الأخبار المحلية

تواصل الفعاليات التوعوية حول مرض اتش 1 ان 1 بمدارس جنوب الشرقية

تتواصل الجهود المبذولة من قبل المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة جنوب الشرقية ومدارس المنطقة من أجل تحقيق اكبر قدر من الوعي للطلاب من خلال تكثيف الحملات التوعوية والزيارات الميدانية للمسئولين بالمدارس وخاصة طلاب الحادي عشر والثاني عشر والاستعداد للمرحلة الثانية من استقبال الطلاب للصفوف من الثامن إلى العاشر حيث قامت إدارات المدارس ومعلميها بتكثيف جهودها في تحقيق الأهداف الرامية واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة مرض اتش 1 ان 1 .وقامت مدرسة البندر الجديد للتعليم الأساسي في إطار هذا الموضوع بالعديد من الفعاليات والبرامج حيث عقدت مديرة المدرسة اجتماعا بالهيئة الإدارية والتدريسية تم خلاله عمل مشغل عن هذا الوباء تناولت فيه تعريف الوباء وأعراضه وطرق انتقال العدوى وكيفية التعامل معه مع عرض ببرنامج البوربوينت كما تم تشكيل (فريق التوعية الصحية وأسندت إليه العديد من المهام كعمل ملف خاص بالفريق يحوي الدليل الإرشادي وتشكيل الفريق والخطة السنوية واستمارة مستجدات الخطة ومحاضر الاجتماعات والبرنامج اليومي للفريق واستمارة رصد ملاحظات الزائرين بالإضافة إلى العمل على توفير المستلزمات الصحية وتوزيع النشرات والملصقات الخاصة بالوباء. هذا إلى جانب إعداد وعمل المحاضرات التوعوية للأمهات وللطالبات . مع متابعة الحالة الصحية للطلاب وخاصة من لديهم أمراض مزمنة كما قامت الأخصائية الاجتماعية بحصر ذوي الأمراض المزمنة من الطلاب والمعلمات كما تم تقديم ندوة تثقيفية للأمهات قدمتها الدكتورة صباح احمد من مركز صحي السويح بالتعاون مع المثقفة الصحية مطيرة الغنبوصية تم من خلالها التعريف بالوباء وبيان أهم أعراضه وطرق الوقاية منه كما أكدت الدكتورة على ضرورة التواصل بين المدرسة والبيت لمتابعة الحالة الصحية للطلاب في سبيل الحد من انتشار الوباء وتم توزيع بعض النشرات في نهاية الندوة.
كما نظمت مدرسة الخنساء للتعليم ما بعد الأساسي محاضرات توعوية استهدفت الكادر الاداري والتدريسي بالمدرسة تم خلالها التحدث عن تاريخ المرض وتطوره و أهمية التعامل معه بوسطية دون إفراط في الخوف كونه مرض يمكن التغلب عليه بالنفسية الصحية مع العلاج المناسب أما عند استقبال الطالبات للعام الدراسي فقد تم اعداد برامج إذاعية بعنوان (صحتك في نظافتك) و توعية الطالبات من خلال حلقات نقاشية مصغرة( ما يجب أن تعرفيه عن اتش 1 ان 1 بالاضافة لإعداد استطلاع للرأي حول أهمية السلوكيات و الممارسات الصحية اليومية وتضمنت العديد من الأسئلة التوعوية كما تم تشكيل فريق عمل داخل المدرسة يقوم بالعديد من المهام كحصر الغياب والحالات الصحية بالمدرسة وإدخال البيانات وتحليلها كما تم اختيار مجموعة متميزة من الطالبات من قبل الهيئة التعليمية بالمدرسة لتدريبهن على تثقيف الأقران والقيام بحملات التوعية من خلال فريق العمل داخل المدرسة ناهيك عن التركيز على تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات في المشروع وتنفيذ مسابقات ومسرحيات داخل المدرسة وتوزيع المواد التثقيفية على الطالبات.
كما قامت مدرسة العباس بن عبد المطلب للتعليم الاساسي بدور فعال حول هذا المرض وذلك من خلال توجيهات مدير المدرسة في كلمته الترحيبية للطلاب والمعلمين بمناسبة العام الدراسي الجديد 2009،والتي تطرق من خلالها إلى كيفية مكافحة مرض الأنفلونزا اتش 1 ان 1 وكيفية مواجهة هذا المرض والوقاية منه بالتعاون بين الطلاب والمعلمين والإلتزام بالقيم والتعاليم الإسلامية لهو خير مواجهة للمرض كما قامت اللجنة الخاصة بمتابعة ارشاد الطلاب من مرض الأنفلونزا اتش 1برآسة مشرف الصحة المدرسية بعمل جهود حثيثة في ارشاد وتوجيه الطلاب للوقوف ضد هذا المرض واتباع كل الطرق الصحيحة لتفاديه والمحافظة على صحة كل الطلاب داخل القاعات الدراسية وخارجها في المدرسة والمجتمع كما تم تعريف الطلاب على السلوكيات الصحية والمحافظة على النظافة الشخصية والقاعات الدراسية من اجل توفير الجو المريح المناسب للتعليم والذي يبعد الشكوك عن اذهان الطلاب مما يجعلهم في قمة النشاط لطلب العلم والاهتمام بمتعلقات الدراسة .
وواصلت مدرسة قتيبة بن مسلم في حملات التوعية والوقاية من المرض اتش 1 ان1 حيث قامت لجنة التوعية المشكلة من قبل إدارة المدرسة بمجموعة من الأعمال المناطة بها وهي الأشراف العام على تنفيذ أعمال فريق التوعية الصحية بالمدرسة وتوعية الطلاب في طابور الصباح بالاضافة لتوعيات داخلية بالصفوف ومتابعة الحالات الصحية للطلاب المصابين بمرض أنفلونزا اتش 1 ان 1 والمرور على الطلبة في الفصول بالمعقمات كل ساعتين وتم عمل محاضرات في المدرسة لأولياء الامور عن المرض كما تم تجهيز غرفة الصحة المدرسية والأشراف على نظافتها بالاضافة لمتابعة نظافة الفصول وغرف المعلمين ومتابعة نظافة المرافق الصحية والتأكد من التزام عمال النظافة بالمدرسة بارتداء الكمامات الواقية والقفازات أثناء التنظيف هذا بجانب متابعة نظافة صنابير المياه وتغيير فلاتر الثلاجات بانتظام.
كما استقبلت مديرة مدرسة الكامل للتعليم الأساسي ومعها معلمات الإشراف الطالبات والمعلمات عند المدخل الرئيسي حيث تم تنبيه الجميع على عدم المصافحة وخصوصا المعلمات حتى يكن قدوة للطالبات كما تم رش المعقم على أيدي الطالبات والمعلمات كخطوة أولية ليطمئن الجميع .
بعدها بدأ دور لجنة التوعية والتي تم تشكيلها مسبقا برئاسة مديرة المدرسة بالمرور على الفصول وعمل توعية حول كيفية انتشار المرض وطرق الوقاية منه وتم توزيع مطويات ونشرات أعدت مسبقا من قبل مشرفة الصحة المدرسية تضمنت تعريفا للمرض وطرق انتقاله وكيف نقي أنفسنا منه.
كما تم تعليق لوحات على دورات المياه تضمنت الطريقة الصحيحة لغسل اليدين لتفادي انتقال الفيروس كما تم الاجتماع بسائقي الحافلات ومجلس الأمهات والعاملات بالمدرسة وتعريفهم بمخاطر المرض وضرورة توفير المناخ الصحي الملائم للطالبات سواء بالمنزل أو أثناء نقلهم بالحافلة وايظا كإجراء احترازي تم رش أيدي أولياء الأمور الذين توافدوا للمدرسة لنقل بناتهم بالمعقم .
كما قامت لجنة الجمعية التعاونية بحصر الوجبات التي تريد الطالبات شراؤها دون السماح لهن بالتزاحم للشراء وذلك تفاديا للازدحام وقمن بتوزيع الوجبات عليهن داخل الفصول بالإضافة للبوسترات واللوحات التي تم تعليقها على مرافق المدرسة حول هذا المرض.
كما نفذت مدرسة الموارد للتعليم الأساسي جملة من الفعاليات والبرامج لاتخاذ جميع التدابير لمواجهة المرض حيث تم تنظيم فعاليات اليوم الصحي المفتوح باستقبال طالبات الصفين الحادي عشر و الثاني عشر من وتنفيذ حصة ريادة للطالبات لتعريفهن بالمرض وتدريبهن على أهم طرق الوقاية من خلال توزيع معقمات التطهير والمحارم عليهن وإرشادهن لأهميتها كما تم تدريبهن على كيفية غسل الأيادي والنظافة العامة وتم إعداد غرفة الصحة كإجراء احترازي في حالة وجود أي أمر طارئ كما وزعت عليهن الإرشادات المطبوعة والمصورة لقراءتها والعمل بما جاء فيها آملة من الجميع توخي الحذر والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والمعرضة للعدوى.

مقالات مرتبطة

1 من 439