التي لا هم لها سوى تحطيم الآخرين ومحاربة النجاح والتقدم لدى الغير ... ( فئة مريضة نسأل الله العافية )
الطريف في الأمر أن ما ذكّرني بحكاية الشحرور هو موقف تعرضت له وشاركتني فيه صاحبة القصيدة .. فما كان مني إلا أن أذكرها بحكاية الشحرور التي صاغتها في هذه الأبيات [/align]
ألحانا غزلت من نــــــــــــــور................... وقصائد عشـــــق روحية
يقفز في الروضة مســـــــرورا ..................يتنفس عطر الحـــــــــرية
عاش غراب عند الـــــــــروضة .................مكار شـــــــــــــرس أفاق
أنصت... صوت أشعل حقـــــده ..................أضمر شــــــرا في الأعماق
ما أقبح صوت الشــــــــحرور!!.................... كم شوه أغصان الحـــور!
أهل الغابة ما أحمقـــــــــــها.................. كيف تصفق للشـــــحرور
تترك صوتي كي تســـــــمعها ..................ألحان صغير مغـــــــــــــرور
صمتا يا أهل الآفـــــــــــــــاق................. ســــمعا للحن المسحور
صوتي حلو راق ســــــــــام ..................رخم كالــــــــــــــدر المنثور
سأغني فوق الأغصـــــــــان.................. كي أرفع للصوت مـــــداه
ياشـــــــــحرور الغصن العالي ...................من أجمل قل لـــي بالله
صوتك أم صوتي الصـــــداح ؟ ..................من زين للفن صـــــــــداه ؟
كتم الشــــــــــحرور لضحكته.................. وأجاب بصــــــــــــوت رنان
كم أطرب صوتي الإنســـــان ...................كم حرك شجو الأغصــان
كم شنَف آذان الدنيــــــــــــا ....................فيــــــــــــروق لقلب فنان
مهلا مهلا يامغـــــــــــــــــرور ...................فلنذهب فورا للقاضــــي
كي يقضي للصوت الأحلى.................. إني فيما يحكــــــــم راض
والقاضي دب الغابـــــــــــات .................يحيـــــــــا في طرف معزول
تأتي معك الحيـــــــــــوانات .................كي تعرف مافيــــك تقول
يابلبل يا أغلى صــــــــــاحب.................. دعوة أهـــل الغابة واجب
نشر البلبل خبـــــــــر القصة .................وبأطراف الغابة بثـــــــــــه
ومســـــــــاء افتتح الجلسة.................. دب فج ضخـــــــــم الجثة
واستمع غناء الشـــــــحرور .................واســـــــتمع نعيب المغرور
هل تدري ما حكم القاضي................. وأمــــــــــام جموع وحضور
حكم القاضي للشــــحرور................... أن يصمت شـــــهرا تأديبا
ويردد صوت المغــــــــــــرور.................. في كل الأرجـــــــــاء نعيبا
غص الشحرور بحرقتـــــــه ..................وبكى مر الدمع العاثــــــــر
قال البلبل للشـــــــــحرور ..................هل تبكي من حكم جائر ؟
كل الغابـــــــــــة تدري أنك.................. صاحب صوت حلو بــــــاهر
قال الشـــــــحرور المقهور ..................وبدمع مـــــــــر هتــــــــــان
لا أبكي من حكم الجاني ..................فالكون يردد ألحانــــــــــــي
صوتي أجمل صوت شاد ..................رغم جنون الحكم الماضي
لكني أبكي من نفســــي .................كيف جعلت الدب القاضـي [/align]
[align=center]من منا لم يمر عليه موقف ذكّره بقصّة الشحرور .. أو وقع عليه ظلم هيّج فيه مشاعر تشبه تلك التي انتابت الشحرور ....
المهم هو أن يسعى المرء وراء حقه مستعينا بالله ..وليعرف كل منا قيمة نفسه وأهميته في هذه الحياة ..
وليستمر أثناء ذلك في تحقيق التميز تلو التميز ..
لايولي اهتماما لما تقول تلك الفئة التي لا هم لها سوى تحطيم الآخرين ومحاربة النجاح والتقدم لدى الغير ... ( فئة مريضة نسأل الله العافية )
الطريف في الأمر أن ما ذكّرني بحكاية الشحرور هو موقف تعرضت له وشاركتني فيه صاحبة القصيدة .. فما كان مني إلا أن أذكرها بحكاية الشحرور التي صاغتها في هذه الأبيات [/align]