الأخبار المحلية

ختام دورة تأهيل رياض الأطفال بتعليمية جنوب الشرقية

اختتمت فعاليات الدورة التدريبية الخامسة لتأهيل خريجات دبلوم التعليم العام كمعلمات رياض أطفال. التي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم ممثلة بدائرة البرامج التعليمية قسم المدارس الخاصة بمركز التدريب بصور.
واستمر برنامج الدورة التدريبية خلال الفترة من 9 أبريل الماضي وحتى الأول من يونيو الجاري واستهدفت 36 متدربة من مختلف المدارس الخاصة بالمنطقة حيث رعى ختام الدورة صالحة بنت مبارك العلوية نائبة مدير دائرة تنمية الموارد البشرية لتطوير الأداء بحضور فاطمة بنت صالح العريمية رئيسة مركز التدريب ومريم بنت هلال المخينية رئيسة قسم المدارس الخاصة وعدد من أخصائيات التدريب بالمركز.
وقامت راعية الحفل بتوزيع شهادات المشاركة للمتدربات والمعلمات المشاركات بالدورة.
وأكدت مريم المخينية: أن قسم المداس الخاصة وبشكل سنوي يقوم بتنفيذ دورة تدريبية تخصصية لتأهيل خريجات دبلوم التعليم العام كمعلمات رياض أطفال بقطاع المدارس الخاصة ولمدة شهرين تشمل الجانبين النظري والعملي يتم من خلالها تقديم (41) مادة تدريبية لتأهيل المتدربات حيث يأتي تنظيم مثل هذه الدورات لوجود معلمات بالمدارس الخاصة وغير حاصلات على التأهيل المناسب للعمل كمعلمات رياض أطفال إضافة إلى افتتاح مدارس جديدة واحتياجها لمعلمات مؤهلات وتلبية الاحتياجات التدريبية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم ومساعدة المؤسسات الأخرى التي تخدم الطفل مثل بيوت نمو الطفل التابعة للتنمية الاجتماعية.
وأضافت المخينية أن الدورة ركزت على مجموعة من الأهداف مثل التعرف على حاجات وخصائص نمو الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة والتعرف على المنهج العماني لرياض الأطفال وكيفية تطبيقه وعلى فترات البرنامج اليومي لرياض الأطفال حيث ساهمت الدورة إلى إعداد معلمات رياض الأطفال وتتم متابعة المعلمات بالميدان التربوي من خلال مشرفات التعليم قبل المدرسي كما يتم إنماء المعلمات مهنيا من خلال الخطط الإنمائية التي تنفذ خلال العام الدراسي وبشكل سنوي بناء على التغذية الراجعة للزيارات الميدانية والتي نلتمس من خلالها الاحتياجات التدريبية للمعلمات.
وقالت هدى بنت مبارك العريمية: إن تنظيم دورات لمعلمات التعليم قبل المدرسي تكسبهن المعرفة وتصقل مهاراتهن وتنمي قدراتهن ليصبحن مؤهلات للتعامل مع مرحلة الطفولة المبكرة لحساسية هذه المرحلة وأهميتها وبذلك نكون قد أعددنا أحد أعمدة بناء صرح رياض الأطفال في السلطنة ونتمنى تكثيف الاهتمام من قبل القائمين على هذه المرحلة في الطفل ومعلمته وكل ما يلزم لإعداد نشء طيب، حيث يقوم قسم المدارس الخاصة بجهود واضحة لإعداد ومتابعة معلمات رياض الأطفال.
وحول استفادة المتدربات من الدورة قالت نصرة بنت منصور العريمية متدربة بمدرسة عبدالرحمن بن عوف الخاصة أقدم شكرى لجميع القائمين على هذه الدورة على إتاحة الفرصة لنا للدخول في الدورة التدريبية الخامسة لتأهيل معلمات التعليم قبل المدرسي فقد كانت الدورة مميزة بجميع جوانبها وقد استفدنا استفادة كبيرة مثل زيادة المعرفة حول تنشئة أطفال الروضة والتمهيدي التنشئة العلمية والتربوية من خلال أخصائيين في هذا المجال، وأيضا كيفية التعامل مع الأطفال وأوجه سلوكهم بشكل تربوي مناسب وأيضا تعرفت على خصائص نمو الأطفال كما تدربنا على تطبيق المنهج العماني المطور لرياض الأطفال فأصبحنا على استعداد لتدريس الأطفال. وأتمنى أن يتم زيادة المدة الزمنية للدورة وأن يتم تدريبنا بشكل عملي أكثر بقطاع المدارس الخاصة فعلى الرغم من أن أغلب المواد التدريبية كانت تشمل الجانبين العملي والنظري إلا أن التدريب الميداني بالمدارس له دور مهم في تطوير مهاراتنا.
وقالت شمسة بنت سالم الراشدية متدربة من مدرسة صور الخاصة: سعدت كثيرا بالمشاركة بهذه الدورة التي كنت انتظرها طويلا فقد كانت دورة مميزة بالفعل من حيث التدريب الذي حصلنا عليه وقد حققت أهدافها والذي نأمله بالفعل أن يتم تدريبنا ميدانيا خلال العام الدراسي القادم بالمدارس الخاصة لتطبيق جميع ما أخذناه بالدورة كما نأمل أن يتم تطوير المنهج العماني الذي مازال طبعة تجريبية من عدة سنوات وأخذ مقترحات المعلمات بالميدان في سبيل النهوض بمرحلة رياض الأطفال).
أما جواهر بنت جمعة الغنبوصية متدربة من روضة المكانة الخاصة فقد ذكرت أن الدورة التدريبية مفيدة جداً لي لكوني متدربة حيث لا يوجد لدي أي خبرة في هذا المجال ولم يسبق لي أن عملت فيه، وقد أفادتني كثيراً من خلال شرح المدربات والموضوعات المدرجة في كل ما يتعلق في هذا المجال خاصة فيما يتعلق بالتوجيه الصحيح للأطفال وكيف نبدع في رياض الأطفال لتطوير عملنا وكذلك التدريب العملي وتوفير الأدوات المناسبة لتطبيق ما تمت دراسته كما أن الدورة ساهمت في تبادلنا للأفكار والإبداعات مع المدربات ومن المتدربات، ومن الأشياء الجيدة في هذه الدورة توفير الأدوات التي نحتاجها في الروضة كنموذج لشرح المادة التي تم أخذه لمعرفة ولترسيخ المعلومات والمواد التي تم شرحها. وأتمنى أن يتم توفير قاعة خاصة كنموذج لصف الروضة أو التمهيدي ليتم فيها التطبيق العملي ولكي يساعد المتدربة على معرفة أخطائها عند التطبيق وتصلح من أخطائها وتطور من تجاربها كذلك عمل دورة في الحاسب الآلي لمعلمات رياض أطفال لأنهن في حاجته لتسهيل بعض أعمالهن في الروضة كما أقترح مكافأة المتدربات أو المعلمات المجيدات والمثاليات لدراسة رياض أطفال في مؤسسات التعاليم العالي.
وتشاركها سعدية بنت سالم الجعفرية المتدربة من روضة اشراقة المجد الخاصة قائلة لقد ساد الدورة جو من التعاون وتبادل الخبرات والتنظيم الجيد والالتزام بالوقت مما كان له أثر كبير في إنجاح الدورة بجميع جوانبها حيث كانت دورة رياض أطفال مليئة بالمتعة ومن إيجابياتها اكتساب معلومات جديدة بما فيها تطوير معرفتي في هذا المجال (رياض الأطفال) ولقد استفدت كثيرا من دورة رياض الأطفال وأتوقع أن أكون معلمة رياض أطفال ناجحة بإذن الله تعالى واكتسب الخبرة الكاملة عن هذا المجال حيث أصبحت لدي خلفية واضحة في هذا المجال.
وتقول أمل بنت مطر الغيلانية متدربة من مدرسة الساحل الخاصة: تعتبر الدورة التدريبية مهمة جدا في مجال عملي حيث شملت هذه الدورة برامج وموضوعات تهم المعلمة والطفل من كل الجوانب التي لم أكن أعلمها كما أنها دوره ناجحة وتجعلك مدركا لكيفية التعامل مع الطفل والتفاعل معه بمختلف الشخصيات كما أنها توفر مختلف الأدوات والمواد التي تحتاج لها الدورة حيث تنوعت الأنشطه بالدورة وتم تقديم الجانب العملي من قبل معلمات من بعض المدارس ذوات خبرة عملية طويلة كذلك أن أغلب المواد كانت مدعمة بجوانب عملية ولقد استفدت كثيرا من الدورة من الناحية العملية التي تقوم بها المعلمات والمتدربات حيت ترى الأفكار والوسائل بشتى أنواع الإبداع والابتكار. وعندما أقف بين المعلمات وأنا أقوم بالشرح أشعر بالثقة لأني كنت من أيام الدراسة أقف وأتكلم بطلاقة دون تردد ولا خوف ويكفي الإنسان أن يرى ذاته ترتقي أمامه خطوة خطوة لتحقق ما ترغب به بكل فخر واعتزاز وسوف أقوم بتطبيق ما تعلمته في الدورة وأكون أهلا للثقة في الميدان وعلى أهبة الاستعداد.
وعبرت المتدربة غاية بنت ناصر العلوية من مدرسة عبدالرحمن بن عوف بصراحة مثل هذه الدورات التأهيلية تسهم في تسهيل التعامل مع الأطفال وفي تعلم وتطور العديد من الخبرات ومعلومات جديدة لم يسبق له معرفتها كما تسهم في تطوير المعلمة وتحفيزها لصنع جيل واعد من الأطفال حيث كان للدورة العديد من الايجابيات سوف أذكر بعضاً منها أن القائمين على هذا البرنامج كان لهم الدور الكبير والبارز في إنجاحه إضافة إلى مدى توافر الأدوات والمواد التي تسهل الفهم والتطبيق وزيادة المشاركة الفعالة من قبل المتدربات. وأتمنى أن تمدد هذا النوع من الدورات لكي تأخذ كل مادة حقها. كما أتمنى أن يوفر السكن والمواصلات للمعلمات اللاتي يواجهن الصعوبة للوصول إلى المركز. كما أتطلع بأن أحظى من الله تعالى التوفيق في إحدى الروضات لما لدي من أفكار جميلة والمفيدة ومعلومات تخدم الطفل والروضة والأهل معاً ولله الحمد اكتسبتها من الدورة التي أعطتني الحافز والدافع الكبير في التميز بأفكاري في العطاء الدائم بإذن الله تعالى من خلال الأنشطة التي تسهم في تطوير فهم وذكاء الطفل وتزيد من ثقته بنفسه.
كما تشاركنا سنيدة بنت راشد الهاشمية معلمة من روضة المنبع الخاصة قائلة إن الموضوعات التي قدمت في الدورة كانت مفيدة ومهمة لرياض الأطفال مثل الوسائل التعليمية المستخدمة والدروس العلمية والاستضافات التي كانت تنظمها المشرفات في الدورة كان لها دور فعال لتوفير المعلومات والمفاهيم التي تخدم منهج رياض الأطفال من حيث استخدام الوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة لبث المعلومة. والتنوع في الوسائل التعليمية مثل (استخدام الدمى وألعاب الأصابع واستخدام البرامج المتطورة في الأجهزة الالكترونية (البوربوينت، وغيره) كذلك نتمنى أن تطبق زيارات ميدانية بهدف تزويد المتدربات بمهارات متعددة.
ونطالب ببعث المعلمات لدورات خاصة في المجال الى المؤسسات.
وأضافت زوينة بنت جميع البهلولية معلمة من مدرسة روضة الهلال الخاصة بالنسبة لي كمعلمة رياض أطفال كانت الدورة مميزة من كل النواحي من خلال المشرفات اللواتي قدمن المحاضرات وأيضا من خلال الوسائل التعليمية سواء كانت نظرية أو عملية حيث أصبحت عندي ثقة في نفسي أكثر وأصبحت عندي نسبة كبيرة من الإبداع والابتكار كما أصبح لدي تجديد في المعلومات لمواكبة العصر في جميع المجالات الطفولية وأقترح أن تنفذ زيارات ميدانية بهدف تزويد المتدربات بمهارات جمع البيانات وكتابة التقارير في ضوء الزيارة.
وقالت نوال بنت جمعة الجعفرية متدربة من مدرسة شمس الأصيل الخاصة كانت الدورة مثالية في التقديم من حيث المدربات المسؤولات عنها فلم يقتصر التقديم على الشرح اللفظي فقط بل تم تدعيم الدورة بالأنشطة وحلقات العمل العملية فقد استفدت منها كثيرا وأشكرهن على الجهود المبذولة كما أشكر المتدربات اللواتي ساهمن في إنجاحها. واقترح أن يكون التدريب العملي في المدارس أثناء الدورة التدريبية
وأكدت المتدربة سليمه بنت خميس بن بخيت العريمية متدربة من مدرسة عبدالرحمن الخاصة أهيمة زيادة مدة الدورة التدريبية وإعطاء فرص تدريبية في ميدان العمل وأن ما حصل عليه المشاركات في الدورة يجب أن يتم تطبيقه ميدانيا بالتدريب المستمر بالمدارس.

مقالات مرتبطة